عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2011, 12:49 PM   رقم المشاركة : 10
الاصدقاء
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الاصدقاء
لا .. لا احبك. وانما، ولاتواخذيني، اعشقك .. واموت فيك

.



يقول عليه الصلاة والسلام، .. فيما معناه ..
( ما تركت على الرجال فتنة .. اشد من النساء )

.
.

مرت علي معلومة عن الرجل الفرنسي قبل - مو اقل من - ..
15 سنة - يعني منطقيا، الوضع الان حتى صار اسوء -
( ولو في عشر خطوط اقدر احطها تحت الكلمات، كان حطيت )
انه .. في ضوء استبيان عُمل ..
حول حقيقة نوايا وخواطر الرجل الفرنسي حين حديثه مع المراة
ان كان تسيطر عليها .. او تنتابها الشهوة والجاذبية الجنسية
فكانت النتيجة :
ان 7 من بين كل 10 رجال، بالفعل اقروا بذلك
وشخصيا، اتخيل - على الاباحية اللي عندهم - الـ 3 الباقيين ..
وصلوا مرحلة من التشبع، ففترة فيهم فتنة نساء


. . .


الفرق بينهم .. وبيننا
- او بينهم .. وبين اي تجمع بشري له ظروف اخرى في مكان اخر من العالم -
اننا - نحن تحديدا -
لازلنا بدائيين - وان شئت، قل همجيين - في معاملاتنا وتعاملاتنا
.. وعموما
، .. يعني - تقريبا - في كل شئ


هم، انما .. يلتفوا على "طريدتهم"
بالانسانيات، .. والذوق، .. والاخلاق، .. والتحضر
.. حتى يوقعوهن في شراكهم

وينجحوا في ذلك، لان في مفهومهم - الذي ضحكوا به على المرأة -
ان طالما وصل لغايته بالاقناع .. والتراضي
، فهو يستحقك
.. وما بقي لك حجة لرفضه يا امرأة !؟

الا اذا كنتي ..
صاحبة مبادئ دينية متخلفة عفى عليها الزمان
، .. "حسب معتقدهم - المنحرف - المعاصر"


. . .



فطرة الحياة .. اللي سنها الخالق تبارك وتعالى لخلقه :


"قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم
ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون
وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن
ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها
وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن"



"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج
فانه اغض للبصر واحصن للفرج
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء"



"فانحكوا من النساء ما طاب لكم مثنى وثلاث ورباع
فان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم
ذلك ادنى الا تعولوا"


.
.


من زمن قريب، .. يمكن يرجع لجيل واحد فقط
كانت المراة في الحجاز والجنوب تعمل في السوق .. والحقل والمرعى
وفي البادية، كانت المراة تستقبل ضيف زوجها في غيابه ..
وتجالسه بحشمتها .. وتكرمه باصول الضيافة


وكان الرجال قد رُبوا على مخافة الله وعلى مكارم الاخلاق ..
فكانوا يحترمون حرمة النساء،
.. على الرغم من الابتلاء بالفتنة بهن

فما كانت نظرة وانحراف فِكر الشهوة الحيوانية مستولي عليهم ..
اللي تتحدث عنه في شباب اليوم للنساء


فاذا الايمان ضاع، فلا امان


واذا الراعي ضيع الامانة،
واهل علمنا .. مفلسين، ..
فكانت ذروة اجتهادهم لحل الوضع "مسيار"
.. فالله يستر ويحفظ بناتنا من هالزمن






اخر الكلام، ..
تتعدد الاشكال .. والصورة واحدة
، .. سوئنا من سوء غيرنا
، وان كان فينا اشد




الله يصلح الحال ..
، وشكرا اخي الكريم







.