أتعلم ليلة البارح غمرتني طاقة هائلة
كُنتُ سعيدة .. فَ طيفك لازال يتسمر معي الحديث !
شعرت وكأن الكون والمشاعر والاحاسيس والعالم بأسره
تحالف معي !
نعم لهذه الدرجة .. !!
أتكأ راسي على وسادتي فالنعاس غالبني وقهر أجفاني
فَ هو يردد النوم النوم على مسامعها !
الا انها أبت ان تكون الليلة رتيبة ممله كَ عادتها
فَ أخذت تحاول الاقتران والاتصال مع روحك / لتُكَوِّن بذلك
مايسمى علميا ( آمممم اظن تخاطر الارواح ) !
أغلقت عيناي بعدما تشبعت بصورتك في مخَيلتي مايقارب
الـ نصف ساعه !
وأخذت أخاطبك .. أبوح بمشاعري عَلّ جسدك البارد
تذوبة حرارتها !
كنت بحديثي انتقل تارة الى العتب والشجب وتاره
اخرى الى نفث مايحمله القلب بين اضلعه
من مشاعر / احاسيس .. كنت أتأرجح مابين
الشعور بالحزن وفقدان العاطفة
و
الشعور بالفرح لإحساسي
بأنك بِ جانبي .. قريب !
و أنعدم الاتصال / فكان الانفصال
وتسيد النوم على العرش اخيرآ
حتى طل الصبــاح !
/
استيقظت اليوم من دون رغبة بالمضي
فجمال ليلة البارح واحساسها الممتع
جعل حبي للصباح .. يندثر / شعرت
برغبة أن يكون الزمن ك ( ريمونت الفيديو )
اطوف به اليوم بأكلمه لأعانق طيفك مساء ً
من جديــد .... !
ولكن ك عادتي تأتي رياحي بما لاتشتهيهِ
نفسي !
مضيت اليوم بأكمله أترقب كرم الحظ
وأتحرى قطرة ماء .. قد ربما تروي
عطش قلب ذاب من حر المشاعر الصيفية .. !
أبتسمت الحياة .. وظهر جسدك النحيل
الذي يشبه مشاعرك التي تقف عند وزن واحد
لايمكن ان تصغر او تكبر حتى !
احاول ان أختطف صوره .. لربما
تنفعني مساء وتوصلني إليك !
أنتظرت منه ردة فعل ! .. هل شعر بيَ أمس !
هل أتصلت روحه بِ روحـي !
هل وصل عتبي له !
أخبرته أني اغضب من تجاهله المميت
بالرغم من كم حبه لي ! / وان تعجرفه
هو الحاجز الذي سجن تلك المشاعر
وفصلها كل واحده بزلزاله !
أخبرته ان تصرفاتي مؤخرا بسببه
وأن تجاهلي له ما هو الا تصنع
وأن كلمة ( أكرهك ) بقاموسي
لو أدرجت بتصرف أو نطقت مباشره
له فهي تعني العكـس !
لمـا .. ؟!
لان مشاعري تغضب / فهي تشعر
بالتهميش .. لذلك تبادر بالعكسية
دعها تكابر !
ودعنـي أتصنع غير ما بداخلي!
يكفيك اني لم التفت الا لك
ويكفيني اقرارا انك الوحيد الذي
سلبت مني حريتي !!
وسلبت من قلبي / نبضاته
ومن جسدي / كيـانه !
وغيرك لم يستطع !!!