-
هَا أنَا
كَ المُعْتَاد ...
كَ الحِكَايَةُ نَفْسهَا ...]]
خَرجَ الشِّتَاء وإقْتَربْ شِتآءْ جَديدْ .. وبَحثْتُ فيهِ عَنِ الدِّفْءِ وَحْدي
لَمْ يُشارِكُني فِيهِ أحْدْ ولَمْ أجِدْه
أجَوّلُ بِ شُوارِعِ المَدينَةِ
وشَمْعَتي السّائِحَةُ بَيْن كَفّي تَذوبُ
وتُصارِعُ المَطَر دُونَ إنْطِفَاء
هَا أنَا ... مُتْعَب ...أرْتَدي ثَوْبيَ الأسْوَد
أبْحَثُ في وُجُوهِ المَارّه وفِي كُلِّ زَاوِيَه مِن زَوايَا المَدينَه
أبْحَثُ عَنّي ... ولا أجِدُني
ولا أدْري أيْنَ يُمْكِنُ أن أكُون ...]]]
أبْحَثُ عَنّي
فِي وُجُــوه الغُربَاء والشّارِدين والمُشَرّدين
في وُجُــوه التُّعَساء والبَائِسين
فِي وُجُــوه الفُقَراء
والمُسْتضعَفين
وأعُودُ كَ مَا كُنْت
الغَريبْ بِ لا مَأوى ولا دِفْءِ
ولا لٌحافٌ يُدَثِّرُني ...]]
لَم أجِدُني
وأقْتَرَبْ شِتَآءُ جَديدْ