كثيرون يريدون أن يجدوا معنى الحب الحقيقي في محبوبهم
لكنّ تقلبات الزمن
وآفات الدهر تجعل ما يتمنون مجرّد سرابٍ يصعب الوصول إليه
و يتبين لهم
أن ما كان لدى حبيبه من حبّ هو مجرّد حبّ مصلحةٍ أو حبّ
نزوةٍ أو غمامة صيفٍ لم تلبث أن زالت..
ثمّ يكشف القناع عن وجهه و يُكشّر عن أنيابه
التي اختفت خلف ابتسامته
الزائفة وكلماته المعسولة.
هذه
هي حقيقة الحبّ الزائف الذي يملؤ قلوب الكثيرين في زماننا هذا
و لكن من يدري
ربما يأتي زمنٌ يملؤ فيه الحبّ الحقيقي قلوب المحبّين
ربما
سفير القلوب