|
تَائِه
لَمْ أجِدُني بَعْد
أبْحَثُ في زَوايَا المَدينه وأزِقّتُهَا
أبْحَث عَنّي وعَمّا يُرْوي عُروقي وحَنينِي
لَمْ أجِدُنيْ
فَ أيْنَ أنَا .. تَعِبْتُ مِنَ المَسير والإنْتِظَار
فَ يا لِخَطيئةِ الإنْتِظار
سَئِمْتُ العَيْش
بِتُّ غَائِبَاً عَن كُلِّ شَيء
ولازِلْتُ
أكْتُمُ آهَاتي عَنِ العَالم بِ أسْرِه
أيُّهَا المَسَاء الطّاهِر
شُكْراً عَلى كُلِّ شَيء
قُبْلَه
عَلى جَبينِك
أتَآئِهَةُ مِثْلُهْ ...!