منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

وَهَـمْ · 18-01-2012, 09:41 AM

-

مُعَلّقتيْ الصّغيرَه
مَابَالُ عيْني لايَطيبُ لَهـا .الكَرى .. مَابَالُهَـا في مَهْجَعـي لاتَهْجَعُ
هَلْ خَيالُ طَيْـفُ الحَبيبُ .يَمرّهَا .. أمْ أنّهَـا مِـن لَهْفَتي تَتَوجّـعُ
إنّي أرى نَسْـجُ الخَيـالُ .يَمُرُ بي .. سَبَبٌ يَهِيبُ بِمقْلَـتي لِتَدْمَـعُ
هَل يَتّقي الظّمْآن وسْطَ .سَرابـهُ .. أمْ أن مِنْ بِالْقَبْـرُ أصْبَحَ يَسْمعُ

يَاليْلُ مَـالي إنْ رَأيْتَكَ .مُقْبــلاً .. ضَاقت بِما رَحُبَت وزَادَ تَلهّفي
مُتَمنّيَـاً يَبْقَى نَهاراً سَرْمَـــداً .. والشّمْسُ فيهِ .مُشرِقَةً لاتَنْجَلي
حَتّى أرى حُسْنُ الطّبيـعةِ جَانِبي .. ويَضيعُ في .وسَطِ النّهارِ تَأسّفي
وأطوفُ .أرْجَاء المَدينةِ كُلّهَــا .. وأقُول لِعْينايَ أنْظُري وتَـأمّلي

يَادَهْـرُ قَـدْ فَرّقْتَ بَيْنَ أحِبّـةٍ .. عَاشُـوا الحَياةَ سَعـادَةً تَتورّقُ
قَدْ زَيّنُوا الدُنْيَـا ولاحَ جَمالُهَـا .. وتَأمّلوا فيهَـا السّعادَةَ .تُشْرِقُ
وبَنَوا قُصُورَ .العِشْقَ حِينَ .تَقَابَلوا .. لَمْ يَعْلَمو .أنّ الحَيـاةَ تُفَـرِّقُ
لَمْ يَسْلُكُوا دَرْبَ الغِنـَاء .وإنْمَا .. رَسَموا لَهَـا دَرْبَ البَقَاء بِروْنَقِ

أُفٍ لِدَرْبِ العَـاشِقينَ وعَيْشَـهُ .. إذْ كَـانَ فيهِ تَوَجِّـعٌ .وتَألّـُمِ
لَيْتَـي قَـدْ مِتُّ قَبَـلَ فِراقَـهُ .. وَتَوارَ عِشْقي بِالتُـرابِ .وأُظْلَمُ
أوْ لَيْتَهُ يَـأتي ويَسْمَعُ شَكْـوتي .. وأراهُ في ثُغْـرِ الهَـواء يَتَبَسّـمُ

فَكفا فِراقٌ قَدْ طَالَ وسْطَ حَشاشَتي .. وَكَفَـا بِآمَـالِ المَحبّةِ تُهْـدَمُ
رَبّي إنّي قَـدْ رَضيـتُ بِقسْمَـتي .. وَرضيتُ بِحُكْمِ القَضاءِ مُعَذّبُ
يَامُنْقِذَاً مَنْ تَـاهَ وسْـطَ قِفَـارِهَا .. حَرجَاً وظَنّ أنـّهُ لايَشْــرَبُ
فَلقـدْ دَعْوتُـكَ إلهي .بِتَضَـرُّعٍ .. في حيـنَ قَلْبي قَـدْ بَدآ يَتَلهّبُ
فَعَسـاكَ أنْ بَــدّلْتَني .بِمَـودّةٍ .. تُبْدِلُني خَيْـراً في .الحَياةُ لأطْرَبُ

بـ / قَلَميْ . المُتَكَسِّرْ

18-01-2012, 09:41 AM	رقم المشاركة : 513
وَهَـمْ ( ود متميز )	- مُعَلّقتيْ الصّغيرَه مَابَالُ عيْني لايَطيبُ لَهـا .الكَرى .. مَابَالُهَـا في مَهْجَعـي لاتَهْجَعُ هَلْ خَيالُ طَيْـفُ الحَبيبُ .يَمرّهَا .. أمْ أنّهَـا مِـن لَهْفَتي تَتَوجّـعُ إنّي أرى نَسْـجُ الخَيـالُ .يَمُرُ بي .. سَبَبٌ يَهِيبُ بِمقْلَـتي لِتَدْمَـعُ هَل يَتّقي الظّمْآن وسْطَ .سَرابـهُ .. أمْ أن مِنْ بِالْقَبْـرُ أصْبَحَ يَسْمعُ يَاليْلُ مَـالي إنْ رَأيْتَكَ .مُقْبــلاً .. ضَاقت بِما رَحُبَت وزَادَ تَلهّفي مُتَمنّيَـاً يَبْقَى نَهاراً سَرْمَـــداً .. والشّمْسُ فيهِ .مُشرِقَةً لاتَنْجَلي حَتّى أرى حُسْنُ الطّبيـعةِ جَانِبي .. ويَضيعُ في .وسَطِ النّهارِ تَأسّفي وأطوفُ .أرْجَاء المَدينةِ كُلّهَــا .. وأقُول لِعْينايَ أنْظُري وتَـأمّلي يَادَهْـرُ قَـدْ فَرّقْتَ بَيْنَ أحِبّـةٍ .. عَاشُـوا الحَياةَ سَعـادَةً تَتورّقُ قَدْ زَيّنُوا الدُنْيَـا ولاحَ جَمالُهَـا .. وتَأمّلوا فيهَـا السّعادَةَ .تُشْرِقُ وبَنَوا قُصُورَ .العِشْقَ حِينَ .تَقَابَلوا .. لَمْ يَعْلَمو .أنّ الحَيـاةَ تُفَـرِّقُ لَمْ يَسْلُكُوا دَرْبَ الغِنـَاء .وإنْمَا .. رَسَموا لَهَـا دَرْبَ البَقَاء بِروْنَقِ أُفٍ لِدَرْبِ العَـاشِقينَ وعَيْشَـهُ .. إذْ كَـانَ فيهِ تَوَجِّـعٌ .وتَألّـُمِ لَيْتَـي قَـدْ مِتُّ قَبَـلَ فِراقَـهُ .. وَتَوارَ عِشْقي بِالتُـرابِ .وأُظْلَمُ أوْ لَيْتَهُ يَـأتي ويَسْمَعُ شَكْـوتي .. وأراهُ في ثُغْـرِ الهَـواء يَتَبَسّـمُ فَكفا فِراقٌ قَدْ طَالَ وسْطَ حَشاشَتي .. وَكَفَـا بِآمَـالِ المَحبّةِ تُهْـدَمُ رَبّي إنّي قَـدْ رَضيـتُ بِقسْمَـتي .. وَرضيتُ بِحُكْمِ القَضاءِ مُعَذّبُ يَامُنْقِذَاً مَنْ تَـاهَ وسْـطَ قِفَـارِهَا .. حَرجَاً وظَنّ أنـّهُ لايَشْــرَبُ فَلقـدْ دَعْوتُـكَ إلهي .بِتَضَـرُّعٍ .. في حيـنَ قَلْبي قَـدْ بَدآ يَتَلهّبُ فَعَسـاكَ أنْ بَــدّلْتَني .بِمَـودّةٍ .. تُبْدِلُني خَيْـراً في .الحَياةُ لأطْرَبُ بـ / قَلَميْ . المُتَكَسِّرْ التوقيع : الغُرَبَآءْ رَآحِلُوُنْ والأحِبّه أيْضاً يَرْحَلُوُنْ ’ أيّ أقْدَآرْ تِلْك وأيّ حَيَآة تِلْكْ !