حِينمَا تشعُرْ بِـ شَوقْ وحنِينْ وَ ولهْ لِمنْ تحُبْ !
يبدَأ قلبُكْ يتحرّك ويخرُجْ الكثِيرْ من التمتمَاتْ التِيْ تسكُن القلِبْ !
وحِينمَا تَودْ أو رُغماً عنكَ أنّ تودعُهمْ لاَبُدْ مِنْ أنّ
يبقَى ذلِكْ طويلاً فِيْ مُخيلتِكْ !
هَـ كذَا بدأ الجنُونْ هُنَا ..
جيت أودعك وأروح
وأحط قلبي في يدينك آمانه
يمكن يدور الزمن
وأعود ..
وأطلبك قلبٍ
في يدينك آمانه ..
طالبك ، دللـــه .. حافظ عليه
ولاتجرحه ولاتحسسه
يوم بإهانه ..
ويبقى يحبك ويصونك
وماله حياه
لغيرك ومن دونك ..
ويبقى معاك
ومايخونك .
هكَذا تبقَى الذكريَاتْ ، وتبقَى آلآم ذَلِكْ الودَاعْ
بَاقٍ لا محَالَهْ ..
وحُبِيْ يبقَى آمد الدهِرْ .. ويبقّى ذَاكْ القلِبْ اليتِيمْ يتنفّسْ عطِرْ ماضْ !