|
بِ إسْمِهْ نَآصِرِ الُفقَرآءِ والمُسْتَضعَفينْ
بِ إسْمهِ جلَ شَأنُه بِ إْسْمهِ الفَرد الصّمَدْ ولَآ إالهَ غَيْرُه
وسَلاماً مِنَ الله يَغْشآكُمْ
وَقَسَماً بِ العَظِيمِ ثَلَآثَه
فيِ حَيآتيْ التيْ رَبَطَتْنيْ بِكُمْ ’ أنتُمْ المُصَآدَفهْ الأكْثَرْ لِذّهْ
أحَآديُكُمْ ، هَذَيآنُكُمْ الحُرْ ، عـــآمٌ كآمِلْ شَآرَفَ عَلَىَ الإنْطِوآءْ وقدْ لانُكونْ سويّه
إلاّ منذْ أشْهُرِ عِدّه كآنَتْ لَيَاليه قَصيرَه جِدّاً ولِكْن : .................................
سُرْعَآنْ .مآتَنْقَضيْ صَبآحآتُهُ الهَآدِئَه ، كُنْتُمْ ولَآ تَزآالوُنْ إخْـوَه .جَمَعَنآ اللهُ .بَإذْنِهِ عَلى
مآيُحِبُ ويَرْضىْ ، وخَيْرُ صُدْفَه .هِيَ مِنْ رَمَتْنيْ بِ أحْضَآنِكُمْ ، إخْوَه لَطَالَما .وَجْدتُ
بِكُمْ مَِآ يَغْدُقْ عَلي بِ الحَنان والعَواطِف الّلا مَوصُوفَه ، إخْوَه بَعيدين كٌل البُعْد .عَنِ
النكْران .والجُحُود وبُعْد الذَات ، إخْوَه .جَسّدُوا بِقَبْضَتْ يَدٍ .وَاحِـدَه تِمْثَالاً لِلحُريّه
لِلْوَفاء ، تِمْثَالاً لِلْمَحبّه يُطْلَقْ عَليْكُم جَميعْ المَعاني السّامِيَه .قَسَماً .بِ الأحَـدْ الصّمَدْ
والّذي نَفْسي بِيَدِه أكْتُبُ لَكُم وأنَامِلي تَرْتَطِمُ بِ بَعْضهَا البَعْض خَوْفَاً مِنْ .تَقْصيريْ
فيْ .ذَآتِ يَوْمْ .بِ قَصْدٍ أوْ بِ غيْرِ قَصْدْ ، وحُبّاً فِ الله أرْجُوكْ يَامَنْ أسَأتَ .لَكْ أنْ
تُسَامِحُني ، .وَأرْجُوكْ .يَامَن قَصّرْت .ب حَقِكْ أنْ تَعْذُرَني .وَ أُنَآشِدُكَ .بِ الله .يَآمَنْ
أسَـأتُ إليْكْ أوْ .خَذلْتُكْ أوْ قَصّرْتُ .بِ حَقِكْ أنْ تُخْبِرُنيْ حتّى .وإنْ .فَآتَ .الْأوآنْ
عَلَىَ ذَلِـكْ ، أوْ إدْمَحَ زَلّتيْ وأغْمِضْ عَيْنــآكَ عَمّآ وَقَعْ وأعْفُوآ عَنّيْ
يَنتهيْ العـآمْ كَمَا يَنْتَهي كُلّ شَيْء جَميلْ بِ هَذِهِ .الحَياه .بِ سُرْعَه
دُونَمــآ أنْ نَشْعُرُ بِهْ .. إنْتَهىْ بِ خَيـْرِهِ وشَـرّهْ بِ حُلـْوِهِ ومـُرِّه
كُنتُ أنْويْ أنْ .أكْتُبُ هَذِهِ الكُليْمآتْ .القَصيرَه ولكِنْ لَمْ أسْتَطعْ. صبْرآ
خَوْفاً أنْ تُشْرِقُ الشّمْسَ ولـنْ تَرْونيْ وتُشْرِق شمْسَ العآم الجديدْ بِ دُونيْ
بيْنَكُمْ وَ شُكْراً عَلىَ كُلِّ شَيْءْ
شُكْراً ..!
-