أَنَا الْجِفّا لِيْه أَخَاف الْنَّاس تَجْفَانِي
وَأَنَا الْحَبِيْب الَّذِي مِن يِعْشِق عُيُوْبِه
رَاعِي الْوَعْد وَأَن صِدْق مَرَّة وَلاقَانِي
يَحْتَار بَيْن الْسَّرَاب وَقَلْب مَحْبُوْبِه
يَامَن عَذَابَه يَشَقِّقْنِي وَيرْفَانِي
فَرْقَاك غَصْب عَلَي بَالحِيَل مَكْتُوْبَه
خَبِرْت نِصْف تَعِب مِن نِصْفَه الْثَّانِي
بَعْضِي الْرَّمَاد وَبَعْضِي نَار مَشْبُوَبِه