عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2011, 06:53 AM   رقم المشاركة : 334
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●


يستحق إطلاق اسمه على أحد ملاعب النادي
محمد رمضان: رحل وهو يحمل حب ملايين الناس


مكة المكرمة – تركي الغامدي

"اليوم فقدت أخاً لم تلده أمي" بهذه الكلمات بدأ المعلق الرياضي السابق محمد رمضان حديثه ل"دنيا الرياضة" بعد رحيل مؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، وأضاف رمضان: " بدأت علاقتي مع عبدالرحمن بن سعيد قبل انتقالي إلى الرياض إذ كان في كل صيف يأتي إلى مكة المكرمة والطائف ونلتقي سوياً، أتذكره عندما رأس نادي الأهلي وكُرم من الأمير الراحل عبدالله الفيصل كونه من أوائل الرواد في الرياضة".

وأضاف: " بعد انتقالي إلى الرياض للدراسة حضر إليّ ابن سعيد في السكن الجامعي وقال لي إما أن تلتحق بنادي الهلال برضائك أو بالقوة، وأبلغته بموافقتي بالرضا دون الحاجة للقوة والتحقت بنادي الهلال وتوليت منصب أمين عام النادي وكان في ذلك الوقت يُسمى بسكرتير النادي".

وأكمل رمضان حديثه عن الفقيد بقوله: " كان الشيخ عبدالرحمن بن سعيد مُتكفلاً بنادي الهلال بالكامل ويصرف عليه من الالف للياء سواء رواتب أو مكافآت أو شراء ملابس ومستلزمات للاعبين، ولا أبالغ إن قلت بأن لولا الهلال لكان ابن سعيد مليارديراً، لكنه بالتأكيد رحل وهو يحمل حُب ملايين الناس من الهلاليين وغيرهم، المواقف كثيرة إذ كان بيته مفتوحاً لكل الهلاليين وكنا نلتقي دائماً مع اللاعبين على مائدة الغداء وفي كل مرة أذهب إليه أجد عنده أكثر من هلالي، وقلما يخلو بيته من الهلاليين، باختصار لولا ابن سعيد لما وصل الهلال إلى هذا الشموخ". وواصل حديثه قائلاً: " علاقتي مع ابن سعيد متواصلة إذ كان يتصل بي يومياً خلال رحلتي العلاجية الأخيرة في ألمانيا، وبعد عودتي إلى مكة تواصل معي مراراً وتكراراً ولا أقول سوى نعم الأخ عبدالرحمن بن سعيد".

عن تلقيه خبر وفاته، قال محمد رمضان: " بعد الإفطار أبلغني زوج ابنتي بالخبر، دخلت في نوبة بكاء حادة فالفقيد هو أخي وصديقي عبدالرحمن بن سعيد، لكن عزاءنا أنه انتقل إلى رحمة الله في ليلة فضيلة من ليالي رمضان".

وأختتم رمضان حديثه ل"دنيا الرياضة" بقوله: "ابن سعيد يُعتبر أحد أبرز الذين خدموا الرياضة السعودية بشكل عام ونادي الهلال بشكل خاص، وسبق أن ناشدت الهلاليين عبر صحيفة "الرياض" بإطلاق اسمه على أحد الملاعب في النادي سواء كرة القدم أو الألعاب المختلفة، واليوم أكرر مطالبتي وأناشد إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن تفعل ذلك تكريماً له، كما أناشد الأمانة العامة لمدينة الرياض بأن تُسمي أحد شوارع الرياض باسمه، فنحن العرب لانُكرم من هم أمثال ابن سعيد إلا بعد وفاتهم".

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الشهيل: ابن سعيد نموذج وطني مشرف ومساهمته فاعلة في إبراز الرياضة

الدمام - مرشد الخالدي

أكد رئيس الهلال السابق فيصل الشهيل إن الشيخ عبدالرحمن بن سعد بن سعيد (رحمة الله) يعد أحد ألمع الأسماء في تاريخ الحركة الرياضة السعودية، إذ خدم الرياضة السعودية بكل إخلاص وتفان، وقام بدور كبير في تقدم الرياضة السعودية، ويعد من أوائل الذين ساهموا مساهمة فعالة في زيادة الوعي الرياضي بمدينة الرياض في منتصف الأربعينات الميلادية.

وقال: "اسم بن سعيد سيبقى في ذاكرة التاريخ الرياضي والاجتماعي والثقافي على مستوى المملكة ومساهماته، رحمه الله، متعددة في كثير من المناشط إذ إن هناك معالم رياضية ليس فقط على مستوى الأندية بل قدم لمسات تاريخية للرياضة السعودية في كثير من الأمور، سواء التنافسية، أو الثقافية، أو الحياتية، من خلال إبرازه فن تعليم تأسيس التاريخ الرياضي الذي يعد هو إحدى أهم الشخصيات على المستوى العربي وليس فقط على المستوى المحلي والخليجي فقط".

وأضاف: "قدم بن سعيد نموذجا رائعا ومميزا وفريدا في الثقافة الرياضية من خلال تأسيسه نادي الشباب في 1947م واستمر لعشرة أعوام قبل أن ينقسم مع مجموعة من اللاعبين ويقوم بتأسيس نادي الهلال عام 1957 م، وقبل ذلك أسس نادي باسم الاتفاق في جدة عام 1954 ورأس نادي الثغر بجدة (الأهلي حالياً) وأعاد تسجيله وتصنيفه مرة أخرى في فترة انتقالات اللاعبين عام 1958م إضافة إلى قيادته للهلال لتحقيق العديد من البطولات في عام1961م بجانب قيادة الهلال أيضاً للفوز بكأس الملك وولي العهد أمام الاتحاد والوحدة بعدها بثلاثة أعوام أول ناد سعودي يجمع اللقبين في موسم واحد".

ويرى الشهيل إن التاريخ لن ينسى مساهمة بن سعيد في تطوير ونمو واستمرارية كثير من أندية المنطقة الوسطى الدرجة الثانية في بداياتها وأشرافه على عدد منها وتقديمه الدعم المعنوي والمالي للرياضيين، كافة إذ إنه شخصية لها دور فعال في دفع وتطوير الرياضة في المملكة العربية السعودية وتحديداً كرة القدم.

ووجه الشهيل التعازي لأسرة بن سعيد في وفاة فقيد الرياضة السعودية وإن يلهم ذويه الصبر والسلوان وإن يدخل الفقيد الجنة.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الزياني: ابن سعيد ضحى من أجل الوطن بعيدا عن الميول

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ابن سعيد تاريخ رياضي لا ينضب

الدمام – مرشد الخالدي

قدم نائب رئيس الاتفاق خليل الزياني أحر التعازي والمواساة لأسرة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد – يرحمه الله – ودعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته بعد أن قدم الكثير للوطن بمختلف الأصعدة والجهات سواء الرياضية أوالاجتماعية.

وقال: "فقدت الرياضة السعودية ركيزة رياضية بارزة يعد أحد الرياضيين القلائل الذين يمكن وصفهم بالنخبويين خصوصا وأن الخدمات التي قدمها للرياضة السعودية بوجه عام، والرياضة في مدينتي جدة والرياض خصوصا تعد سمة مميزة في سجل ابن سعيد، الذي يعد شخصية بارزة ونموذجا يحتذى به على المستويات كافة لأنه يقدم الدعم بكافة أنواعه ليس الدعم المالي من جيبه الخاص فقط؛ بل قدم أشكالا عدة في خدمة الوطن عبر تأسيسه أكثر من ناد أصبح في الفترة الراهنة من أهم وأكبر الأندية ليس على المستوى المحلي بل على المستوى الآسيوي".

وأبدى الزياني ارتياحه من تكريم الرياضة الآسيوية للفقيد عبدالرحمن بن سعيد في الحفل الذي أشرف على تنظيمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال: "ذلك التكريم المستحق سبقه وتبعه تكريم من الجهات الرسمية في رعاية الشباب لشخصية بن سعيد، الذي يرتبط اسمه بتاريخ السعودية الرياضي بفضل حنكته وقيادته وبعد نظره في تقديم الخدمة للوطن من أجل الوطن فقط بعيداً عن أي ميول".

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تميز بالحكمة والعطاء وجنَّب الهلال الكثير من الهزات ..
النعيمة: ابن سعيد تاريخ حافل بالإنجازات ..وعلاقتي بالرياضة بدأت وأنت في عهده


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

النعيمة يقبل رأس بن سعيد في يوم اعتزاله

الرياض- فياض الشمري

عدد قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق مآثر مؤسس النادي و"شيخ الرياضيين السعوديين" عبدالرحمن بن سعيد وقال: "انه رياضي فذ ورجل رأي واداري محنك وشرفي مؤثر وشخصية كبيرة، له كلمته وله هيبته ومكانته، أسس الهلال فصعد به الى قمة الكرة الاسيوية، لايمكن ان اعزي اسرته قبل ان اعزي نفسي برحيل هذه الرجل العملاق الذي حمل معه تاريخاً رياضياً عريقاً واوراق مجد لايمكن تجاهلها على الاطلاق، رحل الرياضي الكبير، ومعه رحلت حقبة تاريخية كبيرة من الامجاد والاحداث التي لايمكن حصرها الا بذاكرة هذا الرحل التي ماتت بعد عطاء للهلال والرياضة السعودية لأكثر من 70 عاما".

واضاف: "اعزي اسرة وعائلة والدنا ومؤسس نادينا والاسرة الرياضية بشكل عام، لقد خدم الرياضة اعواماً طويلة وكان له بصمات واضحة كالشمس، كان يرحمه الله يتميز بحفظ التاريخ الرياضي والارقام وحفظ التواريخ وكل ما يخص ناديه والرياضة بشكل عام فالله سبحانه خصه بهذا الشيء، وليس لدي كلام اضيفه سوى ان اعزي نفسي خصوصا انني احمل ذكريات جميلة فهو اول من سجلني بالهلال صباح يوم "الاحد" في تمام الساعة التاسعة عام 1396ه واعتزلت في عهد رئاسته عام 1411ه يوم "الأحد" الساعة التاسعة والنصف مساءً".

وتابع النعيمة قائلا: "لااعتقد ان اي رياضي يذكر ابن سعيد بقدر ما اذكره فهو الذي بسببه اصبحت قائداً للهلال وحملت كأس آسيا مرتين".

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تأجيل نهائي بطولة الرياض الدولية بسبب وفاة بن سعيد

الرياض - حمد الصويلحي

قررت اللجنة المنظمة لبطولة الرياض الدولية تأجيل المباراة النهائية للبطولة بين الهلال والشباب الإماراتي التي كان مقررا إقامتها مساء اليوم (الاربعاء) على استاد الأمير فيصل بن فهد إلى يوم غد (الخميس) بسبب وفاة شيخ الرياضيين ومؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله.

وقدم مدير البطولة حسن القحطاني باسمه وباسم أعضاء اللجان والاندية المشاركة في البطولة أحر التعازي وصادق المواساة لاسرة الفقيد وذويه والوسط الرياضي، وثمّن القحطاني تأييد المسؤولين بنادي الشباب الاماراتي لقرار التأجيل.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رياح شرقية
ابن سعيد.. عرفناك وما عرفناك!
محمد الشيخ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ثمة أناس لا نعرف قيمتهم حتى نفقدهم، مثلهم في ذلك مثل كل الأشياء الثمينة أو تلك التي لا تقدر بثمن، وقد يكون ذلك من جهة أمر جميل، إذ يزيد من قيمتهم أكثر، لكنه يبقى من جهة أخرى أمراً موجعاً، ففيه تتجسد معاني الجحود ودلالات النكران، واحد من هؤلاء الناس الذين لم نعرف قيمتهم في وسطنا الرياضي وهم بين ظهرانينا الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، رغم إنه عاش فيه عقوداً حافلة بالعطاء، وممزوجة بالتضحيات، ومطرزة بالأولويات التي تنصبه أيقونة وطنية من بين أهم الأيقونات الخضراء.

رحل الشيخ عبدالرحمن بن سعيد بعد ثمانية عقود ونصف عاشها كشلال يتدفق عطاءً، وكنهر يفيض إبداعاً، وكجبل بقي حتى يومه الأخير عصياً على النحت فضلاً عن السقوط رغم الرياح العاتية التي ما فتئت تضرب في جوانبه.

أبو مساعد كان لوحة فنية غاية في الإبداع مرسوم في داخلها كل الأشياء الجميلة؛ فمن عرفه وإن لماماً فقد عرف فيه معاني سامية قلَّ أن تختزل في شخص واحد، فهو المفكر، والمبدع، والمنجز، والقيادي، والمؤرخ، وقبل ذلك هو الإنسان المتسامي بنفسه على الصغائر، والمتعالي بها عن الكبائر.

"ابن سعيد" لم يكن رياضياً وحسب، وكم ظلم ولا زال يظلم حينما أُطِّر حراكه ما بين أربعينات وخمسينات القرن الميلادي الماضي بالجانب الرياضي، بتأسيسه لناديي الشباب والهلال؛ لأن ما كان يقوم به آنذاك لم يكن مجرد تأسيس أندية رياضية وحسب، بل كان نهضة شبابية بامتياز.

لقد وجه ابن سعيد بنهضته الشبابية تلك بوصلة الشباب "اللامنتمي" آنذاك إلى الوعي بقيمة الرياضة بمعناها الحقيقي الذي يسمو على مجرد كونها "جلدا منفوخا" كما كان راسخاً في الذهنية العامة، وحين تقاس الأمور بأزمانها فإن ما فعله عبدالرحمن بن سعيد آنذاك يعد انقلاباً على الحياة النمطية في نجد آنذاك.

وحين نقيس ما قدمه " ابن سعيد" بمعايير اليوم، فليس لنا إلا أن نعترف بأن هذا الرجل الذي سبق عصره لم ينصف في حياته كما ينبغي كرائد من رواد الحركة الرياضية، وكعراب من عرابيها، ولو لم ينجز في حياته غير تأسيس ناديي الشباب والهلال لكفاه فعلاً أن يكون "شيخ الرياضيين"، وهو اللقب الذي غص في حلوق البعض، رغم ما فيه من تحجيم لقيمة "الشيخ" وما قدمه، فكيف به وهو ممن أرسوا قواعد الرياضة السعودية.

أما وقد رحل عبدالرحمن بن سعيد إلى بارئه تاركاً إرثاً ثقيلاً من التاريخ، وتركة تنوء بالحمل من العطاءات فإنني أدعو الجميع إلى قراءته مجدداً، خصوصاً من لم يقرؤوه في حياته؛ إما بداعي التعصب أو البعد، وإنني على ثقة بأننا جميعاً سنستفيد مما خلف وراءه ، سواء من لا زال قطارهم في محطته الأولى، أو حتى من دخل قطارهم في محطات مختلفة؛ لأن ابن سعيد ليس رجل مرحلة عمرية، بل هو رجل لكل المراحل، وكم أنا على ثقة أننا جميعاً سنردد دائماً: رحمك الله يا أبا مساعد عرفناك وما عرفناك!.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مصافحة
رحم الله ابن سعيد
عايض الحربي


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اليوم يودع الرياضيون شيخهم عندما يوارى جثمان الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الثرى بعد سنوات حافلة من العطاء قضاها في خدمة وطنه في حقلي الشباب والرياضة، مشوار طويل خطه الراحل في هذا المضمار وأفلح ذلك الجهد المبذول عن تأسيس ورئاسة أربعة أندية هي الآن ملء السمع والبصر.

ما قدمه ابن سعيد لوطنه لا يمكن أن تختزله كلمات معدودة أو جمل يتم صفها على وجه السرعة من باب القيام بالواجب فقط، فما قدمه شيخ الرياضيين يعد كبيرا للغاية لشباب هذا الوطن عندما أسس وساهم في إيجاد بيئات لهذه الفئة في مزاولة نشاطاتهم الرياضية والشبابية، لا يمكن الحديث عن تاريخ الحركة الرياضية والشبابية في المملكة العربية السعودية من دون أن نفرد مساحة لا حصر لها لما قام به الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، ولا يمكن التطرق لأي منجز رياضي يحقق أبناء هذا الوطن من غير التطرق لأفضال ابن سعيد.

اليوم تطوى صفحة رجل فاضل قدم الكثير من ماله وعرقه وراحته لإيجاد مناخ رياضي لأبناء بلده، ومع كل هذه الأفضال لم نشاهد ابن سعيد يتحدث عن خدماته وترك الساحة لمن ينظر فيها دون علم، لم يدخل في معترك المماحكات الرياضية التي تغلف وتطبع مجتمعنا الرياضي الآن.

رحم الله ابن سعيد الرجل التاريخي الذي رصد الحركة الرياضية وكان شاهداً على كل صغيرة وكبيرة وكان محل ثقة رجال هذا الوطن فتم تكريمه أكثر من مرة، ورحم الله ابن سعيد الرجل الذي أسس نادي القرن في أكبر القارات وهو نادي الهلال، ورحم الله ابن سعيد الذي فتح مجلسه اليومي لجميع أطياف المجتمعات من كل الانتماءات، ورحم الله ابن سعيد الذي قدم صورة زاهية للمؤرخ الحقيقي الذي ابتعد عن تشويه التاريخ وقدم ما حدث في الساحة الرياضية بكل تجرد.

واليوم عندما نودع ابن سعيد الذي حظي بتكريم الاتحاد الآسيوي أخيرا بالميدالية الذهبية، فليس اقل من أن يتم تكريمه على الصعيد المحلي وهذا في نظري لن يغيب عن مسيري الحركة الرياضية والشبابية لدينا، فهم المنوط بهم تخليد انجازات كل من ساهم في التأسيس والبناء ثم الانجاز.

وإذا كانت المسؤولية ملقاة على عاتق الرئاسة العامة لرعاية الشاب لتخليد ذكرى الراحل، فإن نادي الهلال وإداراته الحالية ملزمة بتكريم الراحل من خلال إطلاق اسمه على أحد ملاعب النادي أو على مدرسة النادي الكروية التي أسس نواتها الأولى في الثمانينات الهجرية الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله.

وقبل الختام يجب ألا يبقى التاريخ الذي دونه الراحل حبيس المجلدات في منزله، وهنا المسؤولية تقع على أبنائه الذين يمكن أن يواصلوا نهج أبيهم في تقديم هذه الإرث التاريخي العظيم.

رحم الله ابن سعيد رحمة واسعة وألهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.