-
في كُلِّ لَيْلَه ...!
أعْرُجُ بِهآ مِنْ دَآريْ نَحْو الشّارِع
أبْحَثُ عَن هَواءٍ طَلْق وَعنْ وُجوه المَاره
ولَكِن في كُلِّ ليْلَه أخْرُجُ بِهَا
أرَى الشّارِع فَارِغَاً مِن بَيْن عَيْنَاي
كَأنّمَا الدُنْيَا كِتَاب ، بَعْضَ حِبْرٍ في وَرَقْ
كَأنّمَا الخُبْز الذي كُنّا. سَنَصْنَعَهُ أحْتَرق