نضر الطفل إلى أمه نضره حائره وإندس في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفه فخلعته ووضعته مائلا على أحد الجدران وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ...
فنضر الطفل إلى أمه في سعاده بريئه وقد علت على وجهه إبتسامة الرضا.
وقال لأمه::ماذا ياترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين سقط عليهم المطر؟؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحضه أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب..
ماأجمل الرضا إنه مصدر السعاده وهدوء البال ووقايه من المراره والتمرد ..
تحيآآآآآآآآ آآآتي....((مما راق لي))