عبد الرحمن بن مساعد: جماهيرنا تقارن الهلال بـ«الهلال».. وأتمنى بقاء هوساوي
قال إنهم منحوا دول الثقة.. وأكد رفض الإدارة لطلب نادي فلامنغو البرازيلي
الرياض: مسفر الحسيني
استغرب رئيس نادي الهلال، الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الانتقادات الحادة التي طالت مدرب الفريق الكروي الأول بالنادي الألماني توماس دول، قائلا «الجماهير الهلالية في انتقادها تقارن الهلال بالهلال، بمعنى أنها تقارن هلال هذا الموسم بما قدمه هلال الموسم الماضي من خلال النتائج والمستويات، ولم تنظر إلى نتائج الفريق في هذا الموسم والتي أعتبرها جيدة وليست سيئة لأننا الآن ننافس على الصدارة ولدينا مباراة مؤجلة مع شقيقنا الاتحاد ولو فزنا بها سنتمكن من الحصول على صدارة الدوري».
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
الهلال يبدأ معركة الحفاظ على لقبه بمواجهة الشعلة.. والاتحاد في امتحان الرائد
هجر يستضيف الأهلي.. ولقاء متكافئ بين التعاون ونجران في ثمن نهائي كأس ولي العهد
الرياض: يحيى ناصر
تستكمل اليوم منافسات دور الـ16 من مسابقة كأس ولي العهد بأربعة لقاءات مهمة، حيث يستضيف الاتحاد نظيره الرائد على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة في مباراة صعبة، بينما يحل حامل اللقب الهلال ضيفا ثقيلا على فريق الشعلة على ملعبه بالخرج، أما الأهلي فيذهب للأحساء لمواجهة هجر بملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي، بينما يلتقي التعاون مع نجران بملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
مشكلة الهلال في استقبال الأهداف وليس تسجيلها
موفق النويصر
لا يزال الهلاليون يعيشون أزمة البلجيكي إيريك غيريتس، على الرغم من احتلال فريقهم وصافة دوري «زين» السعودي للمحترفين بـ31 نقطة، مع أفضلية مباراة مؤجلة، حيث تدور الشائعات والأقاويل حول إقالة المدير الفني توماس دول خلال الأيام المقبلة.
هذه الأزمة شبيهة بتلك التي مر بها الفريق الأول عام 2009 بعد قرار إبعاد الروماني كوزمين أولارويو من البلاد، جراء الحادثة الشهيرة في نهائي بطولة ولي العهد، حيث ظل الهلاليون غير مقتنعين بالعمل الذي يقوم به أي مدرب، حتى وصل العجوز البلجيكي غيريتس، الذي استطاع أن ينسيهم كوزمين نهائيا، ويتغلب عليه مرتين في بطولة دوري أبطال آسيا، أثناء قيادة الأخير فريق السد القطري.
المشكلة التي تحاصر الألماني توماس دول ومن قبله الأرجنتيني غابرييل كالديرون، رغم تحقيق الثاني البطولات ذاتها التي حققها غيريتس، هي المقارنة غير المنصفة لهما، حيث لا يزال الهلاليون يقارنون بين أداء فريقهم تحت قيادة غيريتس وأي مدرب آخر، رغم اختلاف العناصر والظروف التي تحيط باللاعبين والمدربين.
الأكيد أن الهلال حاليا يفوز ويتقدم في سلم ترتيب الدوري، ولكن ليس بالقدر الذي يرغبه محبو الفريق الأزرق. يساعدهم في ذلك السجل الرقمي للفريق خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث سجل الفريق حاليا 28 هدفا في 12 مباراة، فيما استقبلت شباكه 12 هدفا، ومقارنة ذلك بفترة كوزمين في 2009، عندما سجل 36 هدفا في 22 مباراة، وتلقت شباكه 13، وكذلك الحال مع غيريتس في 2010، عندما سجل 56 هدفا في 22 مباراة، وتلقى 18، وفي 2011 مع كالديرون عندما سجل 52 هدفا من 26 مباراة، واستقبل 18 هدفا.
الغريب أن القائمين على الشأن الهلالي دائما ما يرددون أن فريقهم لم تنتظم صفوفه حتى الآن، وبالتالي، فإن التباين في مستوى الفريق لا يمكن تحميله للجهاز الفني وحده، حيث تشترك جميع الأطراف الإدارية واللاعبون في ذلك، ومع هذا، نجد أن الإدارة ذاتها تكثف من جهودها في البحث عن مدرب بديل، بحسب التسريبات التي تصدر عن مقربين من البيت الهلالي.
الأكيد أن «هلال دول» ليس كـ«هلال غيريتس»، لا من حيث العناصر ولا الأجواء، حيث يغيب عنه 6 من أفضل عناصر الدوري في تلك الفترة (القحطاني، الدعيع، رادوي، نيفيز، ويلهامسون، ولي)، وبالتالي، فإن المقارنة بحق «دول» مجحفة، خاصة أن بداية معظم هؤلاء اللاعبين كانت متعثرة، وانتظرت عليهم الإدارة حتى أحدثوا الفرق المنشود.
في اعتقادي أن إنهاء خدمات دول في هذا التوقيت سيكون سلبيا أكثر منه إيجابيا، خاصة أن الفريق في منتصف بطولة الدوري، ومقبل بعد أشهر قليلة على بطولة دوري أبطال آسيا، ومن بعدها بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
ولكن قد يكون من المناسب جدا قبل الإقدام على خطوة تبديل المدرب إحداث تغييرات جذرية على خارطة اللاعبين الأجانب، خاصة من لم يقدم نفسه بالشكل اللائق، مع ضرورة إعطاء الفرصة لبعض النجوم المحليين باللعب أساسيين، مثل عيسى المحياني وسلمان الفرج ومحمد القرني وقائد الفريق الأولمبي رضوان الموسى.
في ظني أن الفريق الهلالي لا يعاني من مشكلة في تسجيل الأهداف بل في استقبالها، حيث يعتبر خط ظهره أسوأ خطوط الفريق، رغم عدم دخول أسماء جديدة عليه. لذلك يجب على الإدارة الهلالية إذا أرادت أن يعود فريقها إلى سابق عهده أن تبدأ من هنا، فهنا يكمن الداء وهنا يجب أن يكون الدواء.. فهل تلتفت الإدارة إلى هذه الثغرة أم تؤثر التضحية بالمدرب كونه أسهل الحلول؟