أشياء لا تصدق : تاريخ دموي لأكبر لؤلؤة في العالم
في خزانة بمكان تحيط به السرية الكاملة في بنك دنفر توجد اكبر لؤلؤة في العالم، حيث يلفها الكتمان والنسيان بسبب اللعنة الغريبة التي تلاحقها. وقد دخلت هذه اللؤلؤة الضخمة في سجلات غينيس للارقام القياسية، وكان آخر تقييم لسعرها هو 60مليون دولار أمريكي، اما وزنها فهو 14رطلاً فقط!
ويصف الكثيرون هذه اللؤلؤة بأنها مسخ وذلك لأن شكلها يشبه الى حد بعيد مخ الانسان.
ويقول بيتر هوفمان، وهو أحد تجار الجواهر في بيفرلي هيلز، الذي قام بشراء اللؤلؤة في عام 1980م، وهو الآن يشترك في ملكيتها مع آخرين لأنهم لم يجدوا من يود شراءها بمفرده، انها لؤلؤة تتميز بسحر خاص ويعتقد بأنها ستؤدي الى توحيد البشرية.
وتقول الاسطورة ان هذه اللؤلؤة انتجها الفيلسوف الصيني لاو تسو قبل 2.500سنة عندما وضع عقداً من الاحجار الكريمة في بطن سمكة. وحسب ما جاء في الاسطورة ان اللؤلؤة مرت بالمراحل التالية:
اختفت في عاصفة هوجاء في فترة حكم اسرة منغ.
تسببت في مقتل فلبيني عندما حوصر بين فكي السمكة التي كانت تحملها.
منحت للصياد الأمريكي ويلبيرن داويل كوب عندما انقذ حياة ابن زعيم قبيلة فلبيني.
سحرت وطردت زوار متحف "رييلي صدق او لا تصدق" عندما عرضت فيه عام 1939م.
وعندماتوفي كوب في عام 1980م قام هوفمان بشراء اللؤلؤة بمبلغ 200.000دولار. ومنذ ذلك الحين قام رجال اعمال آخرون بشراء اسهم من هذا الكنز السام. وظلت الاسطورة القديمة عن لعنة هذه اللؤلؤة ترافقها عبر مئات السنين، حيث ان محاولات القادة الاجانب الاثرياء مثل الرئيس الفلبيني السابق فيرديناند ماركوس لشرائها افضت الى نهايات غير سعيدة.
ويبقى سر من قام بسحرها ولماذا سحرها جزءاً من اللغز. وقد اثيرت قضايا كثيرة حول حقيقة ملكيتها. واما في الوقت الحالي فتقبع هذه اللؤلؤة وحيدة في الظلام، على امل ان الخروج للاضواء مرة اخرى.
شركة هندية تخسر عقداً لصغر سن مديرها
خسرت شركة هندية صفقة تجارية مع شركة في سنغافورة لان مديرها يبلغ من العمر 17عاما وهو ما يجعله غير مؤهل للتوقيع على مذكرة تفاهم بموجب القانون الهندي. أوضحت صحيفة (ذا ستريتس) التي أوردت النبأ أمس الخميس أن سوهاس جوبيناث مدير شركة غلوبالز لتقديم الحلول مباشرة ومقرها بنغلور كان يسعى لابرام عقد مع شركة "سينجتي" تعمل في مجال العمليات التجارية.
وشركة غلوبالز لها 120عميلا في بلدان بينها ألمانيا والمملكة المتحدة والهند وكانت قيمة صفقة الستة عقود لانشاء مواقع على الانترنت تتميز بإمكانات المكتبة الاليكترونية تبلغ 38269دولار سنغافوري ( 22ألف دولار أمريكي).
قال سوهاس للصحيفة في اتصال من بنغلور أنه أصيب بإحباط كبير لعدم إتمام الصفقة لان القانون الهندي يقضي بأن يزيد عمر صاحب التوقيع على 18عاما.
وقال إن المفاوضات بدأت بعد أن قدمه والده لشركة تقوم بالتسويق لحساب سينجتي.
ونقل عنه القول "أشعر بحزن وأرى أن الحد الادنى للسن القانونية يجب أن يكون 16عاما". كان سوهاس في سن ال 14عاما حينما قام بإنشاء موقع له على شبكة الانترنت باسم (كول هندوستان دوت كوم) وهو موقع يستفيد منه الهنود الذين يعيشون بالخارج.
أطفال اليوم ينافسون المراهقين في تصرفاتهم
يقضي أطفال اليوم الذين لم يكملوا بعد عامهم الثالث ساعات أمام شاشة التلفزيون ويدفعون اباءهم لانفاق النقود على الملابس الباهظة الثمن ويختارون بانفسهم تصفيفات الشعر.وأظهر مسح بريطاني جديد أن الاطفال يتبعون بشكل متزايد اسلوب حياة كان فيما مضى يقتصر على متقلبي المزاج من المراهقين.
وقالت كارين باسكالي جونز المحررة بمجلة "الام والطفل" التي أجرت المسح "أطفال اليوم يتصرفون مثل صغار المراهقين".
وأظهر المسح أنه مع بلوغهم سن الثالثة فان 42من الاطفال يحصلون على جهاز تلفزيون خاص بهم في غرفهم ويحصل 50في المئة منهم على مشغل للاقراص المدمجة. ويقضي الطفل العادي في هذه السن أكثر من ساعتين يوميا في مشاهدة التلفزيون.
وقال ثلثا الامهات انهن يشترين ملابس باهظة الثمن من متاجر شهيرة لاطفالهن بينما تنفق 86في المئة منهن على ملابس أطفالهن أكثر مما يشترينه لانفسهن. كما يختار اكثر من ربع الاطفال بانفسهم تصفيفات الشعر.
واظهر المسح ان للاطفال الصغار ذوقا متطورا في الطعام اذ قبل 61منهم تناول الاطعمة الايطالية وقبل 51في المئة الطعام الهندي أو الصيني رغم أن ثلاثة في المئة فقط قد يحبون أرز السوشي الياباني المتبل.
لكن قد لا يفاجأ الآباء من مختلف الاجيال بمعرفة أن الامهات لازلن يصفن مواعيد الوجبات بأنها "كابوس" اذ يرفض ثلاثة أرباع الاطفال الصغار تناول الطعام ويعمد أكثر من نصفهم الى القاء الطعام من الفم بدلا من ابتلاعه.
وتقول ثلاثة أرباع الامهات ان سلوك أطفالهن أثر على علاقتهن بأزواجهن في حين قالت أقل من نصفهن أنه "دمر" حياتهن العاطفية.
أميركي يعترف بقتل 48امرأة
اسدل الستار على اسوأ سلسلة من عمليات القتل في تاريخ الولايات المتحدة يوم الاربعاء عندما اعترف اميركي بانه قتل 48امرأة بعد ان ابرم معه المدعون اتفاقا ينجو بموجبه من عقوبة الاعدام.
واعترف غاري ريغواي ( 54عاما) الذي يعمل في دهان الشاحنات بقتل النساء اللواتي كان معظمهن من المومسات في موجة من جرائم القتل بدأت قبل 21عاما.
وقال ريغواي في اعتراف قرأه المدعون امامه في المحكمة في مدينة سياتل شمال غرب الولايات المتحدة "اوافق على ان كلا من الجرائم التي ارتكبتها كانت جزءا من خطة شاملة".
واضاف "كانت خطتي ان اقتل اكبر عدد ممكن من النساء اللواتي اعتقد انهن من المومسات (..) وقد اخترت المومسات لقتلهن لسهولة اقتيادهن دون ان يثير ذلك الانتباه. كنت اعلم انه لن يتم الابلاغ عن اختفائهن في التو وربما لا يتم الابلاغ عن اختفائهن على الاطلاق".
وتابع "كنت اختار المومسات لانني كنت اعتقد انني استطيع ان اقتل اكبر عدد منهن دون ان يتم القبض علي".
والقي القبض على ريغواي في تشرين الثاني/نوفمبر 2001ووجهت اليه بعد ذلك تهمة ارتكاب سبع جرائم قتل في محيط سياتل. ونفى المتهم في البداية ارتكابه تلك الجرائم.
الا ان تقارير الاسبوع الماضي كشفت عن ان المدعين توصلوا الى صفقة في قضية الشخص الذي قتل عدداً من الهاربات او المومسات وألقى بجثثهن قرب نهر في سياتل.
وذكرت تقارير انه سيحكم على ريغواي بالسجن مدى الحياة وانه لن يتم العفو عنه بموجب الصفقة التي اغلقت ملف عمليات القتل التي نسبت الى من كان يسمى بقاتل النهر الاخضر.
وقرأت خلال جلسة المحكمة يوم الاربعاء التهم الثماني والاربعين بالقتل العمد بينما كان ريغوي يجلس هادئا دون حراك معترفا بهدوء بكل التهم.
وامتلأت المحكمة بالمراقبين واقارب القتيلات مع اسدال الستار على القضية التي لفها الغموض طيلة عقدين من الزمن.
وقبض على ريغواي بعد اكتشاف دليل جديد عبر فحص الحمض النووي (دي ان ايه) في جرائم قتل ارتكبت قبل 19عاما. ولم يكن هذا الفحص متوفرا عندما تم استجواب ريغواي اول مرة كمشتبه بارتكابه الجرائم قبل سنوات.