عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2011, 06:11 PM   رقم المشاركة : 2122
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


في الليالي الوضح ..
والعتيم الصبح ..
لاح لي وجه الرياض ..
في مرايا السحب ..
كفّها فلة جديله من حروف ..
وقصة الحنا طويلة .. فـ الكفوف
من نده عطر الرفوف ..
لين صحاه ..
في ثيابك يا الف ليله..
وفي الهبوب ..
انثنينا يا هبوب النعاس .. والحلم ..
ألف غصن من اليباس ..
فز لاجلك .. وانثنى ..
اكسري الاوهام كاس ..والمواجع فم
وان عشقتيني انا ..
ما ابي من الناس .. ناس ..
ما علينا .. لو طربنا وانتشينا
آه .. ما ارق ( الرياض ) تالي الليل ..
انا لو ابي ..
خذتها بيدها .. ومشينا ..
يا نصيبي من الصور .. والرسايال
ومن كل شمس قايمه .. ومن كل ظلٍ مايل ..
يا مكاني من البيوت ..
ومن الصحاري اللي .. فرقت فكري قبايل ..
وين احب الليله .. وين اهيم ..
اقبلي مثل ديم ..
أو غصون النار تنبت فـ الغضى ..
وبين ما خلى من النخيل الفضا ..
وما نسى الغيم ..
أقبلي .. يا بختري عيوني من الربيع ..
وطل وجهي من الشتا ..
ومثل صوتي من الهبوب ..
اقبلي مثل الرياض ..
من تعاريج الدروب ..
في ضلوع الوادي ..
وين حبيتك قمر .. فوق طين أجدادي ..
وين احب الليله .. وين أهيم ..
ارفعي طرقة الشيله .. عن سديم ..
وكوبٍ وهاج ..
اقطعيني بنصل طرفٍ سادرٍ وحجاج ..
شقيقيني يالهبوب العارضية ..
واهدمني سياج ..
لين أغني الهوى ما هو خطيه..
يالعفاف اللي تسربل بالبياض ..
كل ما قربت يدينا ..
ناض طير.. وجض ريم ..
ما علينا ..
آه .. ما ارق الرياض تالي الليل ..
انا لو ابي ..
خذتها بيدها .. ومشينا


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



ومرت سنه .. على فراقك
على صوتك .. واشواقك
غريب كيف االزمن يرحل
واحلام العمر .. تذبل ..
سنه مرت .. وانا أول ..
حبيبٍ يوقد الشمعه
لجرحه في يوم ميلاده
هلا .. بالحب .. واعياده
وكل عامٍ .. وجرحي بخير

مشيت دروبنا .. خطاوي قلوبنا
ومريت الوعد .. وعدنا العام
ماكان الوعد .. ولا الأيام .. هي الايام
وما ادري ليه هالشارع .. نسوه الناس
ومتى هالمقعد الخالي .. يجوه الناس
حبيبي .. ليه فـ غيابك .. يغيبوا الناس
حبيبي .. ايه والله حبيبي .. ايه والله
نساني العمر.. لو انساه
نساني الفرح .. لو انساه
احبه .. ما ظهر نجم .. ونبت عشب .. وسرى براق
أحبه .. لا زمن يشقي جروحي .. لا جفا .. وفراق
أنا هذا الهوى كله .. وقلبي آخر العشاق ..



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لا تسأله ناسي .. خله مثل ما هو
ياقلبي إحساسي .. ماهو معي هو
والله لا أمر .. صوبه لا امر
أصرخ بامر .. أبكي بامر
ما التفت .. لو هو العمر
وما ينحني راسي ..
كافي .. ترى ذل
يا خل .. ياخل
مكسور انا الخاطر
في نظرة الكل
لا تذكرني .. وجه مع الناس
لا تصبرني .. ما في الجفا إحساس
ضاع العمر .. وانت لا شمس لا ظل
والله لا أمر .. صوبه لا امر
ما التفت .. لو هو العمر
وما ينحني راسي ..
جف الكلام ..وسكت الدمع
الليلة .. با طفي الشمع
باترك ملامح .. صورتك تحت الغبار
واترك شوارع ديرتك .. لارض النهار
با نساه انا ... ما ادري متى
بالصيف يمكن .. او فـ الشتاء
والله لا أمر .. صوبه لا امر
أصرخ بامر .. أبكي بامر
ما التفت .. لو هو العمر
وما ينحني راسي ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


فـ كل قصة حب أحلام ومدينة ..
ليل ونخيل وهبوب ..
لكل قصة حب لو كانت حزينه ..
أجمل ألوان الغروب ..
ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..
ونقش أبواب البيوت ..
كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..
وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..
لكل قصة حب .. عذال وحسود ..
ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود
إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..
لا يفرقنا السواد ..
ارسمي وجهي بكفوفك ..
ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
لكل قصة حب أشواك وورود ..
وليه نصرخ من ألمها .. وكلها تنبت في عود ..
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم ..
وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم ..
ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ..
ولو يعذّبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


من الشمال هضاب ..
ومن الجنوب وادي ..
وما بينهم ( كذبه ).. القرية العذبه..
طين ونخل وقباب ..
سورٍ بلا ابواب
وأظن ميلادي .. ماله زمن وكتاب ..
لكن ولدت فـ يوم .. وولادتي صعبه ..
قالوا سنة ما غاب .. مات .. أو رحل ( شرشاب )
ترف الشفاه مثل الجناح ..
ويطير الحكي .. يطير
فـ الاعياد .. يقولون :
كان يحرك الناس عرايس ..
بقطعة خشب وخيوط ..
يشعل المعارك .. ويرتب الأعراس ..
ينهي الجدل .. ويعلق الأجراس ..
يتعب الأنداد .. متبعثر الأبعاد ..
ويجمع عيون الناس فـ احداقه
ويعزي في الموتى .. ويبارك الاولاد ..
يكتب لكل طفل ورقه ..
ويغطيه بلحاف ..
مثل الكهوف مظلم .. ومثل الغدير شفاف ..
يصهر حديد البنادق ورق .. ويبري خشبها اقلام ..
ويحرق البارود .. ند .. وخشب صندل ..
ويبدا من الحنظل .. وينتهي في الشهد ..
بعض الليالي عبد .. وباقي الليالي طيف ..
كذبه .. مثل سوالف الجن .. مالها آخر
ومثل البحر زاخر .. بالحقيقه والخيال ..
ايام تحملها الجمال .. شمال ..
لجبال .. تكسيها الثلوج ..
وين المروج .. وعرايش العنب ..
وايام ينهكها التعب ..
وتجلس على اطراف الدروب ..
وتقابل الصحرا جنوب ..
تعد أعواد النبات الناحله ..
في السراب ..
وين اختفى شرشاب ؟
في الليل واجساد الحطب ..
تلوى .. وتصرخ .. ويجلدها الحطب ..
يصبح كلام الليل غير ..
وترف الشفاه لكن .. يموت الطير الأول ..
ويظهر بداله طير ..
وشرشاب يرجع .. من عج الاساطير ..
وضباب القوافي ..
لا هو مريض .. ولا متعافي .. مثلنا ..
لحم .. وعظم .. وعيون ..
واسمعهم يقولون : لو هو حرير وخز ..
أحيان .. يهتز ..
مثل انعكاس الغصن ..على الما الجاري ..
وترتعش كفه .. وسط العواصف ساري ..
وما يحرك الا .. حجانه الكثه ..
تظهر .. وترشح .. اوجاعه الرثه ..
على سطح الجديد من الثياب ..
تنشب حروفه فـ الضروس .. وتنقطع انفاسه ..
ذكرى الجنايز والعروس .. تتقاسم احساسه
يرجع لنا من كل الدروب دخان ..
ومن العزايم دله .. وشظايا فنجال ..
مشوش ٍ .. كله .. كله ..
عج .. ودموع .. ومناديل ..
في الريح .. قبل الغروب بشوي ..
يطيح العج .. وتهدا الهبوب ..
( وكذبه ) .. تجلس على الساقي ..
تغسل التراب .. عن وجهها الطيب ..
وعن قلبها الباقي ..
وتناظر الشمس اللي تغيب شوي .. وشوي ..
والما يترقرق صافي .. فـ ضلوعها ..
بين ضلوعها .. وبين النخيل
وتتذكر ايام الرحيل .. وتسترجع اوقات الغياب ..
شرشاب ..
كان المصابيح في السوق .. والمدفأة في البيت
وما يحرق الكبريت .. من تبغ .. ومن عود ..
يخيط .. جناح الفراش الأبيض المحروق ..
بسلوك الرماد ..
كان الخضار .. لزرعنا .. وكان الجراد ..
كان الوله .. وعطر المكاتيب .. ووشوشات النبات ..
يرمي الحصاة .. قبل الغدير ..
ويجني الرطب قبل اللقاح ..
ولا تطعن اطراف الرماح .. الا ما يصيب ..
كان الغريب .. اللي يعلمنا الوطن ..
( كذبه ) .. تظهر عليها الشمس من كل الجهات .. في الصيف
ما هي شمس وحده .. تقول الف شمس ونيف ..
بس الغريب .. ان ظلالها داكن ومظلم وعميق التجاويف ..
مثل صدور أهلها ..
ووقت السوالف والحكي .. اطفالها شيبان ..
وهذي عجوز ترتكي .. على ظلها ..
يوم ابتعد عنها الجدار ..
قالت وانا من هالنهار .. هارب للظل ..
الله المستعان شرشاب
اتذكره وأنا شباب ..
يعزف الرباب ..
ويحفظ قصيد بني هلال ..
ويرقص بمطرق خيزران .. وسط الحفل ..
ثوبه نظيف لو هو عتيق ..
وما في الجيوب .. ( لو بيزه ) وحده ..
يبيع الحطب .. ويشعل قناديل الدروب ..
قبل الغياب ..
ودايم تشوفه جالس لوحده ..
وفي يوم جا خطاب .. قالوا يبي ( مزنه ) ..
نقول : هذا خطيبك في الحفل .. يرقص بمطرق خيزران
الله المستعان ..
والى متى الكذبه .. يا ( كذبه ) .. والحكي في الغياب ..
وين ادفنوا ( مزنه ) .. ومتى رحل شرشاب ..
فوقي يمر غراب .. وتحتي كسر من طين ..
اطلال هالمسكين .. وملامحٍ لبيوت ..
كانت غتر وبشوت .. عطر وكحل وشيال ..
حضر الزمان وغاب .. واللي عرف شرشاب ..
ما انصف الرجال .. لكن ظلم ( كذبه ).









التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس