عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2011, 01:57 PM   رقم المشاركة : 22
حدود آلكمآآآل
( مشرفة النواعم والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية حدود آلكمآآآل

عمر سيدنا نوح ووفاته

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



قيل: بعث سيدنا نوح وله أربعمائة وثمانون سنة وإنه عاش بعد الطوفان ثلاثمائة وخمسين سنة فيكون قد عاش على هذا ألف سنة وسبعمائة وثمانين سنة والله أعلم.

ويروى أن نوحاً عليه السلام لما حضرته الوفاة قيل له: كيف رأيت الدنيا؟ قال: ((كبيت له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر)).

وأما قبره عليه السلام فقيل: إنه بالمسجد الحرام وهو الأقوى، وقيل: إنه ببلدة في البقاع وتعرف اليوم (( بكرك نوح)) وهناك جامع قد بني بسبب ذلك فيما ذكر، وقيل: إنه بالموصل والله أعلم.



وصية نوح عليه السلام لولده

روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن نبي الله نوحاً لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاصّ عليك الوصية، ءامرك باثنتين وأنهاك عن اثنين،
وءامرك بلا اله الا الله، فإن السموات والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا اله الا الله في كفة رجحت بهن لا اله الا الله، ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا اله الا الله، وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شىء وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الشرك والكبر)).


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



ثناء الله عزوجل على نوح

قال الله تعالى مخبراً عن نبيه نوح عليه السلام:

{سورة الإسراء}

وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن محمد بن كعب القرظي قال: (( إن نوحاً عليه السلام كان إذا أكل قال: الحمد لله، وإذا شرب قال: الحمد لله، وإذا لبس قال: الحمد لله، وإذا ركب قال: الحمد لله، فسماه الله عبداً شكورا)).



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



تنبيه

ليس في هذه القصة أن الإنسان يكون شكوراً بمجرد هذا بل شرط الشكور أن يكون تقياً يؤدي الواجبات ويتجنب المحرمات ويكثر من العبادات التي لم يفرضها الله فرضاً ولذلك قال تعالى:

{سورة سبأ}.

فالشكور من بين المؤمنين قليل، ولا شكور ولا شاكر من الكفار ولو أكثروا قول الحمد لله والشكر لله بألسنتهم، وكذلك المسلمون العصاة لا يكونون من الشاكرين لمجرد الإكثار من كلمة الحمد والشكر.

وليس في هذا الدليل على ماتدعيه الوهابية فإنهم يظنون أن فرقتهم هم المؤمنون وهم الشاكرون لما يعلمون من أنهم شرذمة قليلة بالنظر إلى المسلمين الذين يخالفونهم لأن عددهم نحو مليون والمسلمون مئات الملايين.

وقد صح في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(إن من أمتي من يشفع لأكثر من ربيعة ومُضر))، رواه أحمد في مسنده، وربيعة ومُضر أكثر من مائة مليون بل من مئات الملايين وذلك لأن ربيعة ومضر من أقدم القبائل العربية، هؤلاء الذين يشفع فيهم هذا الرجل وهو شخص واحد، وهناك من يشفع لكثير من الخلق في الآخرة، فكيف يصح مع هذا للوهابية أن يعتبروا أنفسهم المسلمين ومن سواهم من المسلمين مشركين.




يـتـبـع .....






التوقيع :
طبعي , كذآ
آرقىـآ , على روس آلمخإْلييقَ
مَ هـِو مرضض |[ لكنَ آعتبرهآ ~
طنآآخخخهَ "

سآبقآآ { نـغـم }