بثلاث ذهبيات وبرونزيتين
كاراتيه الهلال يحقق البطوله الدوليه بالإمارات
بحضور رئيس الاتحاد الإمارتي للكاراتيه اللواء ناصر المرزوقي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للكاراتيه دعيج بن جاسم وبمشاركة 90 لاعباً يمثلون 15 فريقاً من 11 دولة، وهي السعودية والسودان والكويت وقطر ومصر والمغرب والعراق واليمن وإيران وأوزبكستان. بالإضافة الى الإمارات البلد المنظم للبطولة توج نادي الهلال السعودي ببطولة القوات المسلحة الدولية وبالمركز الأول ب3ميداليات ذهبيه وبرونزيتان وبفارق كبير عن بقية المنتخبات والفرق المنافسة حيث حقق لاعب نادي الهلال عبدالله الفيفي ذهبية منافسات الكاتا الفردي بعد تغلبه على لاعب منتخب الإمارات مروان عبدالرحمن صاحب فضية آسيا 2011 وحقق لاعب نادي الهلال فهد عطيه الميدالية الذهبية في منافسات وزن -68 بعد تغلبه على اللاعب الإيراني بنتيجة 5-2 اما في منافسات الفرق (قتال جماعي) فقد حقق نادي الهلال ذهبية هذه المنافسة بعد تجاوزه لمنتخب العراق ومنتخب الإمارات ليلتقي في النهائي مع الفريق الايرني ويتجاوزه بنتيجة 2-1 وحقق لاعب نادي الهلال يحيى معيدي برونزية وزن -78 وأيضا حقق لاعب نادي الهلال نواف النزهان برونزية وزن -78كلغم. ويأتي هذا التفوق بجهد ومتابعة سمورئيس النادي صاحب السموالملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه سموالأمير نواف بن سعد الجدير بالذكر أن الوفد الهلالي لهذه البطولة تكون من الأستاذ خالد بن ناصر الحبجر رئيس الوفد -الأستاذ محمد فرج البخيت حكم مرافق -المدرب الوطني عمر بوقرصين واللاعبون - ماجد الخليفة - عماد المالكي - عبدالله الفيفي - فهد عطيه - يحي معيدي - نواف النزهان. وتجدر الإشارة إلى أن فريق كاراتية الهلال قد مثل المملكة في هذه البطولة بوصفه بطلا للدوري الممتاز وكذا بطولة المملكة المفتوحة بالموسم الماضي. هـذا وقد أهدى الدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتية هذا الإنجاز الذي تحقق في ظل وجود عدد كبير من أبطال اللعبة في آسيا إلى صاحب السموالملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يولي كافة الألعاب دعمه وتشجيعه كما شكر سمو رئيس نادي الهلال وسمو نائبه على تذليل كافة العقبات التي واجهت الفريق الهلالي خلال مشاركته في هذه البطولة الدولية.
الأمير عبدالرحمن بن مساعد.. رئيس الدقيقة الواحدة
الحميدي بن علي العبدالعزيز
قرأت مثل غيري كتاب مدير الدقيقة الواحدة (THE ONE MINUTE MANAGER) للمؤلف كن بلانكارد. أعتقد أن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال قرأ هذا الكتاب وطبَّق محتواه على العمل الإداري والتنظيمي لفريق كرة القدم بنادي الهلال، لأنني أرى أن أفكار سمو الأمير وتوجهاته الإدارية تتوافق مع محتوى الكتاب إلى حد كبير. الكتاب -لمن لم يقرأه- يشير باختصار إلى أن أحد مديري الشركات الاستثمارية فكَّر في طريقة مهنية لإدارة الشركة، فقام بتوزيع المسؤوليات وإعطاء الصلاحيات لفريق العمل، ثم يقوم هذا المدير بمراجعة ومناقشة النتائج مع المسؤولين مرة واحدة فقط كل أسبوع، ثم يتم التخطيط بعد ذلك للأسبوع الذي يليه وهكذا، وقد نجح في ذلك بدرجة عالية.
وبما أن النتائج هي مقياس أي عمل نجاحاً أو فشلاً، أرى أن سمو رئيس الهلال نجح بدرجة كبيرة في تنظيم وتطوير العمل الإداري لفريق كرة القدم بنادي الهلال، قياساً بنتائج الفريق ومقارنة مع نتائج فرق الدوري الأخرى، مثله مثل مدير الدقيقة الواحدة. هذه النتائج وهذا النجاح لم يحقق بعد طموحات سمو الأمير الذي يحاول بداية كل موسم تجاوز السلبيات والعقبات التي تعترض مسيرة فريق كرة القدم، لكن سمو الأمير يعرف يقيناً أن تطوير العمل الإداري داخل الأندية مرهق إلى حد كبير ومرهون بعوامل داخل النادي وخارجه، لأنَّ النادي يعمل داخل منظومة رياضية لديها لجان وبرامج قد تؤثر سلباً على منهجية عمل سموه. ومع ذلك أكاد أجزم أنه أصبح لدينا مدرسة يطلق عليها (مدرسة عبدالرحمن بن مساعد الإدارية).
هذه المدرسة لم تكن لتنجح لولا أن سمو الأمير أقر نظاماً إدارياً باطنه أدوار محددة لكل فرد داخل المنظومة الإدارية والفنية لفريق كرة القدم، وظاهره نتائج إيجابية ملموسة. لكن سمو رئيس الدقيقة الواحدة لا يزال يحلم أن يكون العمل الإداري بنادي الهلال يضاهي مثيله بالأندية الأوربية، وهذا ممكن ما دام الطموح لم يتوقف والنتائج تشجع على تحقيق ذلك.
أود أن أثني أخيراً على عمل سموه بعيداً عن الإعلام في كثير من المناسبات ومعالجة أمور النادي بسرية تامة لأن سموه يؤمن كثيراً بقضاء الحوائج بالكتمان، وهذا أحد أسرار نجاح مدرسة سموه الإدارية.
الهلاليون يختتمون ملتقاهم الرمضاني بتكريم حفظة القرآن
كتب - وهيب الوهيبي - تصوير - التهامي عبدالرحيم
احتفى الهلاليون مساء أمس الأول بتكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم على جائزة عضو شرف النادي موسى الموسى تحت رعاية نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأمير نواف بن سعد، وحضور الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد وممثل عضو شرف النادي موسى الموسى، الدكتور علي العبيدي، وممثل وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب محمد الخربوش، وعضو مجلس إدارة النادي عبدالكريم الجاسر، وأمين عام النادي المساعد فهد الحميدي.
وألقى الأمير نواف بن سعد كلمة النادي التي شكر خلالها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري على حضوره ومشاركته في هذا الحفل والدعم الذي وجدته المسابقة من وزارة الشؤون الإسلامية واهتمامها بمثل هذه الأنشطة الاجتماعية، وقدم الأمير نواف شكر إدارة نادي الهلال لعضو شرف النادي موسى الموسى على دعمه الدائم والمستمر للنادي في مختلف الأنشطة، منها دعمه لهذه الجائرة الذي يعبر عن الدور الكبير الذي يقوم به أعضاء شرف نادي الهلال، خصوصاً الموسى، منوهاً بما قدمه ويقدمه طوال الموسم لكافة الفرق الهلالية.
وألقى الدكتور توفيق السديري كلمة نوّه فيها بخطوات نادي الهلال في تفعيل البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والتي تؤكد رسالة النادي الايجابية، مشيراً إلى أن الشباب والناشئة بحاجة أكثر إلى مزيد من تلك الأنشطة الثقافية والاجتماعية وخاصة التي ترتبط بكتاب الله وعلومه لحفظ أوقاتهم فيما يفيدهم وينفعهم. وأكد السديري أن نادي الهلال بهذه البرامج يستحق الإشادة والشكر على جهودهم المباركة في التأكيد على دور الأندية الرياضية لخدمة الشباب.
كما قدم الدكتور علي العبيدي كلمة نيابة عن موسى الموسى أكد فيها استمراره في دعم المسابقة
وفي ختام الحفل قدم الأمير نواف بن سعد والدكتور توفيق السديري والدكتور علي العبيدي الدروع التكريمية والجوائز التشجيعية إلى اللجنة المنظمة للمسابقة ولجنة التحكيم والفائزين في مسابقة القرآن الكريم، كما قدمت إدارة الهلال دروعاً تكريمية مماثلة إلى الدكتور توفيق السديري ووكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدكتور فهد الباني تسلمها بالإنابة عنه محمد الخربوش وللشيخ موسى الموسى راعي المسابقة.
ابن سعيد لم يمت
محمد العبدي
حين نستعرض تاريخ الرياضة السعودية فلا بد أن يكون اسم الشيخ عبدالرحمن بن سعيد من ضمن الرواد الأوائل الذين ساهموا في النشأة الأولى للأندية تأسيساً ورئاسة. وحين يكون الحديث عن الرياضة في المنطقة الوسطى فلا بد أن يتصدر اسم فقيد الوطن في المقدمة؛ فقد تحمل عبء البدايات وواجه المجتمع الرافض لممارسة الرياضة الذي كان يعتبر هذه الممارسة خروجاً عن العادات والتقاليد، وكان يمكن لهذا الاعتراض أن ينجح لو لم يواجه رجلاً سياسياً حكيماً ومعتدلاً في سلوكياته وناجحاً في عمله.. وابن سعيد الذي توفاه الله لم يكن فقيد أسرته فقط؛ فهو فقيد الوطن لم لا ، وقد أسس الهلال والشباب وترأس الأهلي بجدة: لم لا ومنزله كان ملتقى للرياضيين على اختلاف انتماءاتهم ومناطقهم ومستوياتهم.. ابن سعيد كان رجلاً مختلفاً فهو متصالح مع نفسه ومع من يختلف معهم قبل من يتفق معهم.. وهو يؤمن بأن الرياضة تنافس شريف ينتصر فيها من يعمل ويخطط لا من يتحدث، وكان يؤمن -رحمه الله- أن ناديه تزعم الأندية السعودية والآسيوية بالعمل والإخلاص والتآخي الذي كان يقوده بدبلوماسية اشتهر بها..
ابن سعيد الشخصية الوطنية الهامة لم يكن يبحث عن تكريم أو تواجد بقدر اهتمامه وحرصه أن يكون «هلاله» في القمة التي وضعه فيها في بداية التأسيس، وتعززت هذه الزعامة مع تعاقب الأجيال التي كان أبو مساعد يرعاها ويوجهها ويقود دفتها.
رحل ابن سعيد تاركاً أعماله وإنجازاته واسمه الكبير لتشهد أن الرجل سيظل ملء السمع والبصر حتى وإن غاب جسده فذكراه العطرة وتاريخه المشرف سيحفظ له ولأبنائه الكرام ولعائلته العزيزة تاريخاً تاريخياً سيحفظه الزمن والأجيال والوطن.
سيحفظ التاريخ للشيخ القدير أنه لم يسئ لأحد، ولم يضر أحداً حتى أولئك الذين أساءوا له فقد كان متسامحاً متجاوزاً عن كل الأخطاء التي يرميها خلف ظهره؛ لأنه ينظر للأمام دائماً، هذه السياسة كانت الاستراتيجية التي سار عليها ناديه الذي أسعده في حياته، ولن ينساه محبوه الكثر في مماته.. وابن سعيد الرجل التاريخي الذي حظي بتكريم الاتحاد الآسيوي قبل أشهر من وفاته -يرحمه الله- يستحق تكريما من الوطن، ولا أقل من تسمية الشارع المواجه للنادي الذي أسسه حتى توج بلقب نادي القرن أن يسمى باسمه، فهو يستحق أكثر من ذلك، ولا إخال مسؤولي الرياضة سينسون الرجل التاريخي الذي ساهم في بناء الرياضة منذ التأسيس إلى آخر أيامه غفر الله له.
بقي القول إن ابن سعيد لم يمت؛ فأعماله -كما قلت- وتاريخه ستبقى شاهداً مدى الدهر على مكانته وقيمته؛ فالتاريخ سيحفظ اسم عبدالرحمن بن سعد بن سعيد مؤسس وباني الرياضة في المنطقة الوسطى وأحد أهم رجالات الرياضة في الوطن.
رحم الله الرجل الذي أحبه كل من عرفه عن قرب.. والعزاء للجميع.
في وداع شيخ الرياضيين
خالد بن حمد المالك
لم يكن الشيخ عبدالرحمن بن سعد بن سعيد الذي توفي أمس رقماً عادياً ضمن سكان المملكة البالغ عددهم أكثر من ثمانية عشر مليون نسمة، ولا يمكن لمنصف إلا أن يصنفه بوصفه أحد المشاهير في مجتمعه نسبة لإنجازه الرياضي غير المسبوق، وتفكيره المبكر في جعل ممارسة الرياضة في عاصمة المملكة جزءاً من اهتمام الناس بحكم تفاعلهم معها، بل وباعتبارها التسلية الأولى التي لا غنى لهم عنها.
كان غالبية أفراد المجتمع في نجد بعمومها يتهيبون من كل جديد، ويخشى هذا المجتمع إن شجع الرياضة - على سبيل المثال- وكأنه يدفع بمحبيها إلى اللهو والانشغال عما اعتبر حينها أهم من الرياضة ممارسة وتشجيعاً، غير أن عبدالرحمن بن سعيد كان له رأي آخر، فقد اعتبر أن من يمارسها أو يتابع نشاطاتها كمن يريد أن ينصرف عن أضرار الفراغ، ويتوجه نحو ما هو مفيد منها دون أن يتخلى عن الفوائد الأخرى في غيرها.
وعبدالرحمن بن سعيد الذي استحق لقب «شيخ الرياضيين» لم يكن ليطلق عليه ذلك لولا أنه -بشهادة الجميع- كان محارباً كبيراً في سبيل إقناع الناس في زمن مبكر للغاية بما توفره الرياضة لهم من فوائد قد لا يجدونها من دون أن تكون هناك رياضة تنظم لها المسابقات والمهرجانات، وتوضع لها الأنظمة والقوانين، وتؤسس من أجلها الأندية والاتحادات.
تذكروا أن عبدالرحمن بن سعيد قاد مجموعة من الشباب لتأسيس نادي الشباب -شباب الرياض سابقاً- ثم أسس نادي الهلال -الأولمبي سابقاً- فضلاً عن ترؤسه لمجلس إدارة النادي الأهلي بجدة - الثغر سابقاً- وكل هذا كان قبل أكثر من ستين عاماً، وقد تطلب منه ذلك إنفاقاً مالياً ودعماً معنوياً، واستقطاباً لشخصيات تدعم هذا التوجه الجميل في سبيل أن تكون لدينا رياضة تتجاوز فعالياتها والتنافس حولها من المحلية إلى الدولية.
ولو لم يكن لعبدالرحمن بن سعيد من حسنة ومن عمل وطني مشهود إلا تأسيسه نادي الهلال، حيث تمكن بعد أربع سنوات من تأسيسه تحقيق أول كأس يحمل اسم كأس الملك في عهد الملك سعود يرحمه الله، لتتوالى بعد ذلك مسابقات الكؤوس والدروع ويتوالى فوز الهلال بها محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً، ما مكَّنه من أن يكون نادي القرن والأكثر شعبية والأكثر بطولات بين أندية المملكة.
وفقيدنا هو أول من طبق نظام الاحتراف وتنقلات اللاعبين بين الأندية منذ أكثر من خمسين عاماً، فقد كان يخطب ود نجوم أندية المنطقتين الغربية والشرقية للالتحاق بالهلال ويغريهم للانضمام إلى الهلال دون أن يكون له منافس آنذاك، حيث كان يغريهم بالمال والشفاعة للوظيفة أو للدراسة، فضلاً عن المعاملة الكريمة التي كانوا يتمتعون بها بانضمامهم للنادي الذي أسسه عبدالرحمن بن سعيد.
حتى المنافسة بين الأندية، كان هو من أذكاها ووفر لها مناخها المناسب، معتمداً على صبره وحكمته وحلمه، والقاعدة الكبيرة من المشجعين لناديه، والتفوق الواضح في عناصر فريقه، دون أن يستسلم أو ينهزم أو يشعر أن هناك من هو أقوى منه في مثل هذه المعارك الرياضية التي شكلت وتشكل جزءاً مهماً في تطور الحركة الرياضية.
وقد لا يعرف الكثيرون أن الفقيد عمل مدرباً ولاعباً وحكماً لتمارين فريقه، وأنه ظل ملتصقاً وعاشقاً ومحباً لنادي الهلال حتى في سنوات ابتعاده عن مجلس الإدارة وحين أقعده المرض، كما قد لا يعرف البعض أنه كان كاتباً مثيراً للجدل ومؤرخاً بامتياز وصاحب ذاكرة قوية تحتفظ بأدق التفاصيل عن تاريخ الرياضة بالمملكة وليس في الرياض فقط، ولديه في ذلك سجلات بكل مراحل تطور الحركة الرياضية في البلاد، لكنه مات دون أن ينقل هذا الرصيد التاريخي الذي كان لديه إلى كتاب أو مجموعة كتب تراجع وتدقق في حياته لرصد وتمكين الجميع من الاطلاع على المعلومات الغنية التي يضمها مثل هذا الكتاب.
لكل هذا، فإن الفقيد يستحق أن يطلق اسمه على واحد من شوارع الرياض تكريماً لعطاءاته وبذله، ولعل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يعرف عنه أكثر مما نعرف، ويدرك دوره في إنشاء وتأسيس الحركة الرياضية الأهلية في عاصمة الرياض، يوجه بذلك مثلما عودنا دائماً، فإن مثل هذا التكريم لفقيد كبير لا يعرف عنه إلا الولاء والإخلاص لدينه ومليكه ووطنه، سوف يحفز الجميع على العمل وخدمة البلاد، وسوف يذكر كل مواطن بأن ما يقدمه كل واحد منهم من خدمات مفيدة ومن مبادرات كبيرة لن يطويها النسيان، وإنما هي في مكانها ومكانتها من التقدير.
رحم الله الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، فقد كان مضيافاً لكل الرياضيين، وسخياً بماله وشفاعته، ومتسامحاً مع من أساء إليه، وصاحب موقف ومبدأ لا يحيد عنهما، وهو إيضاح وجهة نظره عبر وسائل الإعلام وليس غيرها مع كل من يختلفون معه في موقف أو وجهة نظر، لقناعته بأن الرياضة لا تخلو من تباين في وجهات النظر، بل إن تطورها يعتمد أولاً وأخيراً على هذا النوع من الرأي والرأي الآخر.
فواصل
توّج منتخب الناشئين مسيرته الرائعة بتحقيقه بطولة الخليج بعد أسبوعين فقط من تحقيقه بطولة العرب، تحية لناشئينا الأبطال نجوم المستقبل.
صدمة الهلاليين بإصابة اللاعب عادل هرماش أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في مباراته الأخيرة أمام السنغال يجب أن لا تحجب عنهم ضرورة التحرك السريع لمعالجة الوضع ولو بالبحث عن بديل. فالوقت ضيق والمركز الذي يشغله حساس وخطير.
المعالجة الإدارية الأهلاوية لحادثة هزازي وصاحب كانت مثار إعجاب الجميع، حيث كانت هادئة وحكيمة راعت مصلحة النادي واعتبار اللاعب صاحب وطبقت العقوبة بشدة على هزازي بعيد عن التشنج والانفعال.
استبعاد محمد نور وبعض زملائه من لاعبي الاتحاد من قائمة المنتخب الذي يستعد للعب مباراتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال أمام عمان وأستراليا جاء لمصلحة الاتحاد الذي يستعد في نفس الفترة لمباراته الآسيوية أمام سيول الكروي الجنوبي. وربما يكون هناك تنسيق ما جرى بهذا الخصوص بحيث يعود لاعبي الاتحاد وعلى رأسهم نور لصفوف المنتخب بعد فراغهم من مهمتهم الآسيوية مع ناديهم.
رغم الجهود المشكورة من كل الهلاليين لسمو الأمير عبد الله بن مساعد إلا أن كثيراً من الهلاليين لا يثقون في عودة خالد عزيز ولا في وعوده. لذلك يؤكّدون أن على الجهازين الفني والإداري عدم التعويل على وعوده أو عودته التي ربما يعقبها انقطاع سريع كالعادة.
إعفاء أعضاء شرف النصر من رسم الاجتماع الشرفي الذي سيعقد اليوم ربما يكون حافزاً لهم للحضور بشكل مكثّف ومشجع لهم للوقوف مع إدارة النادي ودعمها مادياً وأدبياً وتأييد خطواتها المشهودة نحو تطوير الفريق الكروي والارتقاء به إلى مستوى التطلعات والآمال التي ينشدها كل محب للعالمي.
صح لسانك
حادثة هزازي وصاحب طبيعية
طارق كيال
- ما دام هزازي طرفاً فهي فعلاً طبيعية
* * *
يجب أن تكون نظرتنا أعمق من سقوط الستارة
محامي النصر
- صعبة ما تترقع
* * *
هل يريدون باصات تطير
مدير مكتب الطائف
- كيف الحال
كاريكاتير