عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2012, 03:20 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

حيث اصبحت مشاركتهم في الندوات واللقاءات العلمية حول موضوع معين من الاعاقة

مطلبا بهدف الاستفادة من خبراتهم واسهاماتهم في هذا الموضوع

وهذا لعمري اكبر تقدير لهم وفي اعتقادي الشخصي وبحكم احتكاكي بهذه النوعية المميزة

فهنيئا للأخت ( شَمس القوَايِل ) هذا التقدير من إنسانة نكن لها كل الاحترام والتقدير ..

وهنيئا لها حب الأعضاء ودعواتهم لها وهنيئا لنا بمسؤولينا على هذه الشفافية ..

في تلمس احتياجات المبدعين وتقديرهم في كل مجال؟!

وكما قلنا في البداية فالابداع ليس قاصرا على جهة رسمية أو على عبقرية فذة ..

او في مجال محدد ابداً فأنت بامكانك ان تكون مبدعاً أياً كان وضعك واينما كنت

ومع من كنت؟!

بامكانك ان تكون مبدعاً مع اقرب الناس اليك واحبهم الى نفسك فكلمة أحبك مثلاً

بامكاني ان اقولها بعبارة أخرى أكثر ابداعا؟!

بامكاني ان انقلها لك بأشواقي الحارة المتأججة بداخلي نحوك .. بلهفتي الشديدة عليك

بل حتى بغيرتي غير العادية عليك؟!

بامكاني أن أقولها لك حينما أسأل عنك وأطمأن عليك .. حينما أصغي إليك وأتفهم لك

واتقبل منك حينما أحس بك دون ان تشتكي لي .. أو حتى قبل ان تفاتحني بما يقلقك؟!

الابداع إحساس نابع من الداخل ..

يحتاج الى تنمية تماما كما هو الحال مع النبته الصغيرة التي بحاجة للماء كي تنمو وتكبر

وتزداد جمالاً وتألقاً؟!

والابداع تضحية .. وكونك تعطي وتعطي دون ان تأخذ فهذا قمة الابداع أيضا لأن الابداع

لا يتوقف عند حد معين؟

الابداع شلال متدفق لا يتوقف أمام جسور خرسانية الى الأبد .. ولانه كذلك فلابد ان يبحث

عن طرق أخرى يسير فيها وهكذا ينبغي ان يكون الحب ..

شلالا متدفقاً؟!

عطاءً صادقاً؟!

تفهماً متبادلاً؟!

إحساساً عميقاً؟!

ولهذا ينبغي ان يكون الولاء للدين الذي مَنّ الله علينا به وللوطن الذي اعطانا ..

دون حدود ولولاة الامر الذين نقف معهم ولا نبخل عليهم بدعواتنا؟!

الابداع باختصار وباختصار شديد .. هو أنت حينما تريد أن تكون انت ولا احد غيرك

وهذا ما وجدته فيك..فهلا سمحت لي أن أشاركك إياه..ان احتفل به معك..أن اهنئك به؟!

/

/

إنتـَـــــــــر





لا أنكر..

أنني سعدت بـ ( وسَام العَطَاء ) ..

فرحتُ من أجله ..

وأنني ربّما كُرِّمتُ من هنا وهناك..

بشكل أو بآخر..

لا أنكر؟!

/

/

ولكنني حينما كُرِّمتُ منك ..

أنت بالذات؟!

حينما أعطيتني إيّاه بنفسك..

أصبح له عندي معنى آخر

مذاق مختلف

لم اعهده من قبل

احسست بنفسي

بقيمة ما لدي

شعرت بالدمعة ..

تنزل من عيني..

وكأنني أفرحُ لأوّل مرّه؟

كأنني طفل صغير..

تسلَّم ( لعبته ) المتظره؟!

/

/

فيالها من فرحة

تلك التي شعرت بها..

وانا أكرَّمُ منك؟

وانت من انت؟

لقد كان حُلماً؟

وأيُّ حلم؟

/

/

كم شعرت بفرحتي..

لا تعادلها سعادة الدنيا

وكم اود الاحتفاظ بها..

لنفسي دون غيري؟

دون ان يشعر بها سواي؟

ولكنني..

لن أكون أنانياً

لا أريد هذا التكريم..

لي أنا وحدي

بل أريده لغيري أيضا..

ممن يستحقونه..

ممن ينتظرونه..

ممن سوف تتغير حياتهم للأفضل..

ممن سوف يزيد عطاؤهم أكثر..

حينما يكرمون..

حينما يشعرون..

حينما يلمسون..

ان هناك من يهتم بهم..

من يقدِّر تضحياتهم..

ومن يعترف لهم بالجميل؟!

/

/

لقد آن الآوان

لأشكرك من كل قلبي..

على وقوفك معي

على إحساسك بي

لأقول لك

بكل صدق وصرامه..

نعم.. لم يَخبْ ظني بك..

حينما قلت

بأنك لن تخذلني يوماً..

لان من يقدّر الابداع..

لابد ان يكون..

هو الإبداع نفسه؟!

ومن يقدم ( وِسَام العَطَاء ) ..

لابد أن يكون العطاء كله؟!

.