لما أنتى دون غيرك ؟ ...
لك تستكين كلماتى ....
ويصبح لغيابك ثغوراً فى روحى ...
انا ذلك القادم من صفحة النسيان ...
انا المهووس بقصص العتق من الحب ...
لما أنتى دون غيرك ؟
فى تذكرك تنزلق عنى أسمال ضجرى ...
ويذوب عنى ترهل بؤسى ...
وفى حضورك يرتمى وجعى على قارعة السكون ...
لما أنتى دون غيرك ؟
لك وحدك يعلن أنفصالى توحدة ...
ويصبح لنبض قلبى قهقة تؤلم أضلعى ...
انا ذلك المنتهج الحزن منهجاً ...
انا الاهث عايداً خلف بريق الماضى المدسوس...
عنوة فى اروقة ذاكرتى ..
استاذ الحب