عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-2012, 11:38 AM   رقم المشاركة : 1442
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

مررت من ذلك الطريق
عبق تلك المكآن أحسست أنه أنتشر دآخل جسدي
تأملت تلك الجدرآن التي تكسو لتغطي ذلك القصر الصغير
هي نفسها لم يغيرها الزمن
هي نفسها تلك الرُخامات التي تعب جدي رحمه الله في أن يتقنوا رسمها ورصفها
تأملت ذلك الباب الذي وقفت أمامه مراراً وتكراراً
تأملت تلك النآفذه التي طالما وقفت أمامها كي أصرخ لأبنة عمي بصوت عالي
تأملت تلك الزآويه التي كانت تحمل محل سوبر مآركت صغير لجدي رحمه الله يقضي فيه معظم وقته
تأملت تلك النآفذه التي قد أتخذت مسآحة جماً من زاويه أخر من المنزل وأغمضت عينآي
كي أتذكر تلك التفآصيل التي تختبأ خلفها

ذلك المكآن الصغير ومآ نطلق عليه ... بيت الدّرج ... منزلي الصغير الذي آوي أليه
ذلك المكآن الخاص في غرفتي صنعه لي وآلدي الذي تهوآه كل أنثى تزورني وقد أمتلئ بشتى أنواع الألعاب


تنفست الصعدآء وكآن دمعة أقتربت أن تنزل
أذ بأختي الصغيره تتحدث لي قائله يالله وصلنا بيت عمو




في حين لايروق لي أن أمر من ذلك الطريق لأنه يجدد الذكرى ويشعل الحنين لأيام مضت






رد مع اقتباس