*
عَلى قَدر نِيّاتِكُمْ تُرزقُون !
(1)
كُل أُمْنِياتِي كَانتْ أنْتِ !
تَخيّلي .. أنّ كُل ما قُمتُ بِهِ
كَان على نيّة الحُب . .
وَكُل ما كسبتُه مِنكِ .. كَان كَ الهَواء
لَا ، وَ لن يشعُر بِ لَمَساته أحد
سِوى قَلبٌ / عَاش تحت مِظلّة صَيف الْمشاعر !
(2)
سَاذجٌهْ أنْتِ !
حِين تَظنّين أنّ غَايتِي كَانت إرضاؤكْ
وأنّي لَم أُخلقْ لـِ حوآءَ / سِواكْ !
(3)
عَلى قَدر نِيّاتِكُمْ . . تُرزقُون !
ونيّتي بِكِ كَانت أطهـــر
مِنَ الْطُهــر .. وَ أنتِ !
لَم تعْلمِي أبداً ، ماذا تُريدين !
(4)
حِينمَا هَلّ الفُراق ..
عَلى قَدر نيّتِي رُزقْت
أمّا أنتِ ..
مَا زلتِ على قَدر نيّتكِ / تُعَـذّبين !
(5)
أخيراً ..
أيْقنتُ بِ كُل صِدق
أنّ كُل خَير لِي
يُوجَدبَعيداً عَنكِ
؛