الهلال يواجه مأزقاً «مالياً»... وأزمة «الشريك الاستراتيجي» تخنقه
الرياض - عبدالعزيز العمر
تواجه الإدارة الهلالية بوادر أزمة مالية في ظل العلاقة المتوترة بين لاعبي الفريق الكروي الأول والشريك الاستراتيجي «موبايلي» بسبب عدم قيامهم بتصوير الدعاية الإعلانية، خصوصاً في ظل التلويح بتطبيق لائحة الجزاءات التي تغرم النادي مبالغ مالية.
ويأتي تأزم موقف «الخزانة الزرقاء» في ظل عدم إيفاء الدفعات المالية للشريك الاستراتيجي بالمستحقات المالية للنادي، إذ يتسلم الهلاليون قرابة الـ 3 ملايين ريال شهرياً في حين تتجاوز رواتب اللاعبين هذا المبلغ.وعلمت «الحياة» أن اللاعبين المحليين طالبوا بدفع رواتبهم المتأخرة (شهرين) أسوة باللاعبين الأجانب. ويبدو جلياً أن رئيس نادي الهلال سيستغل المرحلة الحالية لدعوة أعضاء الشرف لدعم الفريق «مالياً» لتعزيز «الخزانة» والابتعاد عن أي حرج من الممكن أن تواجهه الإدارة خلال المرحلة المقبلة.
وانعكست الأزمة على الفريق الأولمبي والقطاعات السنية، إذ واجه الأول أزمة مالية حل أزمته العضو الأزرق حسن الناقور، فيما تنتظر القطاعات السنية صرف الرواتب المتأخرة.
من جهة أخرى، سيعود جميع اللاعبين المصابين لمشاركة الفريق في أول مباراة يخوضها الفريق في دوري زين للمحترفين.
وكان الجهاز الفني منح اللاعبين إجازة حتى يوم الإثنين المقبل، ومنح الجهاز الطبي جميع اللاعبين المصابين الضوء الأخضر للمشاركة مع الفريق في أول مباراة يخوضها الهلال في دوري زين للمحترفين.
من ناحية أخرى، قررت الادارة المشرفة على كرة الطائرة صرف رواتب شهرية لجميع اللاعبين وذلك بالتساوي فيما سيتم صرف مكافأة الدوري بعد استئناف التدريبات.
... والإدارة تحل «معضلة العقود» بـ «الوجوه الشابة»
لم تسر الأمور بين إدارة الهلال وأسامة هوساوي كما يتمنى الهلاليون، إذ ستكون نهاية عقد اللاعب اسامة هوساوي آخر عهد له مع الفريق الأزرق، بعدما رفض التجديد مفضلاً الانتقال لظروف خاصة لم يفصح عنها، وهو ما يعني تجاهله للعروض الفرنسية خلال المرحلة الحالية.
وسيعتمد الهلاليون على سياسة جديدة تعتمد على منح الوجوه الصاعدة الفرصة لإثبات وجودها بدلاً من الدخول في مفاوضات مالية ضخمة مع اللاعبين المنتهية عقودهم.