و ( أمَّهَاتُنَا ) اللوَاتِ مازالن ينظرون للحياة نظرة تشاؤمية وللمستقبل بمنظار أسود
نقول لهن كيف يمكن ان تكونوا كذلك وأنتن الأمل بالنسبة لنا ..
بل الحياة التي نعيش من أجلها؟!
فـ ( أمَّهَاتُنَا ) اللوَاتِ يعتقدن .. أنهن لم يعجبونا ولم يروقوا لنا أو أننا ..
لا نريدهن او اننا غيرنا رأينا فيهن لمجرد أنهن تقدمن في العُمر ..
فليتهن يعرفن أنهن كانوا ومازالو .. أجمل مما توقعنا وأروع مما تخيلنا
ليتهن يعرفن ان مقياس الجمال لدينا هو صفاء الروح وجمالها وصدق المشاعر
وعذوبتها؟!
بل الى ( أمّهَأتُنَأ ) اللوَاتِ يقدرن معنى الجمال .. والاشياء البسيطة المعبرة ..
وتضحيات أبناءهُن لهن .. إليهن نقول ثقوا أنكم الجمال نفسه؟!
لأنه لا يقدر الجمال إلا أهله .. إلاّ من يعرف قيمته .. إلاّ من هو جزء منه؟!
تـُرى أبعد تلك الخصال الجميلة الرائعة والحديثُ لكِ أخت ( أسرَاء العُتَيْبِي )
نتجاهل ( أمَّهَاتُنَا ) ونستكثر عليهن العرفان بالجميل والإمتنان .. لايُمكِن؟!
ولا أعتقد ذلك .. فهن يستحقن أكثر من ذلك بكثير .. يستحقن على الأقل ..
لمسة وفاء صادقة..لأنهن رمز الصدق والنقاء..رمز الحب والصفاء فماذا أكثر
وهن الأكثَر؟!
/
/
/
إنتــَـــــــر
رائعة تلك ( الأم ) ..
حينما تكون لديها خصلة جميلة ..
مزروعة بداخلها ..
كجزء منها ..
تُميِّزها عن غيرها ..
تُعرف بها من خلالها؟!
/
/
ولكنكِ يا ( أمِّي ) في نظري الأروع؟!
لأن الوضع معكِ مختلف؟!
لأنكِ كل الخصال الجميلة مجتمعة؟!
كأسمكِ ..
كروحكِ ..
كذاتكِ ..
افلا تستحقي مني لمسة وفاء؟!
لمسَة وفاء فقط ليسَ أكثر؟!
.