دقت ساعتي لِ تُعلن بدأ منتصف الليل.. ودق معها قلبي لِ يُعلن تسلل الخوف إلي.. إنه اليوم الموعود
1/6/1431
ـأرـآني في مثل هذـآمنذ عشر سنوـآت أحرك ساقي بسرعه
وـأحرك يدـآي بِ عشوآئيه
ـأصبحت الساع الـ12:30ص
تلك الليله كانت من أطول الليالي وـأثقلها علي
وضعت يدي على أُذناي كي كي لا ـأسمع بُكائِهم
نظرت إلى الساعه فَ وجدتها تُشير إلى الـ12:35
ذهبت إلى غرفته كي أشعر بِ الأمان
فَ أصبحتُ أتنقل بين مكتبه وَ سريره وَ خزانة ملابسه
شعرتُ بِ التعب فَ ـإرتميت على سريره وـأنا أُردد هو بخير
هوبخير..
هو بخير
إستيقظتُ على ذـآك الخبر
الذي نزل علي كَ ـآلصاعقه فَ ـأخرسني
{إدعو له فَ هو بِ حاجه لِ دعائكم ..}
مازـآلت هذه الكلمه ترنُ بِ أُذني حتى هذه اللحظه..!
غـآلي الأثمـآن رحل بِ دون رجعه
ذلك الحين خانتني دموعي ولم تحرق خدي
ولكن الأن تنهمر كَ ـآلسيل الجارف حينمـآ يذكرونه
غالي الأثمان..إعذرني فلا أستطيع أن أوقف
هذا السيل من النزول عندما يذكرونك
إعلم أنني سَ ـأدعوا لك ماحييت
عشرُ أعوـآم وتفاصيلُ حادثة يوم الأثنين 1/6/1422
لم تغب عن ذـآكرتي
ربـآـآـآه إجمعني به في الجنان