بلطجية عبدالغني وإبداع فيكتور وهرماش
سلطان الحارثي
مايقدمه اللاعب حسين عبدالغني من (بلطجة) و (فرد عضلات) داخل و (خارج) المستطيل الأخضر لا يمكن أن يُستغرب على هذا اللاعب صاحب التاريخ الأسود .. فنحن منذ أن عرفنا عبدالغني بشعار الأهلي سابقا والنصر حاليا ونحن ندرك أن أخلاق هذا اللاعب ليست بسيئة فقط!! بل هي أخلاق (أسوأ من السيئة).. ولا تُستغرب عليه (المشاكل) التي أصبحت عنوانا لجل مبارياته التي يلعبها مع فريقه, ولكن المستغرب أن هناك من لا زال يدافع عن عبدالغني بكل ما أوتي من قوة, وهؤلاء الأشخاص الذين يدافعون عن لاعبهم لا يمكن أن نجد لهم وصف أكثر من أنهم (حمقى).. أعماهم تعصبهم عن الحقيقة التي يراها الجميع, وليت هؤلاء يدركون أن اللاعب (البلطجي) ليس له مشكلة مع لاعب واحد فقط ولا اثنان ولا ثلاثة ولا حتى خمسة, ولم تتوقف (بلطجته) على نادٍ واحد, بل أن معظم اللاعبين والأندية اشتكت من تصرفاته بدءا من مرزوق العتيبي وحسن خليفة ومحمد نور ومحمد أمين من الاتحاد, وأحمد الفريدي وخالد عزيز ورادوي من الهلال, وتيسير آل نتيف من الفيصلي, وأخيرا اعتدائه (الصارخ) على مشعل السعيد لاعب فريق الاتحاد في إحدى فنادق الرياض بعد خسارة فريقه بثلاثية من فريق الاتحاد, والأدهى والأمر من ذلك حينما اعتدى على زميله في الفريق عمر هوساوي وتلفظ عليه!!
كل هذه الأحداث والمشاكل مع اللاعبين الذين ينتمون لعدة أندية مختلفة كان طرفها عبدالغني الذي وللأسف الشديد يجد (الحماية) من أشخاص (نافذين), وهذه الحماية التي تعود عليها عبدالغني هي من جعلته (يتمرد) على القانون, ولو وجد عبدالغني من يردعه عن هذه التصرفات لما استمر في بلطجته التي بدأت معه منذ صغره ولا زال يتقنها وهو على وشك الاعتزال.
تحت السطر
*البرازيلي فيكتور سيموس لاعب من طراز عال, وهداف لا يمكن أن تتنبأ بما سيحدثه داخل المستطيل الأخضر.
*الأهلاويون توفقوا في التعاقد مع النجم الهداف والقناص الذي لا يمكن أن نجد له مثيل لا على مستوى المهاجمين السعوديين ولا على مستوى الأجانب.
*أيضا الهلاليون توفقوا في التعاقد مع اللاعب المغربي عادل هرماش صاحب اللمسة الساحرة والتمريرات المتقنة.
*عادل هرماش هو من يقود خط الوسط الهلالي بامتياز, وهو همزة الوصل بين المدافعين والمهاجمين.
*الهلال يلعب بدون مدرب, وأعتقد أن إدارة الهلال تنتظر عودة سامي الجابر لتقيل توماس دول!!
*يقول زميلي بندر خالد أنه لا يعرف (سعد الحارثي) وأن اللاعب أخذ أكثر مما يستحق إعلاميا!! ليت الزميل قال هذه الكلمة في حق فريقه الذي غاب عن المنصات أكثر من (15) عام وما زال هو صاحب الحظوة الكبيرة في الإعلام المرئي والمقروء والإذاعي والالكتروني, أما عدم معرفته لنجم النصر السابق فهذه العبارة أو (الزلة) أن صح التعبير لا تحتاج إلى تعليق.
نقطة تأمل
اختر الصمت كفضيلة، لأنك بواسطتها تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع بها