عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2011, 11:59 AM   رقم المشاركة : 2
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )


في يوم الجماهير المنتظر
صقور السعودية في أصعب المواجهات أمام الكنغر الأسترالي



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




كتب - عمار العمار

يحتضن ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام مساء اليوم الثلاثاء المباراة الثانية لمنتخبنا أمام المنتخب الأسترالي ضمن الجولة الثانية بالدور الثالث للتصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014، وسيكون اللقاء على صفيح ساخن برغبة منتخبنا بتعويض تعادله الأول سلبياً أمام المنتخب العماني وتفريطه في النقاط الثلاث فيما يسعى المنتخب الأسترالي للابتعاد في صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه في المباراة الأولى على تايلند وبصعوبة 2/1.

يلعب منتخبنا هذا اللقاء برصيد نقطة واحدة ويحدوه الأمل في استغلال الظروف لكسب النقاط الثلاث ومناصفة المنتخب الأسترالي في الصدارة على أمل تعثر المنتخب العماني بالتعادل على أقل تقدير أمام تايلند في المباراة الثانية، وأظهر منتخبنا أداء جيداً في مباراته الأولى أمام عمان وأفقده الهجوم مهمة التفوق وتحقيق الفوز الأول في المجموعة، فيما لم يظهر المنتخب الأسترالي على أرضه وبين جماهيره بشكل جيد على الرغم من كم المحترفين بصفوفه، وستكون الأجواء الحارة لصالح منتخبنا لتعودهم على الأجواء بعكس المنتخب الأسترالي الذي سيعاني كثيراً من هذه الناحية..

سيفتقد الأخضر لخدمات نجم المباراة الأولى عبد العزيز الدوسري للإصابة وسيعوضه عودة نواف العابد في الوسط بعد الإيقاف، ونلمح من استعدادات السيد ريكارد بعض التغييرات التكتيكية على مستوى الوسط والهجوم بعد ظهور المهاجمين القحطاني والشمراني بمستوى ضعيف وعدم ظهورهما بصورة جيده في المباراة الأولى وربما يعتمد السيد ريكارد على نفس طريقته 4/4/2 بالزج بالعابد وعطيف وربما نايف هزازي منذ البداية والتخلي عن أحد المهاجمين، وتغلب على ألعاب منتخبنا المساندة الهجومية من الأطراف عن طريق ظهيري الجنب معاذ والزوري والأول هو الأكثر نشاطاً وفعالية ووضح ذلك من خلال لقاء عمان، وستعطي عودة العابد ومشاركة عطيف الحيوية لخط الوسط بشكل أكبر إلى جانب الجاسم وكريري، وربما يوعز السيد ريكارد للاعبي منتخبنا بالاختراقات من العمق لاستغلال بطء مدافعي المنتخب الأسترالي والاعتماد بشكل أكبر على الاختراقات من العمق وتمرير الكرات البينية من العمق، وربما يلعب منتخبنا بتشكيل مكون من حسن العتيبي في حراسة المرمى وحسن معاذ وحمد المنتشري وأسامة هوساوي وعبد الله الزوري في الدفاع وأحمد عطيف بجانب سعود كريري ونواف العابد وتيسير الجاسم في الوسط ونايف هزازي وناصر الشمراني (القحطاني) في الهجوم وستشكل الألعاب الهجومية الأسترالية العالية صعوبة بالغة على مرمى العتيبي بإجادة أفراد المنتخب الأسترالي للألعاب الهوائية والكرات العرضية العالية التي يبرز من خلالها الثنائي تيم كاهيل وكيندي، ويعتمد المنتخب الأسترالي على مجموعة من لاعبيه المحترفين ويسعى لتأكيد صدارته للمجموعة والاقتراب بشكل أكبر من التأهل للتصفيات النهائيات وربما يفكر مدربه في الخروج بنتيجة التعادل عطفاً على الأجواء الحارة، ويلعب الأستراليون بطريقة 4/4/2 وتكمن قوة الفريق في وسطه وهجومه بقيادة كاهيل وكيندي ومن خلفهما هولمان وايميرتون وولكتشاير , وإلى جانبهما المدافع الخبير لوكاس نيل والحارس المخضرم مارك شوارزر.




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اعتبر غياب الدوسري خسارة وقال إنه عمل على حل مشكلة الهجوم.. ريكارد:
أستراليا الأفضل على الورق ونهجي يختلف عن برشلونة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






الدمام - ياسر الهزيم

اتفق الهولندي فرانك ريكارد مدرب منتخبنا الوطني السعودي ونظيره الألماني هولجير أوسيك مدرب المنتخب الأسترالي على صعوبة اللقاء الذي سيجمع المنتخبين اليوم وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس في فندق شيراتون الدمام، حيث أكد ريكارد بقوله: «المباراة صعبة وقوية وهي تحد كبير خصوصا أننا ندرك قوة منتخب استراليا ونحن نتطلع لتقديم الشيء الكثير في هذه المباراة».. مضيفا أن منتخب استراليا قدم مباراة كبيرة أمام تايلند واستطاع أن يقلب تأخره بهدف لفوز إيجابي بعد إصرار وجهد كبير قدمه لاعبوه، واستبعد ريكارد أن يلعب بنفس الطريقة التي كان ينتهجها إبان إشرافه على فريق برشلونة الإسباني وقال: «طريقة لعبي مع المنتخب السعودي تختلف كثيرا عن برشلونة وهي هجومية لكن هجومنا لم يكن بتلك الفاعلية المطلوبة أمام منتخب عمان لكننا حرصنا في التدريبات الأخيرة على معالجة بعض الأخطاء وتفعيل الجبهة الهجومية على الرغم من أنه على الورق التفوق يصب لمصلحة منتخب استراليا لكن الوضع في ارض الميدان يختلف كثيرا».. وعن غياب عبد العزيز الدوسري أكد ريكارد بأن غيابه مؤثر لكن يوجد البديل الجاهز.

وبسؤاله عن أكثر ما يخشاه أو يقلقه في مباراة اليوم قال ريكارد: «القلق ليس في قاموسي أبدا لأن القلق يوحي بالخوف وأنا مدرب أعشق التحدي وتحقيق الإنجازات».

في حين قال الأماني هولجير أوسيك مدرب منتخب استراليا أنه يتفق مع فرانك ريكارد على أن المباراة صعبة وقوية وفيها تحد كبير بين المنتخبين لأنهما يملكان الترشيحات الأكبر في هذه المجموعة الحديدية.. وعن مباراة اليوم قال: «لاشك أننا سنواجه منتخب قويا يملك في صفوفه لاعبين مميزين ونحن بدورنا عملنا أيضاً على تصحيح أخطائنا ونتطلع أن نظهر بحال أفضل من المباراة السابقة».. وعن الأجواء الحارة في السعودية ومدى تأثيرها على أداء منتخب استراليا قال: «لن نضع هذه الظروف عذراً أمامنا فنحن سنعمل على تجاوز أي ظرف لتحقيق ما نصبو إليه.



بصوت عامر عبدالله
لاين سبورت تنقل مواجهة منتخبنا وأستراليا الليلة


تنقل قناة لاين سبورت مساء اليوم مباراة منتخبنا الوطني ومنتخب استراليا ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل وذلك في الثامنة والنصف مساء، وسيقوم المعلق عامر عبد الله بمهام الوصف والتعليق على المباراة كما سيسبق المباراة استديو لاين التحليلي الذي سيبدأ قبل المباراة بنصف ساعة بوجود ماجد عبد الله ومحمد الدعيع، وسيدير دفة الحوار في الاستديو الزميل سلمان المطيويع كما سيوجد في أرض الميدان في استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام كل من طارق الحماد وعبد الرحمن الحميدي.

يذكر أن قناة لاين سبورت قد نجحت في الحصول على حقوق نقل كل مباريات المنتخب السعودي في التصفيات داخل وخارج المملكة إضافة إلى حصولها على عدد كبير من مباريات المنتخبات الآسيوية ضمن نفس التصفيات.






أوسكا: الفوز يجعلنا أول المتأهلين.. وريكارد: عيوننا على الصدارة

حسين أحمد ـ الدمام
اتفق مدربا المنتخبين السعودي الهولندي ريكارد والأسترالي الألماني هولجر أوسكا، على أن مبارة الليلة بين المنتخبين في لقاء المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 م في البرازيل بمثابة لقاء تحد لصدارة المجموعة.
فمن جانبه، أبدى مدرب المنتخب السعودي ريكارد رضاه الفني عن أداء لاعبيه في اللقاء الأول أمام منتخب عمان، والذي انتهى بالتعادل، نافيا أن يكون أسلوبه المعتمد هو نفس أسلوبه التكتيكي والفني السابق مع فريق برشلونة، وهو اللعب بمهاجم وهمي، مضيفا أن أداء لاعبي خط الهجوم أمام المنتخب العماني لم يكن بالصورة المطلوبة، مشيرا إلى أن مبارة الليلة تعتبر بالنسبة له مبارة مهمة، وتحديا مع المنتخب الأسترالي، واصفا المنتخب الأسترالي بأنه منتخب قوي، وكمدرب يتطلع الليلة للكسب ويسعي لتحقيق النتيجة الإيجابية في المباراة.
وعن عدم لعبه مبارة ودية تسبق لقاءات المرحلة الثانية من التصفيات قال بأنه اعتمد ذلك لأنه ركز على التدريبات التكتيكية للتعرف على اللاعبين أكثر، وأكد ريكارد على تجهيز البديل للاعب المصاب عبد العزيز الدوسري، رافضا الإفصاح عن اسم اللاعب، مشيرا إلى أنه غير قلق من النتيجة وكرياضي ينظر لمبارة الليلة بتحد ويتطلع للفوز وتحقيق الثلاث نقاط لصدارة المجموعة.
وامتدح مدرب المنتخب الأسترالي الألماني هوجلر أوسكا المنتخب السعودي وأداءه، قائلا إن المنتخب السعودي قوي ويملك لاعبين وعناصر مميزة وأصحاب مستويات عالية ومبارة الليلة تعتبر بالنسبة له اختبارا صعبا، وهي تختلف من وجهة نظره عن مبارة الافتتاح أمام المنتخب التايلندي التى كسبها بنتيجة 1/2. وعن نسبة الفوز بالنسبة له قال: «أنا لا أعترف بالأرقام والنسب بقدر ما يؤدي فريقي داخل الملعب من أداء وعطاء. وعن الأجواء الحارة التى تشهدها المنطقة الشرقية وتأثيرها على سير المبارة قال أوسكا: «يجب أن لا نتحدث عن الأجواء إذا أردنا التأهل لكأس العالم». ونفى أن يكون أداء منتخب أستراليا سيئ أمام منتخب تايلند في مبارة الافتتاح، مضيفا: «أدينا أداء استطعنا من خلاله تحقيق الفوز والثلاث نقاط واتفق مع ريكارد بأن مبارة الليلة تحد بين المنتخبين، لأن كل منتخب يريد الفوز والصدارة».
وعن نقطة ضعف المنتخب السعودي والتي يريد التركيز عليها قال: «نقطة ضعف المنتخب السعودي يعرفها ريكارد ومن جانبي أريد التركيز فقط على منتخب أستراليا وأدائه داخل الملعب». وأشار أوسكا إلى أن المنافسة في المجموعة التى يلعب فيها منتخب بلاده تعتبر من أقوى المجموعات لما تضمه من منتخبات قوية، ويتوقع أن تكون المنافسة فيها شرسة وقوية واستبعد الفوز الليلة وإذا تحقق على المنتخب السعودي فسيكون منتخب أستراليا هو أول المنتخبات المتأهلة للمرحلة الثالثة من التصفيات.



في ثاني جولات التصفيات القارية المؤهلة لمونديال 2014

الصقور أمام الكنغر الأسترالي .. الخطأ ممنوع


وض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اختباره الثاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014م، عندما يستضيف المنتخب الاسترالي الليلة على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الثانية من مرحلة الذهاب للمجموعة الرابعة.
وكان الأخضر حقق نتيجة إيجابية في مواجهته الأولى أمام عمان وفق آراء النقاد والمتابعين، عندما خرج بنقطة التعادل خارج قواعده، فيما خرج المنتخب الاسترالي بفوز صعب من مضيفه التايلاندي 2/1، بعد تخلفه بهدف حتى الدقائق الأخيرة من المواجهة ليخرج بثلاث نقاط على أرضه.
ويدخل المنتخبان هذا اللقاء ونصب أعينهما النقاط الثلاث لمواصلة المسيرة نحو الأدوار النهائية للتصفيات، لاسيما منتخبنا الذي يحتاج لتعزيز موقعه في المجموعة منذ وقت مبكر، وعمد مدربه الهولندي فرانك ريكارد إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأولى وزيادة الفعالية في خط الهجوم الذي كان شبه غائب، وبدا جليا اعتماد ريكارد على اللعب بطريقة 4/4/2 وبتشكيل مكون من: حسن العتيبي لحراسة المرمى والذي ظهر بشكل جيد وكان أبرز نجوم اللقاء، ويقف أمامه الرباعي عبد الله الزوري، أسامة هوساوي، حمد المنتشري، وحسن معاذ، وعاب على هذا الرباعي الوقوف على خط واحد وعدم التركيز، فيما سيمثل سعود كريري، تيسير الجاسم، معتز الموسى، وعبد العزيز الدوسري، خط الوسط الذي تميز بدوره الدفاعي إلا أن كفاءته الهجومية لم تكن في المستوى المطلوب عدا عبد العزيز الدوسري وذلك بسبب النزعة الدفاعية التي يتميز بها الثلاثي الآخر، ويتوقع أن يحدث ريكارد بعض التعديلات في هذا الخط بإشراك يحيى الشهري أو أحمد الفريدي لزيادة الفعالية الهجومية، وفي المقدمة يتواجد ياسر القحطاني وناصر الشمراني اللذان لم يظهرا في اللقاء الماضي بالشكل المطلوب وقد تكون مشاركة نايف هزازي على حساب أحدهما من البداية واردة، ويعتمد ريكارد على اللعب عبر الأطراف بالاعتماد على ظهيري الجنب ولاعبي الوسط مع التنويع في الهجوم من العمق والأطراف واللعب السريع والاستفادة من تحركات حسن معاذ على الجبهة اليمنى وعبد الله الزوري من اليسرى، مع مساندة عبد العزيز الدوسري وتيسير الجاسم لخط المقدمة.
من جانبه، يدخل المنتخب الاسترالي المواجهة منتشيا بفوزه الأول على المنتخب التايلاندي 2/1، وهو ظهر بشكل جيد رغم تأخره بهدف في المواجهة السابقة، حيث سيطر على مجريات اللعب في معظم فترات المباراة، وكان الأكثر هجوما والأخطر على مرمى خصمه، خاصة في الشوط الثاني الذي لجأ فيه الضيوف للدفاع للحفاظ على التقدم، ويمتاز المنتخب الاسترالي بالقوة الجسمانية الجيدة واللياقة البدنية العالية، بجانب استفادته من الكرات العرضية والثابتة، ومدربه الألماني هولجر يعتمد طريقة 4/5/1، مع مساندة لاعبي الوسط والأطراف للهجوم، ويعتبر جوشوا كنيدي وبريت هولمان وتيم كاهيل ولوكي وجيمس تروسيا وهاري كويل أبرز نجوم منتخب استراليا ومصدر الخطر فيه.
إجمالا تعتبر المواجهة من العيار الثقيل وسيكون لنتيجتها تأثير كبير على مسيرة المنتخبين، لذا سيعمل كلا المدربين على الخروج بنتيجة إيجابية تخدم حساباته في الجولات المقبلة.