يقول لها ولسااان حاله اندلع..
تعالي...فأنا ممزق اشلا على ارصفه مواعيدكِ..
توقعت ان نوقد شموع اللقاء في غرفتنا..
ان اكون زائركِ في لليل اللقاء الذي ظبطت عليه ساعه توقيتي وعليكِ كان مراعاااه فارق التوقيت بين مدائن اوجاعي وانتِ..
تعالي فقد وضعت البرفاان التي انتِ تعشقين..وصففت الشعر عن يسار الجبين..
وراصفت شعر الذقن حيث انتزعت كل شعره تمرددت عليكِ وعلى بروتوكول اللقاء الذي كان عنوانه عيد ميلاد مجيد..اسجله في صحائفي يوما لن انساااه..
تعالي بكل وسيله اتصااال..
تعالي بكل فضيله احبها وانتِ لها كل المقااام..
تعالي فأنأ عاشق قد يبس ريق امله..فأنتِ من سيقطع دابر عطشي..
تعالي لا تكوني السراب المنتظر..
تعالي ياتؤم الغربه..تعالي يامن سكن جسدي روحااان دمجت في مسمى العشق عشقاء دونما تمثيل او تصنع..
تعالي يا شبيه الام..والأخت..تعالي ياكل حواء التي ارى..
تعالي فقد احدودب كل شموخ في ليل الانتظار..
تعالي فقد سئمت النظر في اصااابع يداي الموقده شمعا لطريق الرجاء الذي تمشينه...
تعالي حتى وان كنتِ طائوسيه المشيه فأنتِ حمااامه حبي وانا ذلك الغصن الذي مبني عليه عش عشقي مترنم بحروفي فيه بسجع الحمام الزاجل العاشق الذي يطير في سماء الامل رغم نزف جرحه..
تعالي فأنا لا اسمع حاليا سوى قرع طبول الخوف من اي حرمان قد يتجدد بنا والعهد ان لا يعود والامل في اللقاء لا زال في مهده صبيا لا يفقه لغه التوكيد وتحتاج تمتمته الي لقاء مترجم فخريطه اللقاء ذات طلاسم موحشه والدرب كأنه دروبك ياسهر والصوت نايف صقر..والعنوان دروبك ياسهر..
الناي هنا موقعه سكن في طبله اذني الوسطى وانا اترنح من وجع الطنين ..
الليل هنا موثوق بعواعيد الوجع لقائه فراش الأنين..
تعالي فأنأ احتاجكِ وان لم تستطعي فعسى بعد كل هذا انكِ بألف خير..وانا الموجوع عاشقكِ بشر ذا وجع يكفي لمدينه جميع سكانها قد كان بهم انين العشق وليااالي الوجع..
الي من يهمها امري..
تعالي فأنا والبوح والصمت في حرب ضروس والحبر بها بسوس قد جعلت بين السطور ما كان بين داحس والغبراء..وكأن حبي لكِ هم الذين طغو في البلاد..