للموسم الثاني على التوالي
مشروع (هدية رياضي) يزور الهلال ويقدم لمحترفيه هدايا تعريفية عن الإسلام
الجزيرة - وهيب الوهيبي
واصل مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بحي البطحاء نشاطه الميداني الذي يستهدف الأندية الرياضية وزار أمس الأول نادي الهلال والتقى جهازه الفني ولاعبيه المحترفين الأجانب ضمن مشروعه التوعوي (هدية رياضي) في حضور مدير المركز الإعلامي بالنادي عبدالكريم الجاسر
وقدم مدير المشروع تركي المنيع هدايا تعريفية بمحاسن ومبادئ الدين الإسلامي لمدرب الفريق الأول دول ولاعبيه المحترفين الأجانب.
وأكد المنيع أن هذه تأتي ضمن أهداف المشروع التي تهدف إلى زيارة الأندية الرياضية السعودية والالتقاء باللاعبين والمدربين وتزويدهم بهدايا للتعريف بالإسلام ودور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين إلى جانب تعريفهم بالمناطق السياحية في المملكة لافتاً إلى أن زيارة نادي الهلال هي الثانية لهذا الموسم بعد نادي النصر وسيعقبها زيارات مماثلة للأندية الرياضية.
ونوّه في هذا الصدد بالتعاون والتجاوب الكبير الذي يجده مشروع (هدية رياضي) من الموسم الماضي من تعاون وتجاوب من الإداريين في الأندية.
ضمن مباريات الجولة الـ 17 بدوري الأمير فيصل للأندية الممتازة اليوم الأحد
صدارة الأهلي في اختبار قوة الاتفاق والهلال يأمل في التعويض بنقاط نجران والرائد يواجه القادسية وهجر يلاقي الفتح
كتب - عمار العمار
تقام عصر اليوم الأحد أربع مباريات ضمن الجولة الـ 17 من مسابقة دوري الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة، ويتصدر الفريق الأهلاوي الترتيب برصيد 37 نقطة ويبتعد بفارق 6 نقاط عن الهلال الذي خسر لقاءين متتالين، ودخل أكثر من فريق على خط المنافسة ولكن من بعيد بحلول الاتفاق ثالثاً بـ 29 نقطة والرائد والاتحاد بـ 26 نقطة، وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:
الأهلي × الاتفاق
في أقوى وأهم مباريات الجولة يلتقي الأهلي بالاتفاق على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي الأهلي، ويدخل الفريقان هذه المباراة وعينهما على الثلاث نقاط، فالأهلي الذي تعثر في محطة النصر بالتعادل يأمل في مواصلة تصدره للدوري والابتعاد أكثر نحو لقب الدوري، ويمتلك الفريق الأهلاوي 37 نقطة وضعته في المركز الأول، أما الفريق الاتفاقي فحظوظه قائمة في المنافسة بحلوله ثالثاً في الترتيب برصيد 29 نقطة ويسعى لعرقلة انطلاقة الأهلي وتقليص الفارق معه.
الهلال × نجران
وفي الرياض وعلى ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز يأمل الفريق الهلالي في تعويض خسارتيه المتتاليتين عندما يلاقي نجران، وخسر الهلال من هجر والقادسية على التوالي وتوقف رصيده على 31 نقطة في المركز الثاني ليتوسع الفارق مع المتصدر الأهلي إلى 6 نقاط، وسيدخل الهلال من أجل الحفاظ على أمله في اللقب بتحقيق الفوز وانتظار تعثر الأهلي أمام الاتفاق، فيما يدخل فريق نجران وهو في المركز الأخير برصيد 7 نقاط ويسعى للظهور بشكل جيد خلال اللقاء واكتساب الخبرة للاعبيه.
الرائد × القادسية
وفي مباراة قوية يلتقي الرائد بالقادسية على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة، وتكمن قوة المباراة بالنظر لما قدمه الفريقان من مستويات رائعة، فالرائد دخل على خط المنافسة من بعيد بتحقيقه لسبع انتصارات في آخر 8 جولات وتقدم بقوة للمركز الخامس برصيد 26 نقطة وجاء فوزه الأخير على حساب الأنصار، أمام الفريق القدساوي فحقق الفوز على الوصيف الهلال 3-1 ورفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثامن.
هجر × الفتح
في ديربي الأحساء الأولمبي يلتقي هجر بالفتح في مواجهة بعيدة عن أيه حسابات أخرى، ويتفوق الفريق الهجراوي فنياً ونقطياً حيث يحتل المركز السابع برصيد 22 نقطة ويريد تحسين موقعه أكثر في سلم الترتيب بعد تعادله في آخر جولة مع القادسية، وعلى الطرف الآخر يدخل فريق الفتح برصيد 10 نقاط يحتل بها المركز الثاني عشر وحقق الفريق فوزاً ثميناً في الجولة الماضية على الاتحاد.
في الوقت الأصلي
لِم كل هذا.. ألأنه الهلال؟!
محمد الشهري
بات من المسلم به خلو أي لقاء من لقاءات الهلال بأي من الفرق الأخرى دون أن يواكبها حالات من (الهيجان) المفتعل، والتي تبلغ في كثير من الأحيان درجة (الهستيريا).. حتى صغار الفرق، أضحت تنهل هي الأخرى من معين وهج الزعيم من خلال تقليدها لتلك التي تستمد كبرياءها بقدر ما تحصل عليه من فتات مائدة الزعامة؟!. صحيح أن قدر الكبار والعظماء، هو من يضعهم في مواقع الريادة والطلائعية.. وأن يكونوا دائماً في مواضع قياس قدرات الأضداد، ومدى نجاحهم في إقناع الأفواه (الفاغرة) التي ترقب وتترقب نتائج فحص المحك الأزرق.
هنا لا اعتراض طالما أن هذا هو قدر الكبار والعظماء المتعارف عليه في كافة أصقاع الدنيا، وعليهم أن يؤدوا هذا الواجب بكل طيبة خاطر.
غير أن ثمة ما يدعو للاستغراب والتعجب وسط هذا الخضم من (الهياط) والتناقضات والسفه، والجنوح بعيداً عن جادة الواقع والمنطق إلى درجة أن يأتي أحد (الخمبقجية) مستعرضاً جملة من الهواجس والخزعبلات المتعارف على أنها من ركائز تراث المنظومة الرياضية التي يمثلها، ولا يجاريهم في تعاطيها إلاّ صنوهم الآخر، ليلصقها زوراً وبهتاناً بالزعيم ورجالاته، محملاً نفسه الضعيفة أوزار التكفل بحمل وإيصال هذا النوع من الرسائل الكريهة.. بل المهلكة بحق مؤلفها وحاملها (أستغفر الله العظيم).
هذه الفرق التي كثيراً ما ملأت بأبواقها الفضاءات صخباً وضجيجاً.. وأوغلت في العمل على حجب الرؤية الأفقية وغير الأفقية بما تثيره من زوابع محملة بشتى أنواع الأتربة والغبار، فقط من أجل أن توهم السذج بأنها موجودة؟!!.
لماذا تحشد جحافلها المتغلغلة في شرايين ومفاصل الإعلام المتهافت كلما حانت مواجهاتها بالهلال، وذلك بإثارة وافتعال التساؤلات الكيدية الاستباقية من نمونة: لماذا، كيف، أين.. لماذا تمارس هذا النوع من (العبط) إن كانت تثق في قدراتها على المقارعة الميدانية؟!!. لوكانت تثق بقدراتها على المقارعة الفروسية والشريفة.. هل كانت ستتفرغ بقضّها وقضيضها لمراقبة حركات وسكنات، وحتى زفرات كلما يمت للهلال بصلة، قبل وأثناء وبعد كل لقاء أكثر من اهتمامها بتدابير وتفاصيل عطاءاتها داخل المستطيل.. إلى درجة الاستعانة بفلول التنابلة وأصوات وأقلام المسيار لمساعدتها في مهمة (الالتقاط والتصيّد) ومن ثم المشاركة في ممارسة التهويل وإقامة المناحات؟!!.
لماذا لا تعمل تلك الفرق وفق مبدأ (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)، أي وفق إمكاناتها وواقعها الفعلي دون هياط، ودون هيلمانات حتى تتجنب اللوم كلما انكشف عوارها وتضاؤلها في حضرة الزعيم على أقل تقدير؟!.
الحي يذكّر الحي
إذا كان الهلاليون يعتقدون بقدرتهم على الصمود طويلاً في وجه هذه الجحافل الجرارة من المجنّدين (إعلامياً) للعمل على تشويه الصورة المشرقة للنادي.. فإنهم واهمون.. واهمون. وسواء كان المتكأ هو القناعة بجدوى تكريس التعامل المثالي والالتزام به إلى مالا نهاية.. أو كان اقتناعاً بالنوم على وسادة مقولة (بطولات النادي ومنجزاته كفيلة بالذب عنه).
ذلك أن أياً من هذين المتكأين لا يمكن أن يوقف هذا الزحف (العبثي) المتنامي والمتزايد.. ولا يمكن أن يحول دون تأثيره الاستهدافي المركّز على مصادر القرار، ولاسيما وأن ذاكرة وسطنا الرياضي تحتفظ بالعديد من الأمثلة التي شكّل التركيز الإعلامي والصوت العالي محور الارتكاز فيها إلى أن بلغت ما بلغته من بلورة.. هذا عدا ما يمثله هذا الاستهداف المحموم والمركز من (تلويث) لانطباعات وأفكار الجيل القادم عبر تصعيد عمليات (الحشو) و(الزّن) في سبيل ترسيخ ما وراء الأكمة من أهداف خبيثة، في أذهان البراءة.. بدليل أن بيننا اليوم من لازالوا (يرقصون ويتراقصون) على أنغام أكاذيب وتدليسات تدور في ذات الفلك، رغم مضي عقود على تبنيها وتصديرها إعلامياً وجماهيرياً.. وسأذكّرهم بما قلته آنفاً إن أعطانا الله العمر.
دمغة
عندما عقد أحد قادة السلف العظام النية على القيام بمهمة كبيرة خارج الديار.. حرص على أن يكون في معيته أحد العناصر (السفيهة)، ولما سُئل في ذلك قال: حتى إذا اعترضنا أحد السفهاء، جعلنا السفيه في نحر السفيه.. مما يدل على مشروعية الدفاع عن الذات والسمعة من تجاوزات (السقط) حتى لو أدى الأمر إلى مواجهتها بذات المستوى والنوع من الأدوات واللغة.
من الأدب الشعبي العريق
(قوم(ن) بلا عقّال توخذ حقوقها
وقوم(ن) بلا شجعان قوم(ن) ذليله)
في الصميم
لماذا؟؟
سلطان المهوس
أحسست بصفعة موجعة عندما كان الدكتور أحمد سعد الشريف يؤكد خلال ورقة قدمها في اليوم الأول لمؤتمر دبي الدولي الرياضي السادس أن الإمارات وقطر حاليا في المنطقة العربية فقط هما الأكثر تطورا في كل شيء يخص الرياضة وبخاصة كرة القدم من حيث المنشآت والتنظيم وتحديد المسؤوليات والبناء الاحترافي الحقيقي مستدلا بأرقام وإحصاءات لاتقبل الشك..!!
حقيقة لا يمكن ان أناقش حول هذا الأمر إطلاقا لأن ذهنيتنا التطويرية تتوقف عند حاجز الفوز ببطولة أو مباراة وهو مقياس التطور عندنا، أما باقي الأشياء الرئيسية فهي في عداد الموت الرياضي فلا ملاعب ولا بنية احترافية وقبل ذلك لا إرادة تصنع الفارق كما حدث في الإمارات وقطر..!
كلام الشريف حقيقي لأنه يتكلم بشفافية بأرقام واضحة وأمام مسؤولي الأندية الحاضرين وهو يتباهى بأن الدعم الحكومي للأندية انخفض من عام 2006م 50% وباتت الفرق الإماراتية تسوق منتج كرة القدم ليرتفع مدخول رابطة كرة القدم الإماراتية (الهيئة) من 2 مليون دولار إلى 32 مليون دولار حالياً..!
استعان الاماراتيون والقطريون بالإرادة وتسلحوا بالخبرات الاجنبية وصمموا على النجاح ففعلوا ذلك ولازالوا يفعلون بينما أنا وكثير مثلي وصلنا لمرحلة من الإحباط فلا نعرف هل نختلف عن غيرنا في شيء.. ولماذا نختلف؟؟
دائما أعزي نفسي بالتأكيد على أن الرياضة السعودية ليست ذات أولوية مثل باقي الأولويات الحكومية ولذلك فإن التعاطي معها يبقى حبيس دائرة الترويح عن الشباب وإشباع غرائزهم التنافسية، ولذلك أفرح عندما تعلن هيئة دوري المحترفين بأن زي جالبي الكرات سيتوحد لأن ذلك انجاز كبير في ظل هروب الإرادة التطويرية..!!
يمكننا أن نحقق البطولات بالجهد أو الحظ او أخطاء الآخرين وحتى بالاحتجاج لكن لا يمكننا أن نرسم معالم حقيقية لمعنى الرياضة والكرة بسبب سوء الإدارة الرياضية وغياب التخطيط الشامل والأهم تشابك خيوط اللعبة الإدارية حتى بتنا نشاهد الفريق نفسه في كافة المؤسسات الرياضية ولهذا فالفشل متشابه في كل مكان وبيننا وبينكم الأرقام والإحصاءات والمقارنات..!!
بصراحة نحتاج لمصارحة أنفسنا في الوسط الرياضي فإن كان الوضع الحالي يتماشى مع الواقع المالي والخططي فسنرتاح من عناء النقد ونهرب بعيدا عن المعاقبة بعد إقرار ملاحقة الناقدين، أما إن كان الوضع لا يتزامن مع منطق المتوفر فيحق لي ولغيري من أبناء الوطن ومحبيه والخائفين عليه أن يقول وبصوت عال: لماذا نحن نختلف عن الآخرين؟؟
أقسم بالله أنني أكتب بحرقة وألم فظيع لأني أدرك - من واقع قراءة مستقبلية - ان الوضع الحالي سيرمي بالرياضة السعودية للوراء على صعيد تنامي الشعبية وهي مقياس نجاح التخطيط الإداري والفني..!!
سأعطيكم مثلا بسيطا ولكم الحكم وسأرضى بحكمكم أيا كان اتجاهه: هل يعقل ألا نعرف - حتى الآن - واقع المرحلة القادمة بعد نهاية مدة أعضاء مجلس الاتحاد الحالي؟؟
تخيلوا ان اتحادنا الموقر حائر بوضع أنظمة انتخابية قادمة وكأنه اتحاد من كوكب المريخ وليس مثل خلق الله والمهم: من سيضع تلك الأنظمة؟؟
والله تعبت وأنا أكتب وأناضل من أجل تغيير الدماء وجلب الخبرات، بل مللت وعزائي أنني محب للوطن ومحب أيضا لمسؤولي الرياضة إذ أكتب ما أعتقد أنه لصالح التطوير فلا ناقة لي ولا جمل في أي شيء وأفتخر بذلك كثيراً..!!
فقط فهمونا.. هل لديكم نية للتطوير ومسايرة جيراننا أم نكتفي بترديد.. الله الله يا منتخبنا مع طلال سلامة كما كنا منذ عام 1984م.. فقط فهمونا كي لانتعب ونتعبكم معنا..!!
قبل الطبع:
لا أحد يستطيع إهانتك إلا إذا أعنته على ذلك..!!
فواصل
* نفي سمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي انتقال اللاعب أسامة هوساوي لناديه جاء راقياً، حيث شدَّد على أن المقصود من بث مثل هذه الشائعة ضرب العلاقة الهلالية والأهلاوية، وأكّد سموه أنه يعرف الشخص الذي أطلق تلك الشائعة المغرضة.
***
* لجنة الحكام يجب أن تضرب بيد من حديد تجاه الحكام الذين يحاولون عرقلة مسيرة اللجنة وتشويه عملها من خلال تسريب أخبار غير صحيحة تهدف إلى إحراج رئيس اللجنة وتشويه صورته أمام الرأي العام ويساعدهم في ذلك بعض المنتمين للصحافة من المتوافقين في الميول مع أولئك الحكام.
***
* الرباعية النصراوية في شباك الرائد تؤكّد مقدار التطور الذي أحدثه المدرب الكولمبي ماتورانا في الفريق وأن القادم سيكون أفضل.
***
* الجولة القادمة من دوري زين ستكون منعطفاً مهماً في المنافسة على الصدارة حين يلتقي المتصدران الهلال والشباب في أقوى المباريات، كما يستضيف النصر الأهلي في اختبار صعب لقوة الأهلي وقدرته على مواصلة المنافسة وستكون الجماهير الرياضية موعودة يومي الأربعاء والخميس القادمين بأجمل اللقاءات وأكثرها إثارة وندية.
***
* رغم أنه لا يمتلك أكاديمية كروية إلا أن نادي القادسية هو واحد من أكثر الأندية السعودية إنتاجاً للمواهب الكروية، ويعد المستفيد الأول من نظام الاحتراف الذي أتاح له بيع عقود الكثير من اللاعبين بمبالغ مالية خيالية دعمت خزينته بشكل لا يوصف.
***
* الخميس يحتفل الوطن بتكريم حارس القرن الآسيوي محمد الدعيع الذي سيقيم ناديه حفل وداع له وفاء لما قدمه طوال تاريخه الرياضي المشرّف وتقديراً لعطاءاته وتضحياته وريادته التي قادته لأن يكون عميد لاعبي العالم.
صح لسانك
* سنفوز ببطولتين هذا الموسم
رئيس النصر
يستاهل العالمي
* فريقنا تأثر بإقامة المباراة عصراً
مدرب الشباب
بل بدأ النفس ينقطع
* لدي عروض كثيرة
عبد المطلب الطريدي
الظاهر ما سمعت تصريح الريس
الكاريكاتير