دموع و شموع
وانتظار لحظات صعبه ...
يتوقف البوح .... وتبدأ الايام بالهذيان
وانا جالس قرب مدفأتي .... افكر انا وسيجارتي ....بفاتنة مرة بصومعتي
بدأت انوي الدخول الى مرسمي ....لا طلب من ريشتي ان ترسم فكرتي .....
اجسد فيها فرحتي بشموع اضاءة بسماء مخيلتي .....وهنا بدأت الافكار تراودني
وانهار من الكلمات المعبرتي ..... كل هذه الهواجس من اجلك فاتنتي
لماذا .... لماذا ..... لماذا احاول ان لا اكتب لك
ولكن يخطو قلمي خطوات كلام يرحل لك
احس .... بكلامي يطول السهر .... وتنزل زخات من المطر
وتداعب كلمات شوقي لك موجات البحر
فأين المفر ...... من قلم عاشقاً لخيالك
ومن اصابع لا تعزف الا على اوتارك
وقارب عمري الذي يمر بشطأنك
اين اذهب من قلبي الذي ينبض بجمال حنانك
اين ...... اين ..... اين
وبعدها .... يخيم الظلام على السماء .... وتظهر النجوم في حالة استرخاء
تحظر في بالي طفلة اعرفها .... كان جميل دلع طفولتها
ورقيق جدا احساس برائتها
امسكت يديها ..... همسة لها .... شكيت لها
وهي تضحك على احزاني لعدم ادراكها ....ترفع يدها وتسألني ....
ما كل هذه الشموع التي اقدتها ؟؟؟
اخبرتها .... بأنها شموع فرحتي بعيد ميلاد لقائها
وجلست معها ... اصف لها والعبرات تخنقني لجفائها
واقول .... انا من جعلت قلبي عالم لها
ومن انامل الشعراء قصداء حب لها
نعم .... انا فكرتها وحدها .... فأعذروني ان بالغة بوصفها
وبعد عدم انتباهي للطفلة التي بين يدي .... اجدها نامت لتبصح ملاك
وانا اهمس لها بأشتياق لفاتنة مثل كلمات الحب لحظة الاختراق
ولذلك اترك الطفلة لتكمل نومها .... وانا ارسم لوحتي التي بها القلب قد هام
استاذ الحب