قال الجندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحة المعركه سيدي ! أطلب منكم الذهاب للبحث عنه .. [ الأذن مرفوض ] وأضاف الرئيس قائلاً : " لاأريدك أن تغامر بحياتك من أجل رجلاً من المحتمل أنه قد مات " الجندي دون أن يعطي أهميه لرفض رئيسه : ذهب ! وبعد ساعه عااد : وهو مصاب بجرح ً مميت، حاملاً جثة صديقه ! كان الرئيس معتزاً بنفسه : { لقد قلت لك أنه قد مات } .. قل لي / أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة ! للعثور على جثه! جاب الجندي- محتضراً : بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاعأن يقول لي : [ كنت واثقاً بأنك ستأتي] ! [ الصديق هو الذي يأتيك دائماً عندما يتخلى الجميع عنك ]