لأن الأرض و من عليها .. لا يحفظون الأشياء كما ينبغي ،
ولأن ورداتي لا تلبثُ إلا قليلاً ثمَّ تموتُ لديهم !
ولأن هناك حناجرُ كاذبة كَثيرة ،
ولأن الخيبات مزروعة في كلِّ الأماكن ،
ولأنهم أيضاً لا يأبهون بـ الألم آناء البكاءِ و أطراف الحُزن ..
ولأن ، ولأن - وتكثر الأسباب -
أودعت أشيائي السماء الأثيرة ,
فـ السماء ..
مُستودعٌ آمن لكلِّ الأشياء الجَميلة ،
فضاء نقي للحكايات البيضاء .. التي تُروى ولا تُزيف ،
عصافيرها تُغرد الذكرى / الحُب على أعذب لحن !
- السمـاء ،
بلادٌ لمن ضاقت عليهم الأَرضُ بما رَحُبت ،
وَ بريد الأمنيات التي ستمطر ، ولو بعد حين !