عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2011, 05:58 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

- طائر الحمرة أخذ حقه ولم يرجع


أخذ بعض الصحابة فرخا حمرة ، فجاء طائر الحمرة يريد ولداه . وعن عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله في سفر فمررنا
بشجرة فيها فرخا حُمرة فأخذناهما ، قال : فجاءت الحمرة إلى رسول الله
وهي تفرش فقال : "من فجع هذه بفرخيها ؟" قال : فقلنا : نحن، قال :
"ردّوهما " فرددناهما إلى موضعهما فلم يرجع .

]
حديث حسن : أخرجه أبو داود في الجهاد رقم ( 2675) ، وفي الأدب رقم
(5268)، وأخرجه البيهقي في الدلائل ( 6/33،32) ، واللفظ له [.



- ذراع الشاة يتكلم

في غزوة خيبر أهدت زينت بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم
رسول الله شاة مشوية قد سمّتها ، وسألت :أي اللحم أحب إليه ؟ فقالوا :
الذراع فأكثرت من السم في الذراع ، فلما انتهش من ذراعها ، أخبره
الذراع بأنه مسموم ، فلفظ الأكلة ثم قــال : " اجمعوا لي من ها هنا من
اليهود " ، فجمعوا له... فقال لهم : " هل أنتم صَادقي عن شيء إن
سألتكم عنه ؟ " قالوا : نعم ، قال : " أجعلتم في هذه الشاة سُمّاً ؟ " قالوا :
نعم ، قال : " فما حملكم على ذلك ؟ " قالوا : أردنا إن كنت كاذباً نستريح
منك ، وإن كنت نبياً لم يضرك .

]
حديث صحيح : أخرجه البخاري في الطب ، وفي الجهاد باب إذا غدر
المشركون ، وفي المغازي باب الشاة ، وأبو داود رقم ( 4509) [.


- الجمل يسجد للرسول

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أهل بيت من الأنصار
لهم جمل يسقون عليه وأنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره ، وأن
الأنصار جاءوا إلى رسول الله فقالوا : إنه كان لنا جمل نسقي عليه ، وأنه
استصعب علينا ومنعنا ظهره ، وقد عطش الزرع والنخل ،فقال رسول
الله لأصحابه : " قوموا " فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته ، فمشى
النبي نحوه فقالت الأنصار : يارسول الله إنه قد صار مثل الكَلب الكَلِب (
إي الكلب المفترس ) وإنا نخاف عليك صولته ، فقال : " ليس عليّ منه بأس
" ،فلمّا نظر الجمل إلى رسول الله أقبل نحوه حتى خر ساجداً بين يديه ،
فأخذ رسول الله بناصيته أذلّ ما كانت قط ، حتى أدخله في العمل ، فقال
له أصحابه : يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ، ونحن نعقل
فنحن أحق أن نسجد لكفقال : " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح
لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ،
والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسهقرحة تتفجر بالقيح
والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه
" .
]
حديث صحيح : أخرجه أحمد ( 3/159) ، وقال ابن كثير ( 6/149) :
إسناده جيد [.



-
الجمل يبكي ويشكو للنبي

عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال : أردفني رسول الله ذات
يوم خلفه فأسرّ إليّ حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً، وكان رسول الله أحب ما
استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان
الأنصار فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ... فلما رأى رسول الله حنّ
وذرفت عيناه فمسح رسول الله سراته وذفراه ،فسكنفقال : " من
صاحب الجمــل ؟ " فجاء فتى من الأنصار قال : هو لي يارسول الله، فقال:
" أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله لك إنه شكا إلىّ أنك
تجيعه وتُدئبه " .

]
حديث صحيح : رواه مسلم في الحيض ( 1/268) ، وأبو داود في الجهاد
رقم (2549) وابن ماجة رقم ( 340) (1/122) ، والإمام أحمد (1/204) [


-
البعير والبهائم تسجد للرسول

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله كان في نفر من المهاجرين
والأنصار ، فجاء بعير فسجد له فقال أصحابه : يا رسول الله تسجد لك
البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك . فقال : "اعبدوا ربكم ، وأكرموا
أخاكم ، ولو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها
ولو أمرها أن تُنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود إلى جبل أبيض كان
ينبغي لها أن تفعله".

]
حديث حسن : رواه أحمد (6/76) ، وابن ماجة في النكاح رقم ( 852) [


-
دعوها فإنها مأمورة

لما كان يوم الجمعة بعد وصول النبي إلى المدينة ركب بأمر الله فأدركته
الجمعة في بني سالم بن عوف ، فجمّع بهم في المسجد الذي في بطن
الوادي ، ثم ركب فأخذوا بخطام راحلته ، هَلُمّ إلى العدد والعُدّة والسلاح
والمنعة ، فقال : " خلّوا سبيلها فإنها مأمورة " فلم تزل ناقته سائرة به لا
تمرُّ بدار من دور الأنصار إلا رغبوا إليه في النزول عليهم ويقول : " دعوها
فإنها مأمورة " فسارت حتى وصلت إلى موضع مسجده اليوم ، وبركت ،
ولم ينزل عنها حتى نهضت وسارت قليلاً ، ثم التفتت ، فرجعت ،
فبركت في موضعها الأول فنزل عنها ، وذلك في بني النجار أخواله ، وكان
من توفيق الله لها ، فإنه أحب أن ينزل على أخواله ، يُكرمهم بذلك ،
فجعل الناس يُكلّمون رسول الله في النزول عليهم وبادر أبو أيوب
الأنصاري رضي الله عنه إلى رحله فأدخله بيته ، فجعل رسول الله
يقول : " المرء مع رحله
" .
]
حديث صحيح : رواه البخاري ، ومسلم [
- الفرس الضعيف يسبق ويدر الأموال الطائلة

عن جعيل الأشجعي رضي الله عنه قال : غزوت مع رسول الله في
بعض غزواته ، وأنا على فرس لي عجفاء ضعيفة ، قال : فكنت في أُخريات
الناس ، فلحقني رسول الله وقال : " سر يا صاحب الفرس " ، فقلت : يا
رسول الله عجفاء ضعيفة ، قال : فرفع رسول الله مخفقة معه فضربها بها
وقال : " اللهم بارك له " قال: فلقد رأيتني أمسك برأسها أن تقدم الناس
، ولقد بعت من بطنها باثني عشر ألفاً .

]
صحيح : رواه البخاري في التاريخ ( 1/248) ، والنسائي في السنن الكبرى
، والبيهقي في الدلائل( 6/153) .[


-
الناقة القاعدة تتحرك وتسبق

هذا صحابي أعجزته ناقته أن تتحرك فمسها برجله فتحركت وسبقت
. يقول أبو هريرة رضي الله عنه - : جاء رجل إلى النبي فقال : إني
تزوجت امرأة ، فقال : " هلاّ نظرت إليها فإنّ في أعين الأنصار شيئاً ؟ " قال
: قد نظرت إليها ، قال: " على كم تزوجتها ؟ "فذكر شيئاً ، قال : "
كأنهم ينحتون الذهب والفضة من عرض هذه الجبال ، ما عندنا اليوم
شيء نعطيكه ، ولكن سأبعثك في وجه تصيب فيه " فبعث بعثاً إلى بني
عبس وبعث الرجل فيهم ، فـأتاه فقال : يا رسول الله أعيتني ناقتي أن
تنبعث، قال: فناوله رسول الله يده كالمعتمد عليه للقيام، فأتاها فضربها
برجله، قال أبو هريرة :والذي نفسي بيده لقد رأيتها تسبق به القائد .

]
حديث صحيح : أخرجه مسلم في النكاح (2/1040) ، والبيهقي في
الدلائل (6/154).[






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة