عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2003, 08:52 PM   رقم المشاركة : 1
الــعــاقــل
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الــعــاقــل
 






الــعــاقــل غير متصل

عــمـــرو خـــالــد.. هذا وجهه الحقيقي؟؟ للجميع للاهميه والفائدة!!


من هو عمرو خالد ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
و َبَعْدُ : الاسم عمرو محمد حلمي خالد .
تاريخ الميلاد الخامس من سبتمبر سنة 1967. مواليد الإسكندرية .
المؤهل بكالوريوس تجارة - القاهرة - سنة 1988 .
المهنة مراجع حسابات وشريك بمكتب مراجعة وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية .
الدراسات الحرة دارس بمعهد الدراسات الإسلامية ويحضر رسالة الماجيستير في الإقتصاد الإسلامي .
هوايات كرة القدم كان أحد ناشئي النادي الأهلي تحت 18 سنةجميع العاب كرة المضرب خاصة الراكت .
هذا هو عمرو خالد كما كتب عنه في موقعه ، ويلاحظ على هذه الترجمة الموجزة ما يلي :
* ليس للرجل ماض علمي يوثق به .
* لا يُعرف له شيوخ من العلماء المعتبرين المعروفين بالعقيدة الصحيحة والتوحيد .
. هذه الهوايات التي يتبجح بوضعها في سيرته ، وأنه نشأ في أحد النوادي ليست مما يُمدح به الدعاة إلى الله تعالى .
* مشى عمرو خالد على خُطى إمامه حسن البنا ، فقد تعدت دعوته المساجد الصغيرة - منذ سنوات طويلة – إلى صالونات البيوت الراقية، والأندية المختلفة ، ومن المعلوم أن حسن البنا قد ركز دعوته على المقاهي ، و لا أقول إن دعوة الناس الذين في هذه الأماكن ليس من باب الدعوة ، بل هو أمر مطلوب ، ولكن أسلوب كهذا كفيل باكتساب جماهير عريضة عمياء ، وهذا هو مقصود جماعة الإخوان المفلسين الأعظم ، تكوين القاعدة الجماهيرية لليوم الموعود ( الثورة الشعبية ) على الحكام .
* يكفي في رد دعوة عمرو خالد ثلاثة أمور :
1- أنه لم يؤسس نفسه على العلم الشرعي الصحيح ، خاصة العقيدة والتوحيد .
وهذا والله كافٍ لوحده !
2-أنه لم يبدأ بدعوة الناس إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة ، كما أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – بذلك معاذ بن جبل (( فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله )) وفي رواية (( إلى أن يوحدوا الله )) ،
مع أنه يعيش في ( مصر ) ولا يخفى ما في مصر من التعلق بالشركيات والبدع عند كثير من الناس ، وما يعتقده كثير منهم – خاصة الطبقة الغنية التي كثيراً ما يعتني بها عمرو خالد – من المذاهب الإلحادية أو العلمانية لانتشار الكُتاب الذين يحملون هذا الفكر في مصر ، كما أن هناك الأضرحة والمشاهد ، بل إن عمرو خالد حتى هذه اللحظة لا يُعرف له محاضرات في العقيدة أو التوحيد ، ولعل من يتابع محاضراته ومن كان على شاكلته يلاحظ في محاضراتهم الحيدة عن الكلام في التوحيد وما يضاده من الشرك والبدع ، وإغفال الحديث عن العقيدة الصحيحة وأثرها في هذه القصص التي يوردها هؤلاء القصاص ، فمثلاً تسمع أشرطة متوالية في السيرة النبوية ، وتنتهي منها وأنت لم يتقرر عندك أن بعثة هذا النبي – صلى الله عليه وسلم -قد كانت لتقرير التوحيد ونبذ الشرك ، بل جل ما يركز عليه هؤلاء القصاص ذكر المعجزات ، أو يأتون بالصحيح منها والسقيم لجذب الأذهان ، وتكثير الحضور ، ولو تكلم هؤلاء القصاص في الفوائد العقدية للقصة التي يذكرونها لانتفع بها الكثير من الخلق ، ولكنهم لا يحسنون ذلك ، ثم إن دعوة التجميع البالية عند الإخوان المسلمين تأبى مثل ذلك .

3- انطلاقه من أصل الإخوان المسلمين الفاسد .ولكن لا مانع من عرض بعض تجاوزت هذا الجاهل نصحاً للأمة ، وتحذيراً لها من شره :
* عمرو خالد رجل لا يستحيي من ذكر ما يخجل من ذكره الإنسان العادي فضلاً عن الداعية المنشغل بدعوة الناس وطلب العلم الشرعي من مضانه ؛ بل إنه يتكلم عن أمور تخفى على كثير من الشباب المنحرف ، فهو يتكلم عن أمور تحدث في المنتجعات السياحة من الفساد العظيم ككلامه عن "مارينا"- منتجع في الساحل الشمالي-، "الجونة"-منتجع في الغردقة، و"كورتيجانو" -مطعم إيطالي بالقاهرة-، وعن مواقع الإنترنت المختلفة، وحفلات الغناء ، وما فيها من الكلام الباطل ، وغير ذلك ؛ وفي هذا المسلك محاذير كثيرة لا تخفى على أهل البصائر ، منها :
1- دغدغة الغرائز النائمة لدى الغافلين من الشباب والشابات عن مثل هذه الأمور ، لأن مجالس هذا الرجل يحضرها الآلاف ( بدون مبالغة ) فقد حضر له في الشارقة قرابة الـ ( 10000 ) متفرج – لا أقول متعلم - ، وبين هؤلاء من الشباب المتدينين والشابات الكثير ، يقول عمرو خالد : (( والواقع أن جميع الأعمار من مختلف الفئات تحضر لقاءاتي، فهي ليست لطبقة دون أخرى، أو لمرحلة من العمر دون أخرى )) بنصه
2- الدلالة على مواقع الفساد و الخنا ، وإذاعة أسمائها على الناس.
3- نشر الفاحشة في الذين آمنوا جهلاً عبر هذه الطريقة .
4- إماتة جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل وجدان المتلقين ، وإذا كثر الإمساس قل الإحساس .
5- الخ ما يترتب على ذلك من الفساد .

* التوسع ؛ بل المبالغة في استخدام اللغة العامية على حساب اللغة العربية ، يقول أحد المفتونين به : (( هو البساطة في كل شيء، أول مرة أرى من يدعو دون لغة عربية فصيحة ولا غيره، ويكلم الله -سبحانه وتعالى- بالعامية فيقول: (ضعفنا يا رب.. محتاجين لك يا رب.. ماتسيبناش للدنيا..)، وهذه البساطة تدخل القلوب فورًا مهما انغمس الإنسان في الدنيا وانشغل )) .

قلت : إن العي العلمي ، يُنتج مثل هذه التصرفات الشاذة ، أليس يعلم أن المسلمين بحاجة للعودة إلى لغتهم العربية حتى يفقهوا كتاب ربهم ويتدبروه ، ويفهموا سنة نبيهم ؛ ولا مانع من استخدام اللغة العامية في مواضع مناسبة قد لا يفهم المتلقي العبارة إلا عن طريقها كما كان يفعل ذلك الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - ؛ أما أن تكون بهذه السماجة فلا ؛ ثم أنظر إليه بدل أن يوجه إلى الصحيح والمأثور من دعوات النبي – صلى الله عليه وسلم - ، يغري المتلقين باستخدام هذا الأسلوب ؛ وأسلوبه هذا لا يفعله مع المصريين فقط ، بل في أي بلد يذهب إليه ولو كان لا يتقن اللهجة المصرية العامية ، إلا أنه يُصر على هذا الأسلوب مما يعني أنه شيء يريد تأصيله ، لا أنه أمر عارض قد اضطُر إليه .

* عمرو خالد يتولى إعداد محاضراته وندواته طائفة من الشباب العادي جداً – ليسوا طلبة علم – فما ظنك بالنتائج !!. انتهاج منهج جديد في الفتوى ، مع إنه يقول عن نفسه أنه لا يفتي ، هذا المنهج أن لا تقول عن الحرام حراماً ؛ بل بين المفاسد الواقعية ، والنتائج العلمية عند علماء النفس ، وأن ذلك أجدى في استجابة الناس ، وهذا عند عمرو خالد ليس خاضعاً للمصلحة ؛ بل هو منهج يسير عليه ، وظاهرة لفتت أنظار من يتابعه ، ففي لقاء مع أحد المجلات ، سأله الصحفي : رأينا أنك تتناول الإشكالات التي يطرحها بعض الشباب والفتيات حول علاقات الصداقة بين الجنسين بطريقة لا تحرم هذه العلاقات ولا تهاجمها، فلماذا ؟ أجاب عمرو خالد (( معروف أن علاقات الرجال بالنساء من وسائل الشيطان المثيرة للفتنة، خاصة في مرحلة الشباب، وبالتالي فإنه بدلاً من أن أقول لهم أن هذا حرام، فإن الدور الأساسي الذي أقوم به هو أن أوضح لهم الآثار السلبية التي ستعود عليهم نتيجة هذا النمط من ستخسرون كذا وكذا وكذا وأضرب الأمثلة ، واسألهم ما الذي يحدث للشاب أو الفتاة بعد أن يكن كلاهما قد تزوج بشخص آخر، بعد هذه العلاقات التي لا تتجه إلى زواج؟ .. النتيجة تكون مشاكل ومتاعب نفسية ومقارنات في العقل الباطن بين الذي كانت لي علاقة معها أو معه، والذي ارتبطت به أو بها، وعادة تكون هذه المقارنة بماضي الآخر، فتبدأ العلاقات تفسد بينهما، وغالبًا فإن الكثير من العلاقات الزوجية تفشل بسبب علاقات ما قبل الزواج، ونسب الطلاق المرتفعة خير دليل على صحة هذا الكلام ، وهذا يؤدي إلى اقتناعهم بما أقول )) . قلت : والنتيجة تعلق الشباب بعمرو خالد ، وبعدهم عن كتاب ربهم وسنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم - ، كُل ذلك لا شيء إلا لأجل أنه يرى ويرى ، يقول الإمام بن باز – رحمه الله - (( والواجب على المؤمن التمسك بما أخبر الله به ورسوله ، ودرج عليه سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم و أتباعهم بإحسان ، والحذر من مقالات أهل البدع الذين أعرضوا عن الكتاب والسنة ، وحكموا أفكارهم وعقولهم فضلوا وأضلوا )) [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة – للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله – جمع د . محمد بن سعد الشويعر . دار القاسم 2/97 ] .
* عمرو خالد يقول بلسانه ما يناقض أقوال من يدافع عنه ، فكثير ممن حمل لواء الدفاع عنه – ومنهم صحفية معروفة في السعودية – يقولون لم يزعم أنه عالم أو شيخ بل هو يروي ويقص فقط !
قلت : هذا مردود ، فلقد سُئل : لماذا وصفك البعض بواعظ المراهقين والمراهقات؟
فأجاب عمرو خالد : (( لا يحضر لي في الندوات التي أتحدث فيها مراهقون، معظمهم في مراحل الخمسينات والستينات، وغالبية مشاهدي برامجي (نلقي الأحبة) فأنا لست شيخ الشباب فقط !)) .
قلت : قال تعالى : { فلا تزكوا أنفسكم } الآية .
* شاهد الكثير من الناس أشرطة عمرو خالد تظهر في الإعلانات التجارية لأنواع من زيوت الطعام !قلت : فهل الظهور في الإعلان التجاري من أجل مصلحة الدعوة أيضاً ؟!!
* عمرو خالد لا يتحرج من استخدام الموسيقى والمؤثرات الصوتية الحديثة ، والإخراج التلفزيوني في محاضراته ، لا أدري إن كان يجيز هذه الموسيقى ، وليس ذلك بغريب على أمثاله !
* عمرو خالد صاحب مظهر غربي ، علاوة على أنه يسوم لحيته حلقاً بالموس ، ويفتي بما يخجل منه الجاهل عندما يُحرج ، و يُسئل عن حلقه للحية ومخالفته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا تسل عن الشباب الذي يزعم أنهم تدينوا على يديه حينما تراهم يحتجون على حلق لحاهم بفعل من اهتدوا على يده!!
ولا أدري إن كان يرى جواز حلق اللحية فيكون أجهل من حمار أهله ، أم أنه يُقر بمخالفته ومعصيته فكيف به أمام قول الله تعالى : { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } ؛ يقول النبي – صلى الله عليه وسلم (( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ، خالفوا المشركين )) أخرجاه في الصحيحين ، ويقول الإمام بن باز – رحمه الله - (( أما الحلق فلا أعلم أن أحداً من أهل العلم قال بجوازه )) [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة – للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله – جمع د . محمد بن سعد الشويعر . دار القاسم 10/82 ] .
وأخشى ما أخشاه أن يكون عمرو خالد هذا قد حلقها من أجل ( مصلحة الدعوة ) ، وحتى لا ينفر الفساق منه ، فيكون الأمر أدهى وأمر ، يقول الإمام بن باز – رحمه الله - (( لا يجوز للمسلم أن يحلق لحيته لأسباب سياسية ، أو ليمكن من الدعوة ، بل الواجب عليه اعفاؤها وتوفيرها ؛ امتثالاً لأمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيما صح عنه من الأحاديث ، ومن ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم - ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ، خالفوا المشركين )) متفق على صحته.
فإذا لم يتمكن من الدعوة إلا بحلقها انتقل إلى بلاد أخرى يتمكن من الدعوة فيها بغير حلق ، إذا كان لديه علم وبصيرة ؛ عملاً بالأدلة الشرعية في ذلك ... )) [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة – للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله – جمع د . محمد بن سعد الشويعر . دار القاسم 10/91-92 ] .
يتبع ..إن شاء الله .
منقوووووووووووووووووووووووووول...
======================
ساعدو على نشر هذا المقال من باب الحذر والالتزام
ولا تنسونا من دعواكم..
والله اعلم..
......
اخوكم في الله /
الــعــاقــل