لجان الاحتفال بالدعيع تبدأ وضع الخطوط العريضة للمهرجان
عقدت اللجان العاملة في اعتزال النجم الأسطوري محمد الدعيع خلال الأيام الفائتة عدة اجتماعات لوضع الخطوط العريضة والتصور العام عن مهرجان الاعتزال وتم خلال الاجتماعات النقاش حول كافة التفاصيل، وبدء العمل لتحديد يوم تكريمي للاعب يسبق المباراة المزمع إقامتها في الخامس من يناير 2012، وينتظر أن يتم الإعلان عن شعار المهرجان خلال الأيام المقبلة بعد اعتماده في حين سيتم لاحقا تحديد أسعار تذاكر المباراة بفئاتها المختلفة وموعد طرحها للبيع إضافة للإعلان عن كافة التفاصيل في حال إتمام جميع الاتفاقات.
يذكر أن جميع الخطوات التي يتخذها فريق العمل بمهرجان اعتزال الدعيع تحظى بمتابعة مستمرة من الأمير عبدالله بن مساعد والأمير عبدالرحمن بن مساعد.
على إذاعة يو أف أم
بشار عبدالله ضيف (هذا هو)
يحل نجم الكرة الكويتية ونادي السالمية والهلال السعودي سابقا بشار عبدالله في التاسعة من مساء اليوم الأحد ضيفا على برنامج (هذا هو) على إذاعة يو أف أم.. وسيتحدث الضيف عن أبرز محطات حياته وقصة حضوره لنادي الهلال وكيف كانت المنافسة بين الهلال والنصر للظفر به آنذاك.. البرنامج من إعداد وتقديم الزميل أحمد العجلان ومتابعة مدير البرامج الرياضية بالإذاعة الزميل تركي السالم.
فترة الاحتراف الثانية تبدأ الثلاثاء 16 صفر
كتب – عبدالله المالكي
تفتح لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم الباب لتلقي طلبات تسجيل اللاعبين المحليين والأجانب الثانية يوم الثلاثاء 16-2-1433هـ الموافق 10-1- 2012م, وتنتهي الاثنين 14-3-1433هـ الموافق 6-2-2012م عند الساعة الثانية عشرة ليلاً. وشددت اللجنة على الأندية الالتزام بتواريخ الفترة المشار إليها أعلاه، وعدم إمكانية عمل أي تغيير في هذه التواريخ وفقاً لما تقضي به تعليمات الاتحاديين السعودي والدولي لكرة القدم.. وتبقى 30 يوماً على استقبال طلبات تسجيل اللاعبين المحليين والأجانب علماً بأن الفترة ستكون مدتها 27 يوماً.
وسيكون أول المسجلين في فترة الاحتراف الثانية لاعب فريق الهلال المنتقل من صفوف فريق النصر سعد الحارثي.
كما ستشهد لجنة الاحتراف تسجيل العديد من اللاعبين الأجانب الذين لم يقدموا المستويات التي تطمح لها.
البوابات الإلكترونية تتوقف بالملز.. والرقم المعلن يثير الجدل
كتب - عبدالله المالكي
توقف عمل هيئة دوري المحترفين في إكمال تركيب البوابات الإلكترونية باستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بعد أن تم تركيب خمس بوابات إلكترونية قبل مباراة الهلال والنصر.
وجاء توقف تركيب البوابات من قبل الهيئة دون أي سبب يذكر مما جعل مسؤولي استاد الأمير فيصل بن فهد يواصلون عملهم من خلال الدخول بالتذاكر غير الإلكترونية.
وكان رئيس هيئة دوري المحترفين محمد النويصر قد صرح أكثر من مرة بأن التأخر في تركيب البوابات الإلكترونية قد تأخر لمدة أسبوع بعد أن أعلنت سابقا أن الانتهاء من عملية التركيب ينتهي يوم 15-11-2011.
حيث لا يزال حصر الجماهير في مسابقة دوري زين غير دقيق وغير مؤكد من قبل العاملين ذوي الاجتهادات الشخصية باستاد الأمير فيصل والدليل ما شهدته الجولة السابقة من دوري زين في المباراتين التي أقيمت على الاستاد التي جمعت الأولى النصر والاتحاد والثانية الهلال ونجران وكانت مدرجات الدرجة الثانية شبه مكتملة والحضور في المباراتين لم يتجاوز العشرة آلاف متفرج.
في الصميم
عاطفة (تسد النفس)..!!
سلطان المهوس
لا أخفي سعادتي الكبيرة حينما أرى ومضات تجسد المعنى الحقيقي لاحترافية اتخاذ القرار داخل الوسط الرياضي وأصاب بالإحباط الشديد حينما تستمر (العاطفة) تقودنا إدارياً وإعلامياً وجماهيرياً لاتخاذ القرار..!!
صفقت عندما أطلقت إدارة نادي الهلال سراح مهاجم الفريق ياسر القحطاني لصالح العين الإماراتي بعد أن رأت أن رحيله مجد رغم أهميته الجماهيرية وتاريخه وصغر سنه، والحال ينطبق على إدارة نادي النصر التي لم ترضخ لشروط المهاجم سعد الحارثي، حيث تركته لقمة للهلال برغم جماهيريته لاعتبارات فنية بحتة يؤكدها واقع مستوى اللاعب خلال المواسم الثلاثة السابقة..!
كنت أتمنى أن تحذو الإدارة الاتحادية حذو الهلال والنصر وأن توافق على عرض الجيش القطري لمحمد نور الذي تشبع محليا ولم يعد هناك ما يقدمه سوى التآمر على إقصاء المدربين ووضع اللاعبين خاتما بإصبعه..!!
العاطفة.. والجبن الإداري هما من يسيران غالبية القرارات ولذلك نبتعد بمسافات كبيرة جدا عن قراءة واقعنا ونتغنى بالتاريخ حتى لو كان قبل عشرين عاماً بينما الآخرون يبنون بواقعية أساسات احترافية ستجعلنا نعاني كثيراً مستقبلاً إذا ما سارت الأمور كما هي الآن.!
العاطفة أنستنا ان نقف لقراءة واقع الدوري السعودي فنياً الذي تنقذه البهارات الجماهيرية والإعلامية فقط بينما داخل الملعب لا تجد سواء الفوضى والتمريرات الخاطئة والاحتجاجات وتضييع الوقت وادعاء الإصابات ومزاجية اللاعبين..!
العاطفة.. هي من تشطب لاعبي المنتخب أو توقفهم ثم تعيدهم مرة أخرى..!!
العاطفة.. هي من حطمت نجومنا وجعلتهم بعد نجومية مباراتين أو ثلاث يخرجون بتقليعات عجيبة وممارسات خاطئة، حيث لا حساب أو توجيه على الأقل..!!
العاطفة... أنستنا تطوير الملاعب من عشرات السنين نتغنى خلالها بدرة الملاعب..!! وأنستنا تقديم وجوه قيادية جديدة وأنستنا الاعتراف بواقعنا حتى أصبح الجميع أعداءنا عند أي قرار يكشف حقيقتنا..!!
العاطفة.. غيّبت الجودة فأصبح دورينا باهتاً مملاً نندمج مع تفاصيله الصغيرة وإثارته الخارجية أكثر بكثير من أدائه داخل البساط الأخضر..!!
.. أشعر أننا سنهوي للأسف كثيراً عندما يتم فرض الخصخصة علينا فرضاً دولياً فلا أساس حقيقي يمكن ان نبني عليه المرحلة المرتقبة وهو ما سيجعلنا نواجه مشاكل بالجملة والإشارة التقطناها من حكاية النصف مقعد وعلينا ان نفهم القادم..!!
العاطفة.. تجعلنا نترقب مرحلة مفصلة على مقاسنا لا مرحلة تلحقنا بالآخرين فرهاناتنا لازالت قائمة على الماضي الذي أصبح مملا بسبب تكرار احضاره في كل مناسبة..!
العاطفة... لاحقتنا لتزاحم دوري الناشئين والشباب ونتحارب بسببها رغم أن الهدف من هذا الدوري اكتشاف المواهب وصقلها لا المحاسبة أو الصراخ حتى على الحكام..!!
فنيا الكرة السعودية تهوي.. نعم تهوي.. أنا أشعر بذلك كثيرا وإن استمر الوضع كما هو الآن فلن تقوم لأنديتنا ومنتخباتنا قائمة لسبب بسيط.. الآخرون لم يعودوا كما كانوا..!!
ادرسوا الوضع جيدا وأوجدوا الحلول التي أساسها الابتعاد عن لغة العاطفة ولنتبنى لغة الأرقام والجهد المبذول والالتزام الجيد وعندها ستجدون دوريا ملتهبا فنيا لا مباريات تسد النفس لا تتزامن مع ملايين تصرف دون وجه حق..!!
قبل الطبع
نصف الأشياء الجميلة نقطفها من الثقة والنصف الآخر من الإرادة
في الوقت الأصلي
على رسلكم يا قوم
محمد الشهري
اختلاف الآراء حول قضية أو حالة ما قابلة لاستيعاب الأخذ والرد واختلاف وجهات النظر.. هي من القواعد المتفق والمتعارف عليها.
غير أن ثمة من الحالات ما لا يمكن أن تكون مجالاً لأي نوع من الجدل أو التجاذب.. ومع ذلك كثيراً ما شاهدنا من يقوم باعتسافها وتطويعها لتكون ميداناً للأخذ والرد، واستعراض المهارات والقدرات في إتقان هذا النوع من الفنون إلى درجة الردح أحياناً في سبيل الظهور بمظهر (أبو العرِّيف)؟!.
وغني عن القول ان (الغيبيات) هي من الأمور المسلّم بعدم مشروعية الخوض فيها بأي شكل من الأشكال سواء من باب التكهنات، أو من باب التخرصات.
ذلك أنه ما ان تم انضمام (سعد الحارثي) لتمثيل الهلال مثله مثل بقية أقرانه من اللاعبين.. حتى بادر القوم إلى امتشاق أقلامهم وإطلاق العنان لألسنتهم للخوض في أدق تفاصيل الحالة وتشريحها.. بين فئة تراهن على فشله.. وأخرى ترى بإمكانية نجاحه مع الزعيم وكأن هؤلاء وأولئك يعلمون الغيب.. في حين أن الفئة الثالثة وهي (العاقلة)، قد سلكت، والتزمت جانب الحكمة، فلا إلى هؤلاء ولا إلى أولئك.. وذلك من خلال القول: يا جماعة الخير.. اركدوا، ودعوا الأمور تجري في مجاريها.. انتظروا ما ستسفر عنه الأيام ثم تكلموا، وخذوا راحتكم ومجالكم في اللّت والعجن.. ولكن هيهات، لأن الطبع يغلب التطبع..!!!.
اقتراح بدون مقابل
بما أن الله قد أنعم علينا بـ(ست) قنوات فضائية رياضية نصفها عبارة عن قنعة (لمربحان) على قولة أهلنا في تهامة، كناية بالشيء المهجور.. لذا أقترح الآتي.
- أن يتم تخصيص إحدى القنوات الست بالكامل للاهتمام بالشؤون النصراوية.
- على أن يتم تخصيص أخرى لا شأن لها بغير نادي الاتحاد.
- وأن يتم ترحيل البرامج الراهنة بكامل طواقمها باستثناء (السلمي) وتوزيعها على القناتين بالتبادل، أو التناوب حسب الحاجة.. أي إعلان حالة الاستنفار إذا (عطس) الكابتن نور لبحث وتحليل ملابسات وتداعيات وأبعاد (العطسة) وأخطارها على مستقبل الكرة السعودية.. وكذا، وبذات القدر عند ما (يكح) سائق الباص النصراوي..؟!.
- تحويل الغالبية من المحللين الفنيين للعمل في هاتين القناتين.. ومعهم معظم المعلقين، خاصة أولئك الذين فشلوا في التخلص من ربقة الميول، وبالتالي عدم القدرة على التفريق بين واجبات المهنة وبين الرغبات الذاتية.. أو الرضوخ للإملاءات والتهديدات ؟!.
- الاكتفاء بقناة واحدة، فقط، فقط، فقط تهتم بشؤون باقي الأندية.. حتى من غير برامج وهيلمانات.. وأنا على يقين من أنها ستكفي وتفي بالغرض، شريطة تنقيتها من أصحاب الميول الصفراء.
- وتبقى مسألة التعليق على مباريات المنتخب من الأمور الجديرة بالاهتمام والمعالجة.. لذلك أرى من الضروري أن يُنتدب للتعليق عليها، أحد المعلقين من خارج الحدود، على اعتبار أن هذا النوع من المعلقين لن يعمد إلى استدرار عواطف جمهور بعض النجوم على حساب بقية الجماهير الواعية، التي لا تفرق في دعمها ونظرتها بين عنصر وآخر، وإنما تنظر إلى المنتخب كمجموعة واحدة تمثل الوطن.. بمعنى أن هذا المعلق سيحرص على اكتساب رضا الجميع.
على أقل تقدير، لن يعمد إلى توزيع الصفات والتصنيفات بين اللاعبين من نمونة: هذا (فيتامين)، وذاك (كالسيوم)، وآخر (أكسجين).. وهلم جرا.
في تصوري أن العمل بهذه المقترحات لن يكلف أية أعباء إضافية، بقدر ما يحقق على الأقل الحدود الدنيا من التوازن.. فضلاً عن التخفيف من حدة النقمة لدى غالبية المشاهدين الذين باتوا على قناعة شبه مطلقة بأن من أهم أسباب عدم تحقيق الطموحات، إنما يعود بالدرجة الأولى، إلى النوم على وسادة الرشّات المدائحية التي عادة ما يتكفل بتوزيعها المستفيدون من الوضع القائم.. والاعتماد عليها كمؤشر على النجاح.. خصوصاً أن المشاهد على قناعة تامة بأن أولئك (المدّاحين)، إنما هم شركاء فيما يجري، وبالتالي فإنهم يشكلون أحد الأجزاء الأساسية من المشكلة، وأنهم يشكلون حجر عثرة في طريق الارتقاء بالعمل من خلال التكريس لمقولة: لا يهمونكم، كله تمام التمام، ما عليكم منهم.. مع أن هناك قاعدة معروفة ومتوارثة تقول: إذا أتاكم المداحون فاحثوا في وجوههم التراب، ولم يقل: الدنانير.. خاصة أولئك الذين يتكسبون من وراء مديحهم ؟!.
أيضاً ثمة اسطوانة بليدة درج القوم على اللجوء إليها وتدويرها للتهرب من الواقع، وتتمثل في قولهم: لأننا لم ندعوهم للمشاركة، لذلك هم ينتقدوننا.. فهل كانوا ينتظرون ممن يشاركونهم الإفطار والغداء والعشاء.. أن يهدوا إليهم عيوبهم المهنية هكذا بكل مثالية..؟!.
ثم إن الذين هم أشد حرصاً للتهافت على الاستوديوهات على مدار الساعة.. لا يشكلون إلاّ أقلية في المجمل العام لكتّاب الرأي الرياضي.. على أن هذا لا يعني بأي حال أن الذين يشاركون في البرامج التلفازية الرياضية من الزملاء، هم من (ماسحي الجوخ).. أبداً.. فهناك من الزملاء الأجلاء من يشرفنا ويسعدنا حضورهم ومشاركتهم.. أي أنهم ليسوا ممن يعملون على تضليل مسيري قنواتنا.
قال من أمرك قال: من نهاني
في أعقاب آخر (هدايا) الكابتن حسين عبد الغني للوسط الرياضي.. المتمثلة بالاعتداء على رفيق دربه سابقاً (آل نتيف)، كتبت هنا، وقلت من ضمن ما قلت: لم يعد من المستغرب خروج أي لقاء يخوضه هذا اللاعب دون أن يضع بصمته.. وإنما المستغرب هو أن يحدث العكس.. أي أن تمر مباراة له خالية من إبداعاته التي اشتهر بها، إلى درجة أن المتابع بات يترقب جديد الكابتن حسين؟!.
وقلت في سياق ما قلت: إن اللوم لا يقع على هذا اللاعب بقدر ما يتحمل تبعات انفلاتاته المتكررة.. هم أولئك الذين يزينون له أفعاله.. وينافحون عنه وعنها.. بل يخلعون عليه وعليها من النعوت والتبريرات البليدة ما الله به عليم كالإخلاص، والأنفة، وعدم تقبل الخسارة.. علاوة على وقوف من يعنيهم أمر ضبط الأمور كي تظل في نصابها، موقف العاجز الذي لا حول له ولا طول؟!.
لتأتي حادثة الخميس كأحدث الهدايا الحسينية القيّمة.. كبشرى للوسط الرياضي على أنه مازال، وسيظل على الوعد والعهد.. فلا نامت أعين الجبناء ؟!!.
حكمة
من مدحك بما ليس فيك فقد انتقصك، ومن ذمّك بما ليس فيك فقد رفعك.
رهان سامي الرابح
سليمان الجعيلان
تدارك لاعب الهلال الجديد سعد الحارثي تاريخه الرياضي الذي كاد أن ينتهي دون ان يذوق طعم البطولات واتخذ القرار الصائب في الانتقال لزعيم الانجازات ومعقل البطولات الهلال (كما كتبت جماهيره) الذي كان ومازال مطمعا لكل لاعب يريد ان يعتاد الصعود للمنصات ويفخر ويفاخر عند قرنائه بالعديد من الألقاب والبطولات.. ويبدو ان سعد الحارثي وهواللاعب الذكي داخل وخارج الملعب لم يفكر كثيراً عندما جاءته الفرصة في الانتقال للهلال لأنه في كل الأحوال هوالرابح الأكبر من الصفقة لعدة اعتبارات أولها وأهمها وهي ما يبحث عنها كل لاعبي كرة قدم بل ويتنازلون عن بعض حقوقهم المالية من اجلها هي الراحة النفسية والأجواء الصحية والتي تجعل اللاعب يلعب بكل أريحية بعيداً عن الصراعات والخلافات الشخصية وهوما سيجده سعد في ناديه الجديد الهلال.. ثاني الاعتبارات التي جعلت الحارثي لا يفكر كثيراً في الانتقال للهلال هوثقته باللاعبين الذين سيلعبون معه وحوله والذين هم من فئة النجوم والنجوم الكبار الذين يساعدون أي لاعب يشارك معهم بالارتقاء بمستواه الفني ويظهر كل إمكانياته الفنية وهذا ما يبحث الحارثي لكي يستعيد مستواه وهووجود لاعبين يضيفون له وليس يضيف لهم.. أما ثالث الاعتبارات والتي بالتأكيد ليس سعد الحارثي وحده ينشدها ويتمناها بل كل اللاعبين هي البطولات والانجازات التي تضاف لتاريخهم الرياضي ويفاخرون بعد اعتزالهم وهذا ما حصل مع كثير من اللاعبين الذين فضلوا الهلال على غيره من الأندية وهوما يرجوه الحارثي بأن يختم مسيرته الرياضية وفي رصيده عدد من البطولات لم تكن لولا انتقاله لناديه الجديد الهلال.. اما وقد حقق سعد الحارثي مبتغاه فعلى الحارثي ان يعلم ان الدور الحقيقي في تحقيق باقي أمانيه يعود في المقام الأول عليه شخصياً خاصة بعد ان راهن الهلاليون وعن طريق الأسطورة العالمي سامي الجابر على نجاحه وأنهم سيوفرون كل الأجواء النقية لسعد لكي يعود كما كان ويكون بالفعل الرهان الرابح بالإضافة إلى سعد الذابح.
صك براءة القريني
إلى ما قبل أسبوع تقريباً كان معظم الإعلام والجمهور النصراوي يتحدث عن بيئة البيت النصراوي وأنها طاردة للنجوم وعن تسبب الإداري سلمان القريني في محاربة وتطفيش بعض لاعبي الفريق وإبعاد بعضهم الآخر عن التشكيلة الأساسية بل وتحدثوا وكتبوا بصراحة ان القريني هومن كان يحارب سعد الحارثي ويوعز للمدربين بعدم إشراكه لكي يحطم ويرضخ لشروطهم في تجديد عقده!!.. حتى جاء انتقال الحارثي للهلال وتنقلب المعادلة من هول الصدمة وتغير كلامهم وتبدلت قناعتهم وأصبح المدان الأول هوسعد الحارثي نفسه بأنه لاعب كسول ولا يهتم بنفسه وانه الاحتياط الرابع في فريقه وهذا الانقلاب بلا شك هوصك براءة للإداري الذي ظلم كثيراً سلمان القريني.. وهذا يثبت ان ما كان يكتبه الإعلام النزيه والذي دافع به عن سلمان القريني انه هوالصحيح لأنه تبنى الحقيقة وليس غير الحقيقة هذا من جهة، ومن جهة أخرى ان الإعلام النزيه ليس لديه حسابات خاصة اوصراعات شخصية مع القريني اومع غيره فقط لأنه منعهم من التدخل في شؤون فريقه ورفض وصايتهم وحجب سمسرتهم.
تناقض يشوه الدين
يوما بعد يوم تظهر حقائق تثبت مدى التناقض الذي يعيشه بعض المنتمين للوسط الرياضي فالذين أزعجزوا اسماعنا بصراخهم وأزكموا أنوفنا بضحالة طرحهم وفكرهم وأقحموا الدين بجهلهم مطالبين بأهمية المحافظة على عقيدة صغارنا بسبب وشم لا يكاد يرى إلا بعد التقريب والتدقيق على ساعد لاعب الهلال الروماني رادوي لا تجد لهم اليوم صوتا اوصراخاً وهم يشاهدون الرسومات الدينية الواضحة على كل جسم لاعب النصر الكولومبي بينو بالرغم من ان المقاتل الروماني رداوي كان يلاحق كالمجرمين قبل المباريات لتغطية الوشم بالشاش لكيلا يجرح مشاعر المتناقضين!!.. كذلك الذين كانوا يدافعون عن قصة لاعب الأهلي فيكتور الغريبة على مجتمعنا أصبحوا اليوم منتقدين لقصة لاعب الاتحاد محمد نور ومشمئزين من قزع زميله نايف هزازي الذي شاهد ان هناك من يدافع عن قائده نور فقام بتقليده بحركة اشد وأشنع منه ومع ذلك لم نر حملة تشن عليه ترفض تصرفه وتصحح خطأه ومر الموضوع وكأنه عادي بالرغم من خطره على الناشئة والمراهقين الذين يحبون اللاعبين ويقلدونهم في حركاتهم وقصات شعورهم وليس في وشم فطرتهم الدينية ترفضه !!.. حقيقة هذا التناقض في التعاطي مع تلك القضايا وإقحام الدين فيها يسيء لنا ولديننا الذي هوأسمى وأرفع من ان يكون رهينة لعقول ارتضت ان تكون صغيرة في طرحها وتشوهه عند اللاعبين الأجانب بتناقضها.
نقاط سريعة:
- يحسب لسعد الحارثي بأنه من اللاعبين القلائل الذين تحصيلهم التعليمي عال وهذا بلا شك عامل مساعد لسعد بأن يفهم ويدرك بعض الأطروحات التي طرحت بعد انتقاله للهلال وكثرة الدندنة حولها.
- بالرغم من إعجابي الشديد بالمذيع المتميز بتال القوس وتحديداً في مهنيته الإعلامية إلا انه لم يكن محايداً في التعاطي مع صفقة انتقال الحارثي للهلال ويبدوان هذه المرة لم يستطع بتال التغلب على العاطفة.
- الأمر الوحيد الذي لم يكن احترافي في صفقة انتقال الحارثي للهلال أنها لم تكن في النادي وتحت أعين الجماهير وكل وسائل الإعلام وخلفهم أثناء التوقيع شعار الشريك الاستراتيجي!!.
- تبني الصحيفة الرائدة الجزيرة حق الشباب الإعلامي والمعنوي وتفاعل القناة الرياضية معه يثبت حقيقة ثابتة بأن الجزيرة للجميع.
- من نصدق رئيس النادي الذي أعلن بصراحة أنهم قدموا عرضا رسميا للاعب سعد الحارثي وأنهم كانوا راغبين في بقاء اللاعب ام عميدهم الذي ممكن ان يتقن أي شيء إلا الصدق ؟.. بالتأكيد الرئيس اصدق وأعقل!
- على طاري الصدق لم يصدق عميدهم كعادته عندما ذكر بأن الحارثي سبق ورفض عرضا مغريا من الهلال من اجل النصر لان رئيس الهلال هومن رفض التوقيع مع اللاعب في ذلك الوقت تقديراً لرئيس النصر في بداية رئاسته بالرغم من ان الأمور كانت منتهية بين الهلاليين وسعد الحارثي وشقيقه.
- كالعادة مر تصريح مدرب النصر علي كميخ وتهكمه على الحكم سامي النمري بدون عقوبة وهذا يعزز بأن التصاريح النصراوية بعيدة عن مقص المساءلة والعقوبة !!.