منذ فراقنا وأنا أنتظر عودتك .. أنتظر كلمتك .. أنتظر خطوتك
أنتظر أنتظر أنتظر
رنين الهواتف سيصيبني بالجنون ..
فـ كلما سمعت أحدها نظرت إليه وكلي لهفة بأن يكون المتصل أنت
لم أعد أنتظر هاتفي فقط بل جميع الهواتف .. حتى تلك التي على الطرقات
أنتظر عودتك .. خطوتك للاعتذار
أنتظر عودتك .. أو خبر يساعدني على الانتحار
غروري يمنعني من أنا أعود بنفسي .. أرجوك ساعدني واتخذ القرار
هل تعلم ماهي حالتي ..!!؟
أنا أعيش أطول حالة احتضار .. تمتلك مسائي ولا تفارقني في النهار
الموت هو نهاية حالتي .. فهل تنتظر وصول خبر غير سار ....