عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-2003, 02:55 AM   رقم المشاركة : 1
مهــ النفود ــا
( ود جديد )
 





مهــ النفود ــا غير متصل

(تم اضافة تعديل)ستهون كل المشاكل

شجعتوني بأن اكتب قصتها كامله
وهي فتاه بأواخر العشرينات من عمرها شاعره وجميله ومعها بكالوريوس كيمياء توفي ابوها على اثر جلطه وذلك بعد سجنه بدين فوق الاربع ملايين بعد خسارته من رجل تعمد ايذائه له مكانته الاجتماعيه وبعد ان كانو في بيت ملك وسياراتهم تحت ارجلهم وحين يذهبون الى جماعتهم واقاربهم يقابلونهم بالود الآن لا قيمة لهم مع العلم ان ابوهم شيخ قومه وهم من عائله ذات اصل هي اكبر اخوانها الذين اصبحت الامراض النفسيه تنهش بهم بعد ان باعوا كل مالديهم بهدف تسديد الديون.
تعرفت على هذه الفتاه من ثلاث سنوات بعد ان قرأت قصيده لها ابهرتني بقوة معانيها عرضت عليها ان اساعدها رفضت كثيرا ولكن من شدة ماتضيق بها تجد نفسها تلجأ الي واساعدها بكل ما أستطيع لأني من أهل الفزعات واصبحت مشكلتها بأمها التي لاتتوانى لحظه واحده من تعذيب ابنتها ومن المواقف ماكان امام عيني فمرضوا اخوانها جميعا بسبب معاملة امها السيئه لها وهي البنت الوحيدة و(19) ابن من زوجتين وهي تعمل اشق الاعمال بالمدارس الخاصه لتوفر فقط المسكن والمأكل وتعود لتكلف بأشق الأعمال المنزليه لدرجة انها تذهب لعملها بدون ساعة راحه وامها اقسم بالله من يراها يحلف بأن القدر كتب لها بأن تسمى ام بدون اي معنى للأمومه فقط تقرأ مجلات وتنظر الى الشاشة الملغمة بالساعات وتعمل لاعادة شبابها الذاهب والفتاه لاتعلم هل تنظر لأخوانها المتبقين وذلك ان اخيها الاصغر منها يحاول استفزاز امه وارسل اثنين من اخوانها المراهقبن الى اعماما لهم ليعيشوا معهم في البدو وهي كما سبق ان ذكرت ليس لها الحق في اي شي لأن جميع مسؤلياتها وكيف تذهب لعملها وكيف تحضر متطلبات المنزل وتتفق مع اي ليموزين لايهمهم بل بالعكس تكلفها امها واخيها الذي لايهمه الا نفسه بإيقاف الليموزين على حسابها الخاص لتأدية عمل تافه فقط للتنكيد عليها ونسوا كيف حالتها النفسيه وهي الآن تتقدم للأختبار للعمل في احدى البنوك وكيف الحرب النفسيه لها من هؤلاء الذئاب وكيف ترفع نفسها بشق الروح وكيف عزة نفسها تحكمها لآخر لحظه فوالله حاولت كثير بمساعدتها إلى ان قررت ان توافق على خطبة رجل فوق الخمسين على ان يوفر لها المنزل والسيارة واشترط عليها الاتحمل حتى ثلاث سنوات وان يكون زواج مسيار(وهو ان يعقد الرجل على المرأه بعلم اهلها وبحضور احد اخوانه من دون علم زوجته واولاده ولايأتي لها كل يوم بل مسموح له لو بالشهر مره وعقده رسمي)
والآن ولأني كنت معها منذ البدايه فأنا من شجعها على هذا القرار الذي اعتقد انه ارحم من تعريضها للخطر وتحت رحمة من لا يرحم
" وتحياتي لكم "