عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2011, 04:21 AM   رقم المشاركة : 50
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود
إذا الله أنعم عليك بزوج يخاف الله لاتتكلمي

انفتح موضوع الخادمات ومشاكلهن ...
ذكرت احدى الزميلات عن خادمة استقدمتها وكانت تعمل في المنزل لم تلاحظ عليها شيئا وفي إحدى الليالي حضرت فرح معزومة هي فيه فأوصلها زوجها الفرح ورجع المنزل لينام وعندما دخل المنزل ماهي الا لحظات وحضرت له الخادمة سافرة متبرجة مظهرة مفاتنها تراوده عن نفسها وتعرض عليه الفاحشة نهرها وزجرها وطردها الا انها هددته ان لم يفعل بها ما ارادت تتهمه وانها على علاقة مع احدى العمالة استطاع الزوج أن يفلت من شرها ففر هاربا خارج المنزل وذهب الى الفرح الذي فيه زوجته يطلب منها الخروج حالا استغربت الزميلة فزوجها من النوع المتفاهم لم يصر عليها يوما الخروج من فرح بهذه الطريقة خرجت الزوجة وحكى لها الزوج جميع ماحصل عادت الى المنزل فإذا الخادمة على فراشها تدعي النوم طلب منها الزوج الاتجادلها ولاتحاسبها وسيقوم بتسفيرها فورا وبالفعل اسرع باجراءات السفر ورحلها .انتهت زميلتنا من قصتها والمتواجدات يستمعن ضرب الجرس ايذانا ببدأ الحصة الثالثة قامت الزميلة وبعضهن لحصصهن وبقيت انا وبعض الزميلات التي ليس لديهن حصة ثالثة قالت احداهن: شوفوا المحظوظة زوجها تعرض عليه الخدامة نفسها ويهرب منها والله لوواحد غيره كان قال سويتها وما احد داري وبعضهم هو يقدم على الفاحشة وماهمه لازوجة ولاغيرها والله حظ ...
لم تذكر تلك التي تلفظت بعبارات الحسد كلمة ماشاء الله بل كلماتها ووجهها ينطق بحسد تلك المعلمة ...
.
تأثرت من تلك الحاسدة ...وتمنيت لو ان تلك حافظت على نعمة الزوج العفيف بعدم الثرثرة عن ذلك ...
فليست كل من تسمع تذكر الله ...
.






رد مع اقتباس