..
.
منفى ..
وشاشة .. جهاز ..
وكفوف .. تداعب لوحة الكيبورد ..
هذا ..
آخر ما كان ..
وما آل له .. الحال ..
فلا عجب ..
او إستغراب ..
حالة .. تسمى طبيعية ..
للـ إحساس ..
بعد .. ان قذفه الواقع ..
من إنطماس مبادئه ..
فلا عزاء ..
او حتى .. إشفاق ..
فـ المنفى ..
زوايا .. من الراحة ..
يكون بها .. التأمل ..
لما آل له .. الحال ..
فقد يعرف ..
بها معنى .. الإحساس ..
واعرفني ..
.
..