آريدُ رفقةَ لآ آفتقدهآ في الجنّة !
حينما أبحث عنهآ عندما يلتمّ الأحباب على ابوابها ~
واريدهآ ايضاً تمسك بيدي ونقدّم ارجلنا اليمنى في الفردوس !
و نتوسد جميعاً تلك الارائك واناولها كوباً عسل من ذهب !
و تناولني كوب لبنٍ من فضّه ..
و نخرج سويّاً نتمشّى على أنهار وافنان ~
و نفترش تحت طوبى فرشاً من حرير
و نطرب لتلك الريآح اللتي يبعثهآ الرحمن بين اغصان الجنّة
فتصدر صوتاً لا أجمل منه أبدا ..
ويأتون أحبابنا على جيادهم المسوّمه
ونجلس سويّاً دون أدنى همس الألم ..
وحينهآ !
نطلّ سوياً على يباب الدّنيا ونبتسم
أهذا الأمر اللذي أحزننا !
أهذا الشيّ اللذي أبكانا !
تقت بأن ألقاكم :/
فلنترك الدّنيا لأهلها ، ولنشدّ رحالنا نحو وطننا !
سوّياً اريدكم لا اريد ان اتخلّف عنكم ولا تتخلّفون عنّي ..
فقط كي يكتمل النّعيم ،
فهناك عيش هانئاً سرمدي ?
ربّي اكتبها لنا وقل كن ?
يَ ربّ ..
أجمعني بوالديّ
و أحبتي
و المسلمين
تحت ظلالك يوم لاظلّ الا ظلّك ..
وعلى سرر ( متقابلين ) في الفردوس متقلّبين ..