(الجزيرة) تقف على أحداث دوري الأمير فيصل بن فهد قبل لقاءات الجولة السابعة اليوم الثلاثاء
الهلال ينفرد بالصدارة ويسجل الرقم الأكبر فوزاً وتسجيلاً.. والأهلي وصيفاً
كتب - عمار العمار
انفرد فريق الهلالي بصدارة دوري الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة ووسع الفارق مع منافسه الاتحاد إلى ثلاث بعد فوز الأول على الفتح بهدفين للاشيء وخسارة الثاني من الاتفاق بهدف للاشيء، فيما تقدم الأهلي للمركز الثاني بعد فوزه على القادسية بهدف، كما صحح فريقا النصر والشباب أوضاعهما بفوزين مهمين على هجر والأنصار وتقدما خطوة نحو منطقة الوسط، الجزيرة وقفت على أحداث الدوري في جولاته الست الماضية وخرجت بالمحصلة التالية:
عنفوان أزرق في صدارة الترتيب:
واصل الفريق الهلالي انتصاراته المتتالية التي بلغت ستة انتصارات حافظ بها على صدارته برصيد 18 نقطة، وحقق الفوز على الفتح في آخر مبارياته بهدفين للاشيء، واتضحت الأطماع الهلالية في نيل اللقب بمستوى رائع وثبات كبير على المستوى بالرغم من الغيابات العديدة.
الأهلي يتقدم للثاني والاتحاد يتراجع للثالث:
قطبا جدة الأهلي والاتحاد تبادلا المراكز بعد فوز الأول على القادسية بصعوبة بهدف للاشيء وهو ما رفع رصيده إلى 16 نقطة وحافظ الأهلي على حظوظه القوية في المنافسة ولازال ينتظر تعثر الهلال ليخطف الصدارة منه، وعلى النقيض خسر الاتحاد موقعه الاتفاق بهدف للاشيء وتراجع للمركز الثالث برصيد 15 نقطة.
الاتفاق يحافظ على مركزه بلا خسائر
بفوزه على الاتحاد بهدف للاشيء حافظ الفريق الاتفاقي على مركزه الرابع وبلا خسارة لكونه تعثر بالتعادل في ثلاث مباريات أخرى وحافظ بذلك الفريق الاتفاقي على آماله في المنافسة على لقب البطولة.
تحرك شبابي وخسارة قدساوية
بفوز صعب على الأنصارعاد الفريق الشبابي للانتصارات منذ الجولة الأولى ورفع رصيده إلى 9 نقاط وتقدم للمركز الخامس وتأتي التحركات الشبابية بعد مستويات باهتة بتعادلات ثلاث وخسارة واحدة، وخطف الشباب مركز القادسية الذي تراجع للمركز السادس بفارق الأهداف وبنفس النقاط إثر خسارته من الأهلي بهدف.
تقام عصر اليوم الثلاثاء مباريات الجولة السابعة من مسابقة دوري الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة، وستقام اليوم سبع مباريات.
النصر يعبر هجر ويتقدم
عاد الفريق النصراوي للانتصارات كما هو الحال الشبابي ولكن منذ الجولة الثانية وتقدم خطوة مهمة في سلم الدوري للمركز السابع بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط وبذلك يحافظ النصرعلى الأمل في المنافسة التي فاتته في الموسم الماضي في الأسابيع الأخيرة، فيما الخاسر هجر فتراجع مركزين ليجد نفسه في المركز الثامن بـ8 نقاط بعد الخسارة من النصر.
ثبات الفيصلي والرائد في المركزين التاسع والعاشر يحل فريقا الفيصلي والرائد وسط ثبات في المستويات واستقرار في منطقة الوسط، فالفيصلي يمتلك 6 نقاط من فوز وثلاث تعادلات آخرها في الجولة الماضية مع هجر بهدف لهدف، أما الرائد فيمتلك 5 نقاط في المركز العاشر بعد تعادله مع التعاون بلا أهداف في الجولة الأخيرة.
تذبذب الفتح يبقيه في المؤخرة
وسط تذبذب يحتل الفريق الفتحاوي المركز الحادي عشر برصيد 4 نقاط وبأربع خسائر جاءت آخرها من الهلال بهدفين للا شيء.
الأنصار والتعاون يريدان الابتعاد
بخمس خسائر آخرها من الشباب 1/2 وفوز وحيد يحتل الأنصار المركز الثاني عشر برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن التعاون الذي لم يحقق أي انتصار وتعادل في ثلاثة لقاءات آخرها مع الرائد بلا أهداف، وسيحاول الفريقان الابتعاد عن المؤخرة خلال الجولات القادمة.
نجران يقبع في المؤخرة
حقق الفريق النجراني التعادل الأول له في المسابقة مع الفيصلي وحقق أولى نقاطه، ولكنه لم يتحرك من المركز الأخير، وتلقى الفريق خمس خسائر متتالية.
- الهلال الأكثر فوزاً والأكثر تسجيلاً:
بفوزه السادس على التوالي يعتبر فريق الهلال الأكثر فوزاً بستة انتصارات يليه فريق الأهلي والاتحاد بخمسة انتصارات لكل منهما، وينفرد الفريق الهلالي كذلك بأفضلية التسجيل برصيد 18 هدفاً سجلها في شباك خصومه، بينما يعتبر فريق نجران الأقل تسجيلاً بأربعة أهداف فقط، وبلغ عدد الأهداف المسجلة 134 هدفاً.
- ثلاث فرق بلا خسارة
حافظت فرق الهلال والأهلي والاتفاق على سجلاتها خالية من الخسائر طوال ست جولات، بينما تلقى الاتحاد الخسارة الأولى له في الجولة الماضية، وعلى النقيض لم يسجل التعاون ونجران أي فوز لهما في المسابقة، وتعتبر فرق الاتفاق والشباب والفيصلي والتعاون الأكثر تعادلاً بثلاث تعادلات لكل منهم، وعلى النقض خسر فريقا الأنصار ونجران خمس مباريات كأكثر الفرق خسارة.
31 فوزاً و11 تعادلا وسداسيتا الاتحاد والأهلي الأكبر
لعبت حتى الآن سبع جولات خاضت خلالها الفرق 42 مباراة، وشهدت الجولات السبع 31 انتصاراً مقابل 11 تعادلاً، ويعتبر فوز الاتحاد على الفتح والأهلي على نجران بنفس النتيجة 6/0 الفوز الأكبر في المسابقة، يليهما فوز الهلال على هجر 5/0.
وستقام مساء اليوم سبع مباريات لحساب الجولة السابعة ستكون على النحو التالي:
التعاون × الهلال
يحل متصدر الدوري الفريق الهلالي ضيفاً ثقيلاً على نظيره التعاون في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالله ببريده، ويتطلع الفريق الهلالي لمواصلة انفراده بصدارة الترتيب بعد ست انتصارات متتالية ويدخل الهلال وهو في المركز الأول بـ18 نقطة، فيما ينشد صاحب الأرض الفريق التعاون الخروج بنقطة على الأقل من أجل رفع الروح المعنوية، ويمتلك الفريق 3 نقاط في المركز الثالث عشر.
الاتحاد × الأنصار
ومن أجل تعويض خسارته والبقاء في دائرة المنافسة يلعب الفريق الاتحادي لقاء سهلاً أمام ضيفه الأنصار على ملعب الأمير فيصل بن فهد بنادي الاتحاد والذي تراجع للمركز الثالث بنقاطه الـ 15 بعد خسارته من الاتفاق، فيما يدخل الأنصار ورصيده 3 نقاط في المركز الثاني عشر وسيلعب بطريقة دفاعية للخروج بالتعادل.
الأهلي × الرائد
وعلى ملعب الأمير محمد العبدالله بالنادي الأهلي يلتقي الأهلي بالرائد في مواجهة تصب الترشيحات لصالح الأهلي صاحب الأرض والجمهور والساعي لمواصلة المنافسة بقوة على لقب الدوري، وحقق الفريق فوزاً مهماً على القادسية ورفع رصيده إلى 16 نقطة تقدم بها للمركز الثاني، أما الرائد فيدخل وفي جعبته 5 نقاط وتعادل مؤخراً مع التعاون ويحتل المركز العاشر في الترتيب ويمني النفس بالتعادل.
هجر × الاتفاق
وفي الأحساء وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي يستضيف هجرنظيره الاتفاق في مواجهة ستحمل معها الكثير من الإثارة ربما تكون أقوى مواجهات الجولة، فالاتفاق يسعى لمواصلة تقدمه لمنافسة بعد تخطيه لعقبة الاتحاد في الجولة الماضية ورفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع، فيما هجر تلقى خسارة من النصر 2/4 ويسعى لتعويضها والمحافظة على استقراره في وسط الترتيب الذي يحتل فيه المركز الثامن برصيد 7 نقاط.
الشباب × القادسية
ويأمل الفريق الشبابي في تحقيق فوزه الثاني على التوالي حين يلاقي فريق القادسية على ملعب الأمير خالد بن سلطان، واستعاد الفريق عافيته على حساب الأنصار بفوزه 2/1 وتقدم للمركز الخامس في الترتيب بـ9 نقاط وينتظر تعثر فرق المقدمة ليلحق بالمنافسة والحفاظ على لقبه، فيما القادسية يدخل بعد خسارته من الأهلي وتراجع للمركز السادس في الترتيب بـ9 نقاط ويسعى للخروج بالفوز ودخول المنافسة.
نجران × النصر
وعلى ملعب نادي الاخدود يتقابل فريقا نجران والنصر في مواجهة يأمل من خلالها النصر لتحقيق الفوز واللحاق بركب المقدمة للحفاظ على آماله في المنافسة بعد فوزه على هجر وتقدمه للمركز السابع برصيد 8 نقاط، فيما يدخل نجران بعدما أوقف نزيف النقاط بالتعادل مع الفيصلي بهدف لمثله، ويسعى للتحرك من قاع الترتيب الذي يحتل فيه المركز الأخير بنقطة وحيدة.
الفيصلي × الفتح
ويلعب فريقا الفيصلي والفتح على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة وهي المباراة الأكثر تقارباً في المستوى، ويدخل الفيصلي وسط استقرار كبير في مستوياته ويحتل المركز التاسع برصيد 6 نقاط ويأمل في التقدم أكثر وتحسين مركزه، فيما الفتح خسر من الهلال واحتفظ بمركزه الحادي عشر بنقاطه الأربع ويسعى كذلك لتحسين مركزه والتقدم لوسط الترتيب.
تنس الهلال تحقق بطولة المملكة الأولى للمستقبل
حقق لاعبو الهلال لكرة التنس الأرضي بطولة المملكة الأولى للمستقبل, إذ حقق اللاعب محمد الصغير المركز الأول بعد تغلبه في النهائي على نادي الصفا (6-3، 6-1) بينما حصل اللاعب فيصل الربدي على المركز الثالث، وتعد هذه البطولة الثالثة هذا الموسم والبطولة الأولى على مستوى المملكة.
لقاء الثلاثاء
عقود اللاعبين.. الطموح والواقع!
عبد الكريم الجاسر
- تُواجه الأندية السعودية إشكالات كبيرة عند تجديد عقود لاعبيها.. فلا يكاد يمر موسم دون أن يكون لأحد الأندية معاناة مع تجديد عقود لاعب أو أكثر من لاعبيه.. والحقيقة أن الوضع العام بين اللاعبين وبفضل التعديلات الأخيرة المتوافقة مع أنظمة الفيفا والمتعلقة بحرية اللاعب في الانتقال عند نهاية عقده وعدم اتفاقه مع ناديه فتحت الباب على مصراعيه أمام اللاعبين للبحث عن أفضل العقود وأكبرها رقماً، وهذا حق من حقوقهم بكل تأكيد.. لكن المسألة هنا تتعلق بالوضع العام للأندية التي لا تملك دخلاً ثابتاً وتعاني كثيراً في الحصول على مصادر دخل تسيّر أمورها وفقاً لمتطلباتها التي تختلف من نادٍ إلى آخر.. فهناك من يبحث عن البطولات والإنجازات فيضطر لدفع مبالغ كبيرة سعياً لذلك.. وهناك من يكون طموحه أقل من ذلك ويدفع وفقاً لوضعه العام ولإمكانياته.
لكننا لو تحدثنا عن قيمة اللاعبين المالية في سوق الانتقالات سنجد أنها ترتفع بشكل كبير أرهق ميزانيات الأندية مقابل واقع فني متواضع سواء على مستوى الأندية نفسها أو المسابقات أو حتى المنتخبات الوطنية.. فالوضع العام للكرة السعودية كمستوى أقل من المطلوب والمنتظر.. والمستوى العام للاعبين لا يؤهلهم حتى للحصول على نصف المبالغ التي يحصلون عليها حالياً فكيف إذا تم زيادتها والتماشي مع التطلعات العالية للاعبين.
ففي الوقت الحالي يتفق كثيرون على أنه لا يُوجد لاعب سعودي يستحق عشرة ملايين (على سبيل المثال) عن عقده، ويرى الكثيرون أن المستوى الفعلي للاعبين أقل من القيمة المالية التي يحصلون عليها.. هذا من جانب ومن جانب آخر فماذا سيُحقق اللاعب الذي سيصرف عليه النادي مبالغ كبيرة.. وما هو المردود أو العائد المادي من عقد ضخم يدفعه النادي لهذا اللاعب؟... ففي أوروبا مثلاً فإن نادياً مثل ريال مدريد عندما وقَّع مع لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو فإنه استعاد جزءاً كبيراً من هذه المبالغ التي وصلت إلى 100 مليون يورو من خلال الإعلانات وبيع القمصان - في حين نجد هذا الجانب معدوماً تاماً لدى الأندية السعودية.. ويبقى الجانب الآخر وهو تحقيق البطولات وهذه دائماً ما تتحقق للأندية الكبيرة دون الحاجة لدفع مثل هذه المبالغ الضخمة.. والحصول على البطولة بات لبعض الأندية من باب تحصيل الحاصل.. لكن قراراً يتعلق بمستقبل النادي وميزانياته يجب أن يكون له الأولوية المطلقة لأنه سيحدد سياسة مرحلة قادمة للكرة السعودية، فإما الخضوع لمزايدات الأندية واللاعبين.. أو محاولة الخروج من هذه المرحلة بأقل الأضرار لمصلحة الكرة السعودية عموماً.
وللتوضيح أكثر أقول: (هل مستوى الكرة السعودية ولاعبيها حالياً يؤهل لدفع مبالغ ضخمة، هي أصلاً غير موجودة وتعاني الأندية كثيراً في الحصول عليها... وهل من المقبول استمرار المبالغ الفلكية للاعبين في وضع عام يعاني هبوطاً وشحاً في المواهب والمستويات.. وهل دفع مثل هذه المبالغ سيغيّر من الأمر شيئاً.. أم أنها أعباء إضافية ضررها أكثر من نفعها على الطرفين اللاعب والنادي معاً؟!)..
شخصياً أعتقد أن المسألة تحتاج لوقفة حازمة من الأندية للحفاظ على مصالحها أمام هذا الطوفان من الرغبات الجامحة لدى اللاعبين للحصول على مبالغ مادية كبيرة لا تتوافق مع مستوياتهم الفعلية.. كما أن الجماهير الرياضية هي الأخرى عليها مسؤولية في الوقوف خلف إدارة أنديتها بالتأييد لكل الخطوات المتبعة خصوصاً عندما يقدم النادي رقماً منطقياً ومعقولاً للاعبه يتوافق مع إمكانيات النادي واللاعب.. لتبقى الطموحات والرغبات الشخصية هي الفيصل في هذا الجانب.
وبالتأكيد فإن الكل متضرر عند انفلات عقود اللاعبين نحو مبالغ فلكية لا تستطيع الأندية التجاوب معها..
وفي هذا الإطار أجد أن تجربة النصر مع تجديد عقود لاعبيه تُعد نموذجاً.. صحيح أنها جاءت على طريقة: مكره أخاك لا بطل بسبب ضيق ذات اليد وعدم قدرة النادي على دفع مبالغ كبيرة.. لكنها كشفت من جانب آخر أن الغلبة في النهاية ستكون للنادي سواء بقي اللاعب أو غادر، حيث أصبحت عقود عدد من اللاعبين السعوديين تماثل عقود لاعبي أكبر الأندية الأوروبية، وفي هذا تجاوز كبير لا يتفق مع المنطق والواقع بالنظر لفارق المستوى والدخل وطبيعة الالتزام بين أندية أوروبا ولاعبيها.
لمسات
- برنامج مساء الرياضية فقدَ الكثير من بريقه ووهجه، وأصبح يقدم طرحاً لا يرتقي لِما كان يُقدم سابقاً فأصبح البرنامج شبيهاً لبعض البرامج ذات الاتجاه الواحد في بعض القنوات الخليجية الموجهة ضد الرياضة السعودية.. فالضيوف ثابتون ومستوى الطرح متواضع والفكر والرؤية التي تُقدم أقل ما يُقال عنها بأنها سطحية تخضع لميول الضيوف وتُمثّل أنديتهم فقط!!
أما برنامج الملعب فإنه هو الآخر وضع ضيفاً ثابتاً من خلال الميول، والآخر موزع على بقية الأندية.. ففي كل ليلة عليك أن تتابع ميول أصفر (ثابت) والميول الآخر (متحرك).
أما الفكر والمنطق والرؤية التي يقدمها الضيف فهي آخر الاهتمامات!!
- المستوى الذي قدمه النجم ياسر القحطاني في لقاء السعودية وتايلند كشف عن تغيُّر إيجابي لدى اللاعب سواء من حيث الجاهزية البدنية أو التحرك التكتيكي داخل الملعب.. وفعلاً ياسر بدأ خطوات العودة المنتظرة والتي يبدو أنها ستكون قريبة جداً.
- وصول الاتحاد لنهائي دوري أبطال آسيا يتحدد من خلال لقاء الغد الهام أمام تشنبوك الكوري.. فلقاء الذهاب هو العبور الصريح نحو النهائي، وهذا ما على الاتحاديين العمل عليه بكل قوة رغم قوة الفريق الكوري وخطورته.