ماشاء الله على تلك الدرر الموعضيه الرائعه...
أخي / سحاب سلمت يداك من كل سوء ...انها الحقيقه اللتي تغيب عنَّا
فلم يخطر لأحد منَّا أن يأسأل نفسه؟!
الى أين ذاهبون؟ أين المقر؟ ماهو المصير؟
نعم انها أسئلة تتكرر علينا مليون مرَّه...حتى صرنا نحسبها روتين تربوي!
يردده معفي اللحا وحافي الشوارب! ألم يسأل احدا نفسه ..
ماذا يريدون منَّا هؤلاء الواعضين...
فالجواب:لايريدون منَّا شيء ولكنهم على يقين بما سيحدث وايضا نحن
بإيماننا بالله سبحانه على يقين! ولكن هم غيروا مجراهم الخاطيء ونحن
نسوف.. سوف نلتزم وسوف نفرغ للعباده وسوف وسوف ....
ولكن الدنيا اضفت ستارها علينا فصرنا نتجاهل كلمة (الموت)...
اسأل من الله سبحانه وتعالى أن يهدينا الى الطريق السوي..فعليكم
بالدعاء فهو سلاح المؤمن وهذه الجمله البسيطه بالتحديد
(اللهم اعنِّي على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك )
وأنا أول مخطيء ... اسأل المولى أن يهديني ويرد إلي..
*أخي/سحاب لك خالص التقدير من أخيك ... واسمحلي بتلك الأبيات
أجاري بها راعتك... فليك أياها....
لا والذي خلق الإنســــــــــــــان خطَّائاً
................................ إن المعاصي تؤج القلبُ بالنــــــــــــــار
فارجع لربـــــــــــــــــك إنَّ الموت يقترب
............................... وتب اليه فإن الــله غـــــــــــــــــــفـــــار
لاتتبعنَّ ســــــــــــــــــــراب اللهو بالأمل
............................... صوب الفناء وخزي النفس والعــــــــــــار
يــــومٌ تصير به الأبصار خاشعــــــــــــــةً
............................... الى الذي وهب الألباب أبــــــــــــــصـــــار
يــــــــومٌ عبوسٌ على من كان منهمكاً
............................... بحب دنياه. لا تجديــــــــــــــه أعـــــــــذار
يومٌ يقال:سلاماً للذين بغــــــــــــــــــوا
.............................. مرضــــــــات من كان للأشرار قـــــــهــَّــار
أخــــــــــــوكم/ نايف معلا