توماس دول والتحدي الكبير
كتب - مساعد العقيلي:
يقف مدرب الفريق الهلالي الألماني توماس دول في تحدكبير مع نفسه ومع الإدارة والجماهير الهلالية فقد تدوول في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام خبر قابل للصحة وهو أن الإدارة الهلالية قد أعطت المدرب الفرصة الأخيرة لإثبات نفسه في مباراة الكلاسيكو المقبل ولقاء القمة الذي يجمع الهلال بالاتحاد، بعدها ستتحدد ماهية المدرب الألماني إذا كان قادرا على تحقيق الإنجازات للفريق أم انه غير قادر على السير بالدفة الزرقاء كما يريد مسيرو الشأن الهلالي وخصوصا بعد ما هيأت الإدارة كل الظروف المناسبة وأعطته كل الصلاحيات ولم تتدخل في أي قرار فني أو إداري يتخذه إلا تلميحا.
ومن خلال ما صرح به المدرب الألماني في المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده، حيث وعد (ان تكون مباراة الهلال ونجران آخر المباريات السيئة للهلال!!)، فهل يتفوق توماس دول على نفسه ويكسب التحدي الكبير؟
في الجولة الخامسة من دوري الناشئين
صغار الهلال أطاحوا بالأهلي وانفردوا بالصدارة
كتب - طارق العبودي
انفرد صغار الهلال بصدارة دوري ناشئي الممتاز لكرة القدم بعد فوزهم المستحق على الأهلي أقوى منافسيهم بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين أمس في ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بنادي الهلال ضمن الجولة الخامسة للمسابقة.. سجل هدفي الهلال عبد المجيد السواط وعمران القرني. ورفع الهلال رصيده إلى 13 نقطة متمسكاً بالصدارة، ومجبراً الأهلي على التراجع إلى المركز الثالث بـ10 نقاط بفارق الأهداف أمام النصر. وتقدم الاتفاق إلى مركز الوصافة بعد فوزه الثمين على حطين في جازان بهدف وحيد كان كفيلا بمنحه النقاط الثلاث التي رفعت رصيده إلى 12 نقطة، في حين بقي حطين على 5 نقاط تراجع بها للمركز الثامن. وحافظ النصر على مركزه الرابع بعد فوزه على ضيفه التعاون بهدف واحد رفع به رصيده إلى 10 نقاط تاركا التعاون على رصيده السابق 4 نقاط تراجع بها للمركز التاسع أمام الاتحاد بالأهداف.
وفي جدة واصل القاسية تألقه وهزم الاتحاد بين جماهيره بهدف وحيد رفع به رصيده إلى الرقم 9 في المركز الخامس، تاركا الاتحاد يصارع في المركز العاشر بـ4 نقاط خلف التعاون بالأهداف. وفي عنيزة لم يجد الشباب أدنى صعوبة في تجاوز مضيفه النجمة بـ3 أهدف سجل منها فيصل المطرف «هدفين» وعبد المجيد عريشي، مقابل هدف واحد.. وارتفع رصيد الشباب إلى 7 نقاط تقدم بها للمركز السادس تاركاً النجمة في ذيل الترتيب برصيد خال من النقاط.
وفي حائل تعادل الطائي مع ضيفه الوحدة سلبا من دون أهداف ليرتفع رصيد الطائي إلى 3 نقاط أبقته في المركز 11، في الوقت الذي ارتفع رصيد الوحدة إلى 6 نقاط أبقته سابعاً.
كلام لك عليه لابن مساعد ونواف والجابر: تمسكوا بالمحياني.. لا تخلوه يروح
رسول عابد
من طبيعة الحياة وناموس البشر الغيرة والنظر إلى ما لدى الغير والتطلع إلى امتلاك ما لدى الآخرين.. إنها غريزة الأنانية أحياناً والتطلع للأفضل أحياناً أخرى. كما أن من هذه الطبيعة البشرية التي جبلت على الحسد والنظر إلى ما لدى الآخر عدم نظر الإنسان إلى ما لديه من نعمة سواء كانت صحية أو مادية.
وهكذا فقد صارع الهلال بمناكبه وأكتافه وعضلاته الإعلامية والشرفية والمادية ليفوز بتوقيع اللاعب عيسى المحياني هداف الوحدة البارع وقد نازع الهلال في هذا الصراع أندية غلاظ شداد.. نافسوه بالمال والجاه والحماس بل ويمكن بالمبادرة والسبق للحصول على موافقة النادي واللاعب.. وللحقيقة فإن الهلال كان الأحرى والأجدر بالخسارة في هذه المعركة أو هذه المنافسة ربما ذلك عائد لأن الأندية الأخرى سبقته في العرض.. وربما أيضاً لأن عروضهم المادية كانت أفضل وربما ثالثاً لأن الوحدة فريق اللاعب سابقاً كان يريد أن يقدم اللاعب لمن تقدم أولاً ولمن كان عرضه المادي أعلى وكان كل ذلك ليس في صالح الهلال الذي دخل بقوة لكنه جاء متأخراً.. إلا أن ذلك كله لم يكن سبباً كافياً ليخسر الهلال جولة التنافس مع الأندية الأخرى لماذا؟
لأن اللاعب عيسى المحياني هو الذي استخار واختار الهلال فكانت نعم الاستخارة ونعم الاختيار للطرفين.. على أن هذا المكسب الهلالي للفوز بهذا الهداف البارع الصغير سناً المتميز خلقاً هداف فريقه السابق لم يشفع له أن يكون هداف الهلال بل وهداف الدوري السعودي كيف لا؟ وهو الهداف في الوحدة وليس لديه مصنع اللاعبين المهرة كما هو الحال مع صناع اللعب في الهلال من أجانب أو محليين.. سوء حظ بعض اللاعبين المميزين أن ينغمروا في لجة تكاثر الموهوبين وهذا من سوء حظ عيسى المحياني الذي جعله على دكة احتياط فريق يلعب في خط هجومه ياسر القحطاني وفيلهامسون مدعوماً بنيفيز ورادوي وغيرهم من كوكبة النجوم، وأزيد من ذلك أن ينتقل اللاعب إلى فريق قد تشكلت لدى مدربه المجموعة المثالية التي يعول عليها في تمثيل الفريق الأساسي وهذا ما حدث للمحياني مع جريتس الذي لا يريد بعثرة الخلطة المثالية لفريقه في معترك وحمأة وطيس المنافسة وهكذا كان على المحياني أن يلزم دكة الاحتياط لكن مشاركاته على قلتها أنبأت عن مهارة في الحسم داخل الصندوق ودلت على أن فلسفة المحياني الكروية هي أن تدخل الكرة الشباك كيفما كانت الطريقة بالقدم اليمنى أو اليسرى، بالقدم المرفوعة أو المخفوضة، بمقدمة القدم أو بمشطها، ببوزها أو بكعبها، على الطاير أو على الهابط، بالثابت أو المتحرك، بالساق أو بالركبة، بمقدمة الرأس أو بمؤخرته، بالشعر أو بالقرعة.. المهم أن يسجل الهدف.. لا يهمه الهدف الخلاب.. أو الهدف الصعب أو الهدف السينمائي. ما يهمه أن تتعدى الكرة خط المرمى ولو بواحد سنتيمتر على نحو يسمح للحكم أن يحتسبه هدفاً.. المهم عند المحياني هو التسجيل والمهم عند الفرق البطلة هو الفوز أما الاستعراض والإمتاع والإبداع فيأتي لاحقاً أما أثناء المباراة بعد أن يضمن الفريق الفوز ويطمئن له بأكثر من هدف وأما بعد أن يضمن الفريق أنه شارف على بطولة الدوري بفارق جيد من النقاط يسمح له بالاستعراض والاستمتاع وأما أن يكون ذلك في مواجهة فريق من فرق المؤخرة التي لا تقارن بالفريق البطل.. وأما أن يكون ذلك في حالة نقص أفراد الفريق الخصم إما بالطرد أو بالإصابات أو بسبب الإيقافات أو غياب النجوم وبهذه الكيفية وهذه المسوغات فإن لاعباً كعيسى المحياني لا يليق إلا بالفرق البطلة وفرق المقدمة وفرق الفوز لأنه لاعب هداف..بل وهداف بارع.. وهو لاعب حسم. وإلى ذلك فهو لاعب منضبط ويعشق هوايته ويخلص لرفته انظر إليه وهو الذي استخار واختار الهلال رغم كل إغراءات الآخرين تتحول رغبته العارمة في اللعب والإخلاص لهوايته ليفكر من خلالها إلى ترك فريق الهلال والانتقال لفريق يمنحه فرصة اللعب إنها منتهى التضحية أن يتخلى عن رغبته واستخارته وعن بقائه في فريق بطل وفريق كبير فقط لمجرد أن يجد الفرصة للعب الكرة حتى ولو كان الفريق الذي سينتقل إليه أقل وأصغر من الهلال.. إنه حب الكرة وعشق الهواية وتقدير إمكانياته التي لا يرى أنها قد ظهرت بكامل عنفوانها في الهلال وأنها يمكن أن تظهر على نحو أبرز في فريق غيره هذا مع علمه اليقين أن المردود المادي في بقائه مع الهلال يفوق دون شك مردود أي فريق آخر هذا يعني أنه لاعب غير مادي ولا يتعب ناديه بطلباته واشتراطاته.
كل هذا التميز التهديفي.. والأخلاقي.. والانضباطي لم يشفع للمحياني أن يكون سفير هجومهم ولم يشفع للهلال أن يمنحه الفرصة كاملة ليكون المحياني مكسباً للهلال ومن خلاله مكسباً للمنتخب السعودي، لا شك عندي أن وجود اللاعب الأجنبي -أحياناً- صار عبئاً على الكرة السعودية وخاصة في بعض المراكز مما عاد سلباً على نتائج المنتخب.
ولا شك عندي أن سوء حظ المحياني قد غيب حقه في تمثيل الفريق على نحو مستمر حتى ينسجم ويعود لحساسيته التهديفية وبلا شك أنه في نظري ونظر الكثيرين ممن استطلعت آراءهم أولى بتمثيل الفريق من اللاعب الكوري مثلاً.
بل إن وجود موهبة تهديفية كالمحياني يجعل الهلال في حل من دفع المال في لاعب رابع خلال منافسات الدوري والأحرى أن يترك هذا الأمر أي اللعب بأربعة أجانب ليعزز من وجود المحلي ويخفف من مصاريف وأعباء النادي المالية حتى إذا تقدم الفريق في مصارع التنافس الآسيوي يمكنه حينها الاستعانة بلاعب رابع أجنبي يكون مميزاً عن اللاعب المحلي ويفوقه مستوى لا كما هو حاصل مع الكوري مثلاً أو إيمانا.
.. لن نغفر لإدارة الهلال تفريطها في هذا اللاعب الصغير سناً والموهوب فناً والمضبوط خلقاً والبارز تهديفاً حتى ولو كانت رغبة الانتقال نابعة من المحياني نفسه.
على الجابر وهو اللاعب المخضرم والإداري المحنك أن يدرك أن المدرب الجديد -أي مدرب- يركن إلى أشرطة الفيديو لآخر مباريات الفريق ويعتمد التشكيلة السابقة والمدرب دول وقع فيما وقع فيه غيره ولا يلام لكن الإدارة هي الملومة وهي تسرح ياسر القحطاني لنقاهته النفسية ثم تتعاقد مع مهاجم كوري ولديها المحياني فقط لمجرد أن اللائحة تسمح بلاعب آسيوي رابع.
***
الأولى هو المحياني لأنه آسيوي محلي.. والأجدر هو المحياني لأنه هداف ومجرب.. والأحق هو المحياني لأنه صغير السن وأمامه المستقبل الزاهر يضعه لنفسه ولفريقه ولمنتخب بلاده والمحياني هو الذي يستاهل لأنه استخار واختار الهلال رغم إغراءات الآخرين المحياني بكل الأحوال هو الأولى والأجدر والأحق بتمثيل الهلال ولهذا فإن رجلا بحجم سامي الجابر وبراعته وقدرته يستطيع الإيحاء للمدرب بإعطاء الفرصة لهذا اللاعب وتثبيته في تشكيلة الفريق الأساسية حتى تصقل المشاركات معدنه النفيس وتعرفون أنه كان يمكن للهلال ممثلاً في الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف ومديره الإداري سامي الجابر أن يحرم الهلال من حصالة الأهداف اللاعب الموهوب الخلوق عيسى المحياني.. ولهذا أصرخ وأقول تمسكوا به لا تخلوه يروح أقول ما قلت حتى لا يسبق الكلم الندم.
في الصميم
فقط حاسبوهم..!!
سلطان المهوس
الكثيرون لا يفرقون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين الاتحاد السعودي لكرة القدم، والغالبية أيضًا لا يفهمون ما هو دور اللجنة الأولمبية السعودية البعيدة عن الإعلام فالرياضة لدينا تم اختزالها بكرة القدم منذ سنوات طويلة حيث الشهرة والمجد الإداري ولذلك انساقت قيادات الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ ثلاثين عامًا ولا زالت لتكون المهيمنة على صناعة القرار الكروي مما أدى إلى نسيان الألعاب والمناشط الشبابية الأخرى التي أصبحت أسيرة لجيوب بعض الأثرياء الذين يحققون إنجازات سريعة معها ثم يغيبون لتعود تلك الألعاب لخانة الصفر المكعب..!!
لا مناشط شبابية لمؤسسة اسمها رعاية الشباب فمديرو فروع الرئاسة يتسولون حتى قيمة الضيافة أثناء المناسبات ولا يستطيعون إقامة أي منشط - عليه القيمة- بسبب انشغال رعاية الشباب بشؤون كرة القدم وملاحقتها أينما حلت لتبدو المدن السعودية خالية من أي ملمح فعال لتلك المؤسسة التي من المفترض أن تخدم الشباب وعوضًا عن ذلك يتم إقامة معارض عن أضرار التدخين رغم أن الرئاسة تسمح للجميع بالتدخين بالملاعب بل أن رؤساء بعض الأندية يجاهرون بما تحاربه الرئاسة..!!
ساترك تلك الجزئية - برغم أهميتها- لأن مفهوم الرياضة يحتاج لعملية فصل سيامي يجعل من كل شخصية تعرف دورها الحقيقي ولا تقفز على أدوار الآخرين وهذا صعب نظرًا للهيمنة الإدارية التاريخية بالتزامن مع رضا المسؤول وعدم اقتناعه بالفصل السيامي ولذلك يدخل ضمن قائمة الأسباب المؤدية للإحباط الشبابي الرياضي..!!
في الرياضة السعودية - تحديدًا- لا وجود لمصطلح المساءلة بين السلطات التشريعية والتنفيذية وبالتالي الصغار يدفعون الثمن أو من ليس لديهم ظهر فلا جمعيات عمومية ولا قوانين تحدد الصلاحيات ولا انتخابات حقيقية يمارس من خلالها العضو الفائز مهامه كما أي عضو بالعالم فالحلقة تلف وتدور حول مفاصل معينة هي كما هي منذ ثلاثين عامًا ولذلك من الغباء أن نسأل: لماذا رياضتنا انكشفت عندما تطور الآخرون وفضحوا واقعنا ومنشآتنا ولا تنسوا فضيحة الفشل بإقرار لائحة انضباط..!!
كانت كرة القدم هي ترموتر الرضا لدى المتلقي ووسائل الإعلام لذلك غرقت مواهب ثمينة ومتميزة في شتّى الألعاب لأنه وببساطة لا يوجد أحد يقول: لماذا..؟؟
المحاسبة هي الطريقة الإدارية للمخرجات الناجحة لأي مؤسسة حكومية أو خاصة وما دامت الرياضة السعودية بكافة مؤسساتها تسير دون محاسبة مالية وإدارية حقيقية -كما هي من ثلاثين عامًا- فعلينا ألا نتوقع نجاحًا أو مخرجات ناجحة كما هي مخرجات الآخرين..!!
أبعدوا المتطفلين ومدمني المناصب والوفود وطاولات الاجتماعات والتفتوا إلى واقع الرياضة والشباب واستمعوا لمديري المكاتب بالمناطق ورؤساء الأندية وقبل ذلك: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا..!
تصويبات:
- هيئة دوري المحترفين استطاعت أن تحافظ طوال ثلاث سنوات على مقاعدنا الأربعة في دوري أبطال آسيا ولم يقدم لها أي شخص الشكر والتقدير وعند خسارة نصف مقعد لظروف خارج إرادتها خرج من يوجه لها الاتهام بالتقصير.. قليلاً من العدالة تكفي لنحقق كل طموحاتنا!
- بالإجماع تم اختيار د.حافظ المدلج رئيسًا للجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي لكفاءته وخبرته.. محليًا وضعوه رئيسًا ثم دمجوا معه لجنة أخرى ووضعوه نائبًا ثانيًا.. اختطاف المناصب ماركة مسجلة لهم..!!
- بالإجماع أيضًا تم اختيار محمد النويصر رئيسًا لجنة دوريات المحترفين الآسيوية لكفاءته وعمق خبرته بمجال التخطيط الكروي الاحترافي.. محليًا وبعد أن حافظ على 11 مقعدًا للأندية السعودية لثلاث سنوات بدوري أبطال آسيا يأتي من يحاول تشويه منجزاته في تأسيس بنية احترافية لدينا.. طمع المناصب يؤدي للجنون أحيانًا..!
- اتحاد الرماية حقق تقريبًا نصف ميدالياتنا حتى الآن في الدورة العربية بقطر.. آمل ألا يخطف أحدهم الإنجاز وينسبه لاهتمام المسؤولين فهذا الاتحاد لا يعرف عنه أحد..!!
قبل الطبع:
معظم كوارث الدنيا سببها أننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء..
فواصل
* حاول مخرج مباراة الهلال والاتفاق كشف حقيقة هدف التسلل الذي سجله الاتفاق وألغاه الحكم؛ فوقع في سوء التنفيذ، ولم ينجح في تحديد اللعبة بالدقة المطلوبة؛ فأحدث بلبلة لدى المشاهدين. فاللعبة تسللٌ واضح، ولكن المخرج رسب في العرض.
* كلما تأخرت إدارة الهلال في اتخاذ قرار تغيير المدرب فهي تضيع مزيداً من الوقت الذي يفترض استثماره لصالح المدرب الجديد قبل اقتراب مراحل الحسم فيكون التغيير صعباً ومكلفاً.
* اعتراض الأهلاويين على الحكم البلجيكي لم يكن له ما يبرره فقد سبق أن أدار حكم بلجيكي مباراتهم العام الماضي أمام الاتحاد ولم يعترضوا حيث من المعلوم أن مدرب الاتحاد ديمتري بلجيكي؛ فما الذي تغير؟
* في مباراة الهلال والاتحاد لدرجة الشباب أُصيب أحد لاعبي الهلال فسقط على الأرض فقام أحد اللاعبين بسحبه على الأرض إلى خارج الملعب لينطلق الحكم مانحاً اللاعب المصاب والمسحوب بطاقة صفراء..!!
* فريق الأنصار الذي أنهى الدور الأول من دوري زين دون تحقيق نقطة واحدة هو ضحية لإدارته التي جعلته يخوض هذا المعترك الصعب دون دعمه بعناصر أجنبية تساعده على مواجهة الفرق الأخرى وتمنحه الخبرة المطلوبة.
* بعد (12) مباراة في الدوري تلقى مرمى الهلال (12) هدفاً، وهذا رقم قياسي وتاريخي لم يسبق أن سُجّل في مرمى في الهلال منذ انطلاق الدوري الممتاز قبل (35) عاماً، ويكشف أن الهلال هذا الموسم يعاني دفاعياً على المستوى الفردي والجماعي والتنظيمي.
* هل تنجح جهود نايف هزازي في ضم شقيقه إبراهيم لصفوف الاتحاد؟ نايف أشار في أكثر من تصريح إعلامي إلى أنه يرغب في ضم شقيقه للعميد، وأكد إمكانيات إبراهيم، وأنه سيكون مكسباً كبيراً للفريق.
* الكابتن علي كميخ نجح وأبدع في كل موقع ومهمة أسندت له في ناديه، سواء كانت فنية أو إدارية. وبما أن المتحدث الرسمي قد قدم استقالته فإن أبا تركي سيحقق نجاحاً غير مسبوق لو تولى هذه المهمة؛ لما يملكه من قدرة عالية على الحديث بإقناع وحضور جيد أمام الكاميرا وخلف المايكروفون.
* استطاع الرامي السعودي محمد السعيد أن يكون مفاجأة الدورة العربية للألعاب الرياضية في قطر بتفوقه اللافت وحصوله على خمس ميداليات في البطولة، منها أربع ذهبيات. تحية لهذا النجم الكبير.
صح لسانك
* دول يبعد إيمانا والفريدي
(عنوان صحفي)
- الدور الجاي عليه
* رجل أعمال يسعى لإسقاطنا
(رئيس الرياض)
- كلها ألعاب
* أتمنى التحاق شقيقي بالاتحاد
(نايف هزازي)
- ما رأي نور؟
الكاريكاتير