كأن القلوب ليست منا ، و كان الحديث يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذانَ .كأنما يُعنى به سوانا .أصمّنا الإهمال بل أعمانا . (لابن الجوزي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: "إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك" (بدائع الفوائد).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: "فإن للصدقـة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر" (الوابل الصيب).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيّم – رحمه الله- في الوابل الصيب: "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من تسبيح ما قبل النوم :" سبحان الله ( ثلاثاً وثلاثين ) والحمد لله ( ثلاثاً وثلاثين )والله أكبر(أربعاً وثلاثين )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول ابن الجوزي : لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الزبير بن بكار: "كان للعباس بن عبدالمطلب ثوب لعاري بني هاشم، وجفنة لجائعهم، وكان يمنح الجار، ويبذل المال، ويعطي في النوائب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيمية رحمه الله :الزهد ترك ما يضر العبد في الآخرة ، والعبادة فعل ما ينفع في الآخرة. ( 14 / 458 ) عدة الصابرين ( ص 265 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مواعظ ابن الجوزي :بأي عين تراني يا من بارزني و عصاني ، بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة شأني ، خاب المحجوبون عني ، و هلك المبعدون مني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أحسن ما قيل في الزهد كلام الحسن أو غيره: "ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند الإحساس بوجع في الجسد: «ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله، ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» [رواه مسلم].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أحسن ما قيل في الزهد كلام الحسن أو غيره: "ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال يحيى بن معاذ - رحمه الله - :من كان غناه في كسبه لم يزل فقيراً ، ومن كان غناه في قلبه لم يزل غنياً ، ومن قصد بحوائجه المخلوقين لم يزل محروماً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .(لابن الجوزي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أذكار النوم :" اللهم إنك خلفت نفسي و أنت توفاها ، لك مماتها و محياها ، إن أحييتها فاحفظها ، و إن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسألك العافية ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.وقال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورد في الزهد :قال الإمام ابن القيم: "والقرآن مملوء من التزهيد في الدنيا، والإخبار بخستها وقلتها وانقطاعها وسرعة فنائها، والترغيب في الآخرة والإخبار بشرفها ودوامها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه :أربع من كُنَّ فيه كان من خيار عِباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن" الميداني: مجمع الأمثال 1/390."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: التقوى ثلاث مراتب: إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات. الثانية: حميتهما عن المكروهات. الثالثة: الحمية عم الفضول وما لا يعني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سفيان الثوري -رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء" (المغني عن حمل الأسفار، 4/32).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان محمد بن يوسف الأصبهاني لا يشتري خبزه من خبّاز واحد، يقول لعلهم يعرفوني ولكن إذا جئته لأول وهلة لا يعرفُ أني فلان الذي يسمع عنه فتقع لي المحاباة، فأكون ممن يعيش بدينه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصح علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من سأله عمن وقع في ذنب؛ فقال: "يستغفر الله ويتوب". قال: "فإن عاد"؟ قال: "يتوب". قال: "حتى متى"؟ قال: "حتى يكون الشيطان هو المحسور".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه، حتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه، أمِن حلال ذلك أم حرام" (الحلية 4/89).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الأدعية المأثورة قبل النوم :اللهم أنت خلقت نفسي ، و أنت توفاها ، لك مماتها و محياها ، و إن أحييتها فاحفظها ، و إن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسألك العافية صححه الألباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم في الخشوع: "وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه، ويفرغ قلبه كله لله فيهما أحب إلى الله من مائتي ركعة خالية من ذلك، وإن كثر ثوابها عدداً ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده إن شئتم لأقسمن لكم بالله إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده، ويحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي رضي الله عنه: "إنّ الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإنّ الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة".قال ابن القيم: "والذي أجمع عليه العارفون: أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا، وأخذه في منازل الآخرة"!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "والنصيحة إحسان إلى من تنصحه بصورة الرحمة له، والشفقة عليه، والغيرة له؛ وعليه فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورأفة، مراد الناصح بها وجه الله ورضاه، والإحسان إلى خلقه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول سفيان: "حُرمتُ قيام الليل أربعة أشهر بذنب"، وابن سيرين يعُير رجلاً بالفقر فيحبس في دَينٍ، ومكحول يُعير آخر بالرياء في البكاء فيُحرم البكاء من خشية الله سنة. فإياك إياك أخي أن تحتقر ذنبا أو تهونه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله:"أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات."وقال ابن رجب رحمه الله: "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: "يجب علينا أن نلاحظ قلوبنا دائما, فإذا كنت تنظف قلبك دائما في معاملتك مع الله، وفي معاملتك مع الخلق، حصلت على خير كثير، وإلا فإنك سوف تغفل، وتفقد الصلة بالله وحينئذ يصعب عليك التراجع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن سعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: "وهو اللطيف الخبير":"من معاني اللطيف أنه الذي يلطف بعبده ووليه فيسوق إليه البرّ والإحسان من حيث لا بشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكل ذي حاجة فليتجه للرب الكريم الذي لا يخيب من رجاه ولاذ به من كل مأساة .الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة:لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن: اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مستكره له» [رواه البخاري].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: "السعادة الحقيقية هي سعادة نفسانية روحية قلبية، وهي سعادة العلم النافع ثمرته، فإنها هي الباقية على تقلب الأحوال، والمصاحبة للعبد في جميع أسفاره، وفي دوره الثلاثة، وبها يترقى معارج الفضل، ودرجات الكمال، كلما طال الأمد ازدادت قوة وعلواً"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله :للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أذكار المساء :أمسينا و أمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله:"الإحسان إذا باشر القلب: منعه عن المعاصي؛ فإنَّ مَن عبدَ الله كأنه يراه: لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذِكره، ومحبته، وخوفه، ورجائه على قلبه، بحيث يصير كأنه يشاهده، وذلك سيحول بينه وبين إرادة المعاصي، فضلا عن مواقعتها، فإذا خرج من دائرة الإحسان: فاته صحبة رفقته الخاصة، وعيشهم الهنيء، ونعيمهم التام."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :قد يمرض القلب ويشتد مرضه، ولا يعرف به صاحبه، لاشتغاله وانصرافه عن معرفة صحته وأسبابها، بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته، وعلامة ذلك أنه لا تؤلمه جراحات القبائح، ولا يوجعه جهله بالحق وعقائده الباطلة؛ فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه، وتألم بجهله بالحق بحسب حياته. " كتاب إغائة اللهفان من مصائد الشيطان "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الحق تبارك وتعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) [فصلت:34] بينما نسمع البعض يقول: "اتق شر من أحسنت إليه"، مع أنه صدق لو قال: "اتق شر من أحسنت إليه بزيادة إحسانك إليه."قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (ما قُرن شيء إلى شيء أحسن من حلم إلى علم ومن عفو إلى مقدرة.)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:"أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس، وأن يقولوا لهم: اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة، واذكروا الله، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت" (لقاءات الباب المفتوح، 35/ 5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : بفضل الله جميع الرسائل السابقة وضعتها لكم في مستند نصي txt وهي جاهزة لإرسالها مباشرة للجوال .. فقط حمل المستند النصي من الرابط التالي ومن ثم ارسله لجوالك عن طريق الكيبل او البلوتوث او غير ذلك ..
وبعد ارسالها للجوال تستطيعون نشرها بين أحبابكم ونيل الأجر العظيم بإذن الله ..
نسأل الله الحي القيوم الجواد الكريم أن يتقبلها منا ومنكم ..