عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-2011, 04:25 AM   رقم المشاركة : 19
انـــــس
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انـــــس

الجلييييييييييييييييييييلة

في صمتها حكاااااااااااااية

مشرفتنا المميزة بحضورها

متألقة بأخلاااااااااقهاااااا

مثالية في حوارها

جديرة بمواضيعها

أختي أقدم أسفي لأن أحد مواضيعك سقط مني سهواً وهذا غلطي

أناااا آآآآآآآآآآآآآآآآسف




قال تعالى:﴿ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 125].
تفسير قوله تعالى:﴿فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ﴾:
لا شك أن الإسلام أعظم نعمة يمنها الله على عباده الذين وفقهم للإيمان، فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والإيمان نور يلقيه الله في قلب العبد ويشرح صدره له ويحببه إليه، فلا يتصور أنه يمكن أن يعيش لحظة بدون هذا الحصن الرباني العجيب فهو بعد أن يذوق حلاوة الإيمان يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار، وهذا الوصف يجده كل مؤمن ذاق حلاوة هذا الإيمان، وهو عين الوصف الذي أخبرنا به رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: « ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَمَنْ أَحَبَّ عَبْدًا لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ »(1)، وعودة إلى تفسير الآية يقول ابن كثير: أي ييسره له وينشطه ويسهله لذلك فهذه علامات على الخير كقوله تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ﴾ [الزمر: 22] الآية، وقال تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾ [الحجرات : 7], وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به، وكذا قال أبو مالك وغير واحد وهو ظاهر(2)، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: قالوا: كيف يشرح صدره يا رسول الله؟ قال: «نور يقذف فيه فينشرح له وينفسح», قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: «الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل لقاء الموت»(3)، وقال الليث: شرح الله صدره فانشرح، أي: وسعه بقبوله ذلك الأثر، ولا شك أن توسيع الصدر غير ممكن على سبيل الحقيقة، ولكن هاهنا معنىً وهو: أنه إذا اعتقد الإنسان في عمل من الأعمال أن نفعه زائد وخيره راجح، مال طبعه إليه، وقوي طلبه ورغبته في حصوله، وظهر في القلب استعداد شديد لتحصيله، فسميت هذه الحالة: سعة الصدر"(4).



على ما أظن أنني أوصلت رد ربما يكون بمكانه

لكِ جل التقدير والإحترااام

أخوكِ أنــــــــــس