الهلاليون يحتفلون بإيمانا .. ويحددون قيمة عقد الحارثي
ايمانا خلال الاحتفال
الرياض-أسامة النعيمة
حددت الادارة الهلالية مبلغ مليوني ريال عن العام الواحد للمهاجم سعد الحارثي في حال نجح مع الفريق في الاشهر الستة المقبلة، اذ سيتم إبرام عقد معه لعامين مقابل اربعة ملايين ريال مع نهاية الموسم الحالي.
من جهة ثانية احتفل الهلاليون بلاعبهم الكاميروني إيمانا أمس بعد التدريب بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في دوري الدرجة الثانية الاسباني للموسم الماضي.
الخميس يرأس لجان مهرجان اعتزال الدعيع
الدعيع
الرياض - أسامة النعيمة
كلف رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد امين عام النادي احمد الخميس برئاسة اللجنة المنظمة لمهرجان اعتزال عملاق الحراسة الآسيوية محمد الدعيع وعضوية فهد المديد وياسر الطلاسي وطارق الحماد وهاشم الهاشم، وترشيح سلمان العنقري واسامة النعيمة وعبدالعزيز العمر وفيصل المطرفي للعمل في لجنة العلاقات العامة والإعلام.
وستدعو اللجنة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لأخذ الموافقة على إقامة المهرجان في الخامس من يناير المقبل على استاد الملك فهد الدولي امام يوفنتوس الإيطالي.
رئيس الهلال يعلن التبرع بدخل مباراة الاتحاد لجمعية الزهايمر
الرياض - حمد الصويلحي
قررت إدارة نادي الهلال التبرع بدخل مباراة الفريق المقبلة أمام الاتحاد لصالح الجمعية الخيرية لمرض الزهايمر جاء ذلك في تصريح لرئيس نادي الهلال أوضح من خلاله أسباب عدم حضوره لحفل قرعة كأس ولي العهد حينما أكد بأنه كان مرتبطاً بموعد الجمعية الذي صادف موعد القرعة، يذكر أن حفل جمعية مرض الزهايمر حضرته مجموعة من المشاهير تقدمهم رئيس الهلال إلى جانب لاعبي فريقه محمد الشلهوب وأحمد الفريدي وعادل هرماش وأكيلي إيمانا والمدرب الوطني يوسف خميس ومهاجم النصر الدولي السابق ماجد عبدالله ومجموعة من الفنانين.
الحمدان: احترافية الهلال وراء المحافظة على شراحيلي
شراحيلي خلال توقيعه
الرياض- الرياض
قدم مدير مكتب ليبرو للتعاقدات الرياضية، وكيل أعمال اللاعبين المعتمد من الاتحادين الدولي والسعودي لكرة القدم، فهد الحمدان شكره لرئيس الهلال الامير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الامير نواف بن سعد على تعاملهما المثالي خلال فترة المفاوضات معه بشأن التجديد مع موكله خالد شراحيلي وحرصهما على استقرار حارس شاب ذي إمكانات فنية عالية مثل شراحيلي في الهلال وقال: "نجاح المفاوضات كان بعد توفيق الله لحرص الجانبين على مصلحة النادي واللاعب معاً بطريقة احترافية وتمت المفاوضات مع الجانب الهلالي بطريقة مرضية للطرفين .
الجابر طرح السؤال الصعب.. وأصابع الاتهام تشير الى الإدارة
تسريب الأخبار.. ديمقراطية هلالية أم اختراق لجدار السرية؟
الجابر
الرياض - فياض الشمري
كان مدير عام الكرة بالهلال سامي الجابر محقا وهو يبدي امتعاضه من التسريبات لاخبار ناديه لاشخاص ووسائل معينة وقد تكرر ذلك كثيرا حسب تعبيره، دون ان يكون للوسائل الاخرى نصيبا من هذه التسريبات، ولهذا نعت الكثير النادي (الازرق) بالكتاب المفتوح والاسرار المفضوحة، والبعض فسر ذلك بالشفافية و(الديمقراطية الزرقاء) ربما من باب تهوين الامر، او لوجهة نظر يراها صحيحة، والبعض الاخر اعتبره اختراقا لخصوصيات النادي الكبير، وفئة ترى ان ذلك (حظوة) من الادارة لبعض الاعلاميين دون سواهم، وفئة ثانية تؤكد ان ذلك ضريبة المجاملة تارة والخوف تارة اخرى لأن هذا الاعلامي او ذاك ينفذ ادوارا تعجب الادارة او لانه قوي وتضطر ان تزوده بما يريد حتى تتقي شره وسهام صحيفته او انتقادات برنامجه؟
وفي كل الاحوال يظل السؤال العريض، لماذا تسرب الاخبار الزرقاء لجهات معينة؟ وهل ذلك فرض على ادارة الهلال لصالح بعض الاعلاميين والبرامج؟ لماذا تحول النادي الى كتاب مفتوح امام بعض الاعلاميين الذين وجدوا انفسهم ذات مرة يتناولون طعام العشاء مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين داخل اسوار المعسكر ربما لأول مرة بينما في عهد ادارت سابقة ومدربين كان أحدهم البرازيلي كاندينيو تم منع الشرفيين المؤثرين من دخول المعسكر قبل أحد المباريات المهمة وهم يريدون التواجد بالقرب من اللاعبين ورفع روحهم المعنوية ورضخ الجميع للقرار بمباركة من الادارة بينما هي - اي الادارة الحالية او من يسرب الاخبار- ترى ضرورة السرية امام وسائل ربما لاتكون بتلك الخطورة والادوار التي يمارسها اصحاب الحظوة؟!
في مرات مضت لم يعرف حتى اقرب الهلاليين عن تفاصيل الصفقات الا وهي تصل الى المطار بفضل السرية الزرقاء التي تستهدف عدم الشوشرة واستغلال البعض للمعلومات والاسرار في عدم مصلحة الفريق، وكيف ان صفقتي بشار عبدالله وجاسم الهويدي لم يعلم أحد عن تفاصيلهما الا بعد وصولهما الى ارض المطار ووزعت على الجميع، كذلك الحال للتوقيع مع عبدالله ومحمد الدعيع وعياد الحمروني واشرف قاسم وفوزي الرويسي بفضل السرية الهلالية المحكمة.
من حق اي اعلامي ان يبحث عن التميز، ومن حق اي قناة سبر اغوار التغريد باتجاه الانفراد الذي يتحقق بعد جهد جهيد والتواصل مع العديد من المصادر، ولكن عندما يكون هناك حصرية لبعض الاعلاميين الذين لايبحثون عن افشاء اسرار نديتهم وحظوة واضحة وربما تكون المبادرة في سرد المعلومات والاتصال من المسرب فالامر يحتمل تفسيرات عدة وتأكيد على ان ذلك يتحقق بفضل الحظوة والمجاملة والطمع في ظهور عبر برنامج معين، وهذا ليس سوى ضعف جدار النادي والحماية التي يفترض ان تتصدى لأي (فيروس) يمكن ان يعطل الكثير من برامجه، ولو اوضحت الادارة المبرر لأن تخص البعض لوجد المتلقي عذرا لها اكثر من لومها واتهامها بتمييز صحفي على اخر وصحيفة وقناة دون الاخرى فربما تكون مجبرة!