عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2011, 09:54 PM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...


{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ
فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) }
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بل نقذف بالحق ونبيِّنه, فيدحض الباطل, فإذا هو ذاهب مضمحل. ولكم العذاب في
الآخرة - أيها المشركون –مِن وَصْفكم ربكم بغير صفته اللائقة به.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
18- فَيَدْمَغُهُ أي يكسره . وأصل هذا إصابة الرأسِ والدماغِ بالضرب وهو مقتل.
فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ أي زائلٌ ذاهب .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


جملة "بَلْ نَقْذِفُ" مستأنفة. وجملة "فَيَدْمَغُهُ" معطوفة على جملة"نَقْذِفُ"، والفاء في "فإذا" عاطفة، و"إذا" فجائية، وجملة "فإذا هو زَاهِقٌ" معطوفة على جملة "يَدْمَغُهُ"، وجملة "وَلَكُمُ الْوَيْلُ"مستأنفة، وقوله "مما" : مؤلف مِن "مِنْ" الجارة، و"مَا" المصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وقوله: ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ) أي: نبين الحق فيدحض الباطل؛
ولهذا قال: ( فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) أي: ذاهب مضمحل، ( وَلَكُمُ الْوَيْلُ )أي: أيها القائلون: لله ولد،
( مِمَّا تَصِفُونَ )أي: تقولون وتفترون.
ثم أخبر تعالى عن عبودية الملائكة له، ودأبهم في طاعته ليلا ونهارًا ، فقال:
( وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ )يعني: الملائكة،
( لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ ) أي: لا يستنكفون عنها،
كما قال:

{ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ
وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا }
[ النساء :172] .
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة