 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انـــــس |
 |
|
|
|
|
|
|
وقوله : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) أي : لا تلمزوا الناس . والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون ، كما قال [ تعالى ] : ( ويل لكل همزة لمزة ) [ الهمزة : 1 ] ، فالهمز بالفعل واللمز بالقول ، كما قال : ( هماز مشاء بنميم ) [ القلم : 11 ] أي : يحتقر الناس ويهمزهم طاعنا عليهم ، ويمشي بينهم بالنميمة وهي : اللمز بالمقال ; ولهذا قال هاهنا : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) ، كما قال : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) [ النساء : 29 ] أي : لا يقتل بعضكم بعضا .
قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل ، حدثنا داود بن أبي هند ، عن الشعبي قال : حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال : فينا نزلت في بني سلمة : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) قال : قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة ، فكان إذا دعي أحد منهم باسم من تلك الأسماء قالوا : يا رسول الله ، إنه يغضب من هذا . فنزلت : ( ولا تنابزوا بالألقاب )
ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل ، عن وهيب ، عن داود ، به .
لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك معائبــــــــــــــاً *** فصُنْها وقل يا عين للناس أعين
ومن راقب الناس مات هماً
ودعائي لله في سجودي
أن اللهم أجعلني بعيني نفسي صغيراً
وبأعين الناس كبيراً
مولاتي الكريمة
شمس وقمر القوايل
لكِ من أخوكِ أنـــــــــس جل وجل التقدير والإحترام
|
|
 |
|
 |
|
شكرا ع المرور والاضافه الرائعه جعلها الله في ميزان حسناتك
اعذب التحايا
شمس القوايل