الهلال يفقد نقطتين.. ويواصل صدارة (الناشئين)
الرياض - خالد الحربي
حافظ فريق الهلال على صدارة الدوري الممتاز للناشئين عقب تعادله مع ضيفه الوحدة بنتيجة 2-2 في اللقاء الذي أقيم عصر أمس (الخميس) في افتتاح مباريات الجولة السابعة، وفي الدمام فاز الشباب على مضيفه الاتفاق 3-2، وفي الرياض تغلب النصر على ضيفه الطائي بنتيجة 1-صفر، وفي جدة حول الاتحاد تأخره بهدف أمام ضيفه التعاون إلى فوز مستحق بهدفين، وتعادل حطين مع ضيفه الأهلي سلبيا (صفر-صفر)، وبالنتيجة ذاتها انتهي لقاء النجمة مع ضيفه القادسية.
وبهذه النتائج يتصدر الهلال برصيد 17 نقطة يليه النصر برصيد 16نقطة، وحل الأهلي ثالثاً برصيد 14 نقطة.
من الخاطر
سامي والقرار الشجاع
سعد الرويس
سجل الأسطورة الكروية السعودية سامي الجابر نجاحاَ كبيراً يضاف إلى نجاحاته السابقة عندما أعلن رسميا عدم جاهزيته لدخول عالم التدريب في الوقت الحالي وقطع كل التنبؤات التي تشير إلى أن الدورة التدريبية المتقدمة في علم التدريب، التي حصل عليها في أرقى المعاهد التدريبية في العالم ما هي إلا تمهيد لتولي الاشراف على تدريب أقوى الفرق السعودية وبطلها الدائم الفريق الهلالي، وهذه الشجاعة تحسب للنجم الأسطوري الذي سجل نجاحا كبيرا على المستوى الإداري في تطوير مفهوم إدارة الكرة في الأندية، ونقلها إلى مستوى الاحتراف العالمي.
سامي الجابر المؤهل بخبرته الكبيرة من خلال تدريبه على يد أشهر المدربين العالميين مع ناديه والمنتخبات الوطنية وفترة احترافه القصيرة في الخارج ينتظره مستقبل مشرق في عالم التدريب، فهو من اللاعبين القلائل الذين مروا على ملاعبنا طبق الاحتراف بنفسه، قبل تطبيقه الرسمي من قبل اتحاد الكرة؛ فقد كان لاعباً منضبطا داخل الملعب وخارجه خلال فترة تواجده في الملاعب، فلم نسمع أن الجابر سجل حالة غياب أو تمرد على جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبه، الأمر الذي ساعده على الوصول للمستويات العالية، واللعب في كأس العالم أربع مرات متتالية إضافة إلى الألقاب الشخصية التي حققها في إنجاز كبير لا يسجله إلا اللاعبون أصحاب العقول المحترفة.
التدريب مهنة شاقة جداً وتعتمد على الصبر والانضباط في المواعيد والعمل بتركيز طوال اليوم والليل، أكثر من داخل الملعب، وهذا كله يحتاج إلى التدرج في الصبر الصفة التي يعززها الانضباط، وتحمل المسؤولية ومواصلة العمل في جميع الحالات سواء الانتصار أو الخسارة، والجابر عندما أعلن تأجيله، استلام هذه المهمة الشاقة يعي جيداً أنه يحتاج إلى وقت يعود نفسه على الصبر، ويتفرغ للمهنة بشكل كامل، إضافة إلى أن هذه المهنة تحتاج إلى شخصية مستقلة وهذا من وجهة نظري الخاصة لا يتوفر في الجابر في هذه الفترة؛ فالجميع يعرف علاقته القوية بالرئيس، وعدد من أعضاء الشرف، الأمر الذي سيؤثر في مسيرته التدريبية، ونجاح الجابر مضمون في المراحل السنية أول في إي نادي غير الهلال في هذه الفترة بالذات.
باختصار
* الهلال والاتحاد قدما في "الكلاسيكو" أفضل عروض الموسم كان الهلال قريبا من الفوز لو أحسن دول التعامل مع العشر الدقائق الأخيرة.
* الخميس المقبل يودع الرياضيون الظاهرة الكروية محمد الدعيع في احتفال كبير يعلن الهلاليون كعادتهم وفاءهم مع نجومهم الكبار.
* يعد حسن العتيبي أفضل حارس مرمى حاليا مشكلة حسن الكبيرة أن الخطأ الذي يرتكبه - حاله كحال أفضل حراس العالم - يضخم إعلاميا بشكل كبير جداً.
* بأرقام هيئة المحترفين الرسمية سجل الهلال الحضور الجماهيري الأكبر وبأرقام قياسية في جميع ملاعب دوري "زين".
* الشباب أكثر الفرق تنظيما خصوصاً في الناحية الدفاعية، والحال ينطبق على الاتفاق؛ ولكن الهلال والاتحاد الأخطر والأقوى هجومياً والأقرب لبطولات الموسم.
آخر الصيد
* المعد الذي نقل انطباع الجمهور المتوتر من (الملعب) إلى (الملعب) الفضائي مؤهل لأن يقود رابطة مشجعي فريقه أو فرقة الالتراس!
* الآن اكتووا بنار البرنامج الذي اتضحت اهدافه منذ فترة طويلة
* الآن أدركوا خطورة وهدف البرنامج وهم الذين أخطأوا بالتجاوب معه في فترة ماضية!
* ليت مقدم البرنامج يتابع ويقرأ الأطروحات التعصبية ل(عميد المرتجفين) ليتأكد بنفسه أنه مقلب شربه عبر المعد الذي يوافقه في الميول!
** أي عبارات جارحة مرفوضة أيا كان مصدرها في المدرجات، لكن السؤال أين الذين يتباكون ويطالبون بمعاقبة الجماهير عن العبارات الساقطة التي مصدرها رابطة مشجعي فريقهم بقيادة (العندليب الشهير)!
* فاقد الشيء لا يعطيه، لذا لا يمكن للعازف أن يطرح رؤى مفيدة أو يكون حيادياً وحالته وصلت حد اليأس!
* المطرود من البرنامج الخليجي لركاكة أسلوبه وضعف أطروحاته لايزال هو وصديقه المتحدث يمارسان التعصب في البرنامج المسائي!
* النائب المشجع فرض مداخلة صديقه المتحدث بالقوة بعد أن أبدى مقدم برنامج الظهيرة عدم رضاه عن المداخلة لمعرفته بإجادة المتحدث لنفي الحقائق والتضليل على المشاهد!
* صاحب القُبلة الشهيرة أصبح خطراً على المواهب الكروية من خلال انبراشاته على الأقدام والمفاصل!
* الرئيس تطرق لموضوع الجماهير بايعاز من المتحدث الذي اقنعه بأن هذه أفضل خطوة لانشغال جماهير الفريق عن انتقاد مستوياته الضعيفة!
* الوحيد المستفيد من قرار تسجيل اللاعبين المحترفين على الرغم من التجاوزات وعدم سداد الالتزامات هو فريق واحد!
* محاولة فرض صديقه المدافع المشاغب في المهرجان باءت بالفشل بعد أن حسمت الجماهير الأمر!
* الكل يجمع على نبذ التعصب وفي الوقت ذاته يجمع أيضاً على استهجان تصرفات من يظهرون في أوقات بعباءة حامي حمى المثالية وفي أوقات أخرى ينزوون في زواياهم المظلمة وفي الحالتين من يحركهم ميولهم وتعصبهم المقيت.
* أحدهم كان يبرر ما تتفوه به جماهير فريقه تجاه قائد المنتخب السعودي ويقلل من أهميته والآن ظهر ليطالب بوضع حد للألفاظ المسيئة!.
* الإداري تلقى توبيخاً شديد اللهجة من المشرف العام على الفريق فقط لأنه لم يضف اسمه في قائمة من يحق لهم الجلوس على مقاعد الاحتياط.
* (تويتر) كشف الكثير من المتلونين وأصحاب الوجوه المتعددة وعلى أصحاب القلوب الضعيفة أن يحذروا لأن الأيام المقبلة ستشكل صدمة لهم.
*نشر خبر إصابة اللاعب المثير إعلان مبطن بنهاية مهمته مع انتهاء المواجهة الكبرى وبالتالي ذهابة للدولة الخليجية وإلا كيف أعطى بكل همة ونشاط في آخر عشر دقائق من مباراة فريقه الأخيرة وخرج ليصرح تليفزيونياً دون أي تأثر أو علامات لإصابته ثم يظهر ينشر الخبر.
* الاجتماع السري بين ادارة وبعض اعضاء شرف النادي العاصمي من جهة واللاعب المميز المبعد من الجهة الأخرى لم ينجح ويبدو أن رحيله بات وشيكاً.
* إدارة النادي الكبير أكلتها الحيرة بين انتظار فراغ المدرب السابق للفريق من مهمته مع المنتخب الافريقي أو التعاقد مع المدرب اللاتيني.
* تدخل الشرفي كان وراء عدم التفريط باللاعبين الذين اختلفت معهم الادارة وكادوا ان ينتقلوا وسط غضب من انصار الفريق!
* القرار الجديد مستفيد منه ناد واحد واذا عرف السبب بطل العجب!
* في كل مناسبة يوجد له المخارج ويسهلون له المهام ومع هذا لم يبرح دائرة الاخفاق!
* مقدم الظهيرة فرض حضوره على البرامج والقناة واصبح هو العين المفتحة نتيجة علاقاته القوية وقدرته على ادارة الامور بكثير من المهنية!
* ليت التعميم وضع في الاعتبار ما تصدره بعض البرامج من مداخلات ولقاءات جماهيرية تسيء للذوق العام!
* اجمل ما في برنامج الظهيرة انه وضع الخط الاحمر امام الكثير من الذين لايقدرون الرسالة الاعلامية!
(صياد)