عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2011, 09:30 AM   رقم المشاركة : 887
..{غ ـير البشـ}ـر..
( مشرف السياحة والسفر )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هوساوي: البطولة مسجلة باسم الهلال... والخبرة سلاحنا

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الرياض - عبدالعزيز العمر

من المفارقات العجيبة التي ستشهدها مواجهة نهائي كأس ولي العهد اليوم وجود عدد من لاعبي الفريقين الذين سبق وأن مثلوا الفريقين، ومنهم المهاجم عيسى المحياني وسلمان المؤشر وأسامة هوساوي، بيد أن الأخير الذي نال شارة القيادة في الفريقين سيكون محط الأنظار، خصوصاً أنه سيلعب النهائي الأول له في ملعب الشرائع بمكة، الذي شهد بداية ظهوره كأبرز مدافعي القارة الآسيوية، هوساوي أكد أن مواجهة اليوم أمام فريقه السابق ستكون متلهبة فنياً، خصوصاً أن الفريقين يطمحان إلى إحراز اللقب الغالي، المدافع الهلالي رفض توقع نتيجة المباراة، لكنه أشار إلى أن إمكانات لاعبي «الأزرق» ستكون الفيصل في تجيير اللقب لمصلحة فريقه، أسامة هوساوي كشف الكثير من خفايا النهائي في الحوار الآتي:

> وجود الهلال طرفاً ثابتاً في جميع البطولات ألا يشكل عليكم ضغطاً؟

- بالتأكيد أن تخوض عدداً من البطولات المتداخلة والمهمة فهذا يشكل ضغطاً ذهنياً وفنياً على الفريق، ومع ذلك نجحنا كثيراً في التغلّب على ذلك من خلال الاستراتيجية التي اعتمد عليها الجهاز الفني، خصوصاً بوجود البديل الجاهز في الهلال.

> هل نقول إن بطولة دوري زين للمحترفين أصبحت في الأدراج الهلالية؟

- على رغم أننا قطعنا شوطاً كبيراً بالحصول على بطولة الدوري إلا أنه على الورق مازلنا أبطالاً غير متوّجين، فنحن نحتاج لتحقيق أربع نقاط في المواجهات المتبقية، والفرق التي سنلعب معها لها مطامع إما بالمنافسة على المركز الثاني أو الهروب من شبح الهبوط.

> اليوم ستنازلون فريقك السابق نادي الوحدة على نهائي كأس ولي العهد... ما هو شعورك شخصياً خلال هذه المنازلة؟

- لا أخفيك أنني من أشد الناس سعادة بهذا النهائي بين فريقي السابق الوحدة وفريقي الحالي الهلال، وأعتقد بأن اللقاء سيكون جميلاً بين الطرفين وسيستمتع به الجميع.

> وماذا عن استعدادكم للمواجهة؟

- استعدادنا لهذا النهائي بدأ منذ أن انتهى لقاؤنا بفريق الشباب الأحد الماضي، ونهائي كأس ولي العهد يهمنا كثيراً، وهي بطولة مسجّلة باسم الهلال، وبالتأكيد لن نفرط في تحقيقها.

> الوحداويون بعد غياب لأكثر من 40 عاماً لن يفرطوا في تحقيق بطولة يرونها فرصة للعودة إلى البطولات؟

- هذا حق من حقوقهم بأن يعودوا للبطولات وإسعاد جماهيرهم، ولو حققوا البطولة فهم أهلٌ لها، ونحن في الهلال نقدّر للوحداويين رغبتهم، لكن في الهلال رغبتنا في تحقيق بطولة مهمة، وتكمن في الحفاظ على كأس ولي العهد التي حققناها للمواسم السابقة، وبالطبع لن نسمح لأحبائنا في الوحدة بمنعنا من تحقيق البطولة الغالية.

> اللقاء سيقام في مكة المكرمة فماذا يشكّل لكم ذلك؟

- من تابع جميع لقاءات فريق الهلال التي تقام على ملعب الشرائع بمكة وغيرها، يشعر بأن فريق الهلال وكأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولذا في الهلال لا يفرق الأمر عندنا، خصوصاً أنها مباراة نهائية ولن نفرط في تحقيقها وبالذات أننا سنجد دعماً منقطع النظير.

> الفوارق الفنية تؤكد أن الهلال الأقرب لتحقيق اللقب؟

- نحن نحترم فريق الوحدة، وطالما أن الفريق الوحداوي وصل إلى نهائي الدوري فهو جدير بالاحترام، ويدل على قدرة الفريق وقوته، وطبيعة المباريات النهائية تسقط معها المقارنات، فنحن سنلعب بـ11 لاعباً وكذلك فريق الوحدة، والكرة ستعطي من يعطيها، وإن كنا في فريق الهلال نمتاز بالخبرة وثقافة البطولات، ولكن هذا لا يمنع أن فريق الوحدة مرشّح للبطولة.

> تنتظركم مباريات مهمة في الدوري وبطولة أندية آسيا ألا يؤثر ذلك في عطائكم اليوم؟

- كما قلت لك سابقاً نحن ننظر إلى كل بطولة على حدة، واليوم تفكيرنا منصب على لقائنا بالوحدة وكيفية خطف الكأس الغالية، وبعد نهاية المباراة لكل حادثة حديث.

> كيف ترى دفاع الهلال في هذه المباراة؟

- بالأرقام دفاع الهلال هو الأفضل، ونحن مستعدون جداً للمباراة، خصوصاً أن الوحدة يملك هجوماً جيداً.

> للمرة الأولى تكتمل صفوف فريق الهلال... هل يسهل ذلك عليكم المهمة مساء اليوم؟

- فريق الهلال مكتمل الصفوف دائماً بوجود البديل الجاهز، ولعل النتائج التي نقدمها تؤكد عدم تأثر الهلال بالنقص الذي يحدث بين صفوفه، والمهم أن نظهر اليوم بالمستوى المأمول أمام الوحدة.

> منذ سنوات طويلة لم يسبق للوحدة أن فاز على الهلال في ملعبه... ألا يشكّل ذلك لكم مصدر ثقة قد تنعكس على أدائكم؟

- سبق أن قلت لك إن الوحدة تاريخاً وفريقاً يملك إمكانات كبيرة، ولو دخلنا ونحن نفكر في الماضي فقد يؤثر علينا ذلك بل قد نفقد اللقب، ولذا تفكيرنا الليلة منحصر على اللقاء وأهميته لكونها مباراة الفوز فيها يعني تحقيق بطولة، خصوصاً أنها تقام في الأرض المباركة مكة المكرمة التي نسعى أن يحقق الهلال البطولة الأولى فيها.

> هناك من يقول فارق الإمكانات قد يجعل الهلال يحقق نتيجة تاريخية فما هو توقعك الشخصي؟

- قد يفرق فريق الهلال بالخبرة ولغة البطولات، ولكن هذا لا يعني حسم الأمور بالفوز بفارق أو حتى الفوز على فريق الوحدة، لأننا سنلعب ضد فريق مكافح وقوي وله رغبة في تحقيق بطولة يسعد بها جماهيره بعد تاريخ طويل من الغياب، وشخصياً لا أتوقع نتيجة معيّنة، ولكن أتمنى أن يقدم الفريقان مستوى يليق بالحدث الكبير.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رادوي... راجمة الصواريخ في الفرقة الهلالية

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مكة المكرمة - فارس العتيبي

يوماً بعد يوم، يؤكد المحارب الروماني في فريق الهلال السعودي ميريل رادوي (30 عاماً) أنه محترف من فئة النجوم الكبار، ولقاءً بعد لقاء يُثبت راجمة الصواريخ الهلالية أنه مكسب كبير للكتيبة الزرقاء والكرة السعودية بفعل مستوياته الأدائية المميزة ولمساته الفنية المبهرة ولياقته البدنية العالية وتصويباته القوية المركزة، وأهدافه الجميلة التي أعطت الدوري السعودي رونقاً جذاباً، ومنحته مزيداً من الروعة والمتعة في أرض الميدان حتى باتت الجماهير الهلالية الكبيرة والغفيرة تصدح بصوت مدوٍ مع كل كرة يتأهب لتسديدها تجاه مرمى الخصوم.

وأثبت رادوي المولود في 22 آذار (مارس) 1981 أنه لاعب جوكر من طراز رفيع، ورجل المهمات الصعبة في الهلال، إذ يلعب في أكثر من مركز بأداء فني ثابت، ويبدع كثيراً في مركزه المفضل محور الارتكاز، ويقطع هجمات الفرق المنافسة ويستخلص الكرات بكل هدوء وثقة واتزان، ويتميز بحركته الدؤوبة ونشاطه الفاعل وحيويته في منتصف الميدان وطريقة توزيعه اللعب يميناً وشمالاً لفك الاختناقات العددية في منطقة المناورة، كما يجيد رادوي اللعب في مركز قلب الدفاع ويكون سداً دفاعياً صلباً منيعاً عندما يلعب في الجدار الخلفي في حال نقص المدافعين، ويغلق المنافذ أمام المهاجمين، يساعده في ذلك قوة بنيته الجسمانية ولياقته البدنية العالية، وهو دينامو الهلال في الوقت الحالي وروح الفريق والعلامة الفارقة في وسط الزعيم التي تجلب الفرح دائماً لأنصار وعشاق ومحبي الفريق.

وبدأت مسيرة المقاتل الروماني رادوي مع فريق ستيوابوخارست الشهير في أوروبا، والذي عن طريقه وصل إلى تمثيل منتخب بلاده رومانيا، قبل أن يتعاقد معه الهلاليون عن طريق مدربهم الروماني السابق كوزمين أولاريو الذي أوصى بالتعاقد معه في آب (أغسطس) 2008 لمدة أربع سنوات بحيث يتسلّم اللاعب 1,2 مليون يورو سنوياً، وتطمح الجماهير الهلالية إلى أن يواصل لاعبهم المتألق مسيرته الاحترافية الناجحة مع الفريق، وأن يستمر مع الفريق في الفترة المقبلة حتى يسهم في حصوله على المزيد من البطولات والإنجازات والألقاب الذهبية، على رغم القضايا الساخنة التي تسبب فيها في الأسابيع الماضية، ومنها ضربه للاعبي الوحدة عبدالخالق برناوي وعصام الراقي، وتصريحه الشهير ضد قائد فريق النصر حسين عبدالغني، وأخيراً قضية الصليب التي أثارت الوسط الرياضي والرأي العام في الأيام الماضية.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عطيف: الهلال الأقرب للفوز بنسبة 80 في المئة ... ودفاع الوحدة ضعيف

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الرياض - عبدالله الفريح

أكد صانع الألعاب الدولي لاعب الفريق الشبابي عبده عطيف أن فريق الهلال هو الأقرب لتحقيق بطولة كأس ولي العهد مساء اليوم، مشيراً إلى أن تمرّس وخبرة لاعبيه في النهائيات يمنحانه الأفضلية في حسم هذا اللقاء، موضحاً أن الوحدة لديه لاعبين شباب ممتازون، ولكن تنقصهم الخبرة الكافية في المباريات النهائية، وقال: «الهلال في السنوات الأخيرة اعتاد على تحقيق هذه البطولة وأصبح متمرساً، وقابل أكثر من فريق في هذا النهائي، منها الأهلي والشباب والاتفاق واستطاع أن يحصل على هذه البطولة، في المقابل الوحدة يصل للمرة الأولى إلى هذا النهائي ووضعه في الدوري متأزم والنهائي سيكون صعباً عليهم، لأن لاعبي الهلال متمرسون في مثل هذه البطولات، في حين يعاني لاعبو الوحدة من نقص الخبرة».

وأضاف: «الوحدة يمتلك جيلاً جديداً مميزاً، لكنه يحتاج إلى أن يتجاوز رهبة المباراة النهائية، وأن يمتلك لاعبوه الثقة بإمكاناتهم داخل المستطيل الأخضر، وفي حال توافرت هذه العوامل فأتوقع أن يحقق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة مع أن توقعي يصب لمصلحة الهلال في حسم هذا اللقاء وتحقيق بطولة كأس ولي العهد بنسبة 75 إلى 80 في المئة».

وحول مكامن قوة الفريقين قال عطيف: «الهلال فريق متكامل الصفوف، ولا يوجد تفاوت في مستويات لاعبيه، وخطوطه متوازنة وقوية، وغالبية لاعبيه يسجلون الأهداف وهذه ميزة تميّز الفريق الهلالي، وأيضاً وجود محترفين أجانب يتمتعون بإمكانات فنية عالية، ومن وجهة نظري أن اللاعب الروماني رادوي ولاعب الشباب البرازيلي مارسيليو كماتشو هما أفضل المحترفين الأجانب حالياً، إذ إنهم يقدمون مستويات فنية رائعة ويصنعون الفارق خلال المباريات، والهلال يمتلك عناصر محلية وأجنبية على مستوى عالٍ».

واستطرد: «الوحدة أيضاً لديه عناصر شابة وممتازة، ولكنه يحتاج إلى تجاوز رهبة النهائي ليفوز بالمباراة، وبالنسبة إلى أضعف الخطوط في الوحدة فهو الدفاع، وهذا سيسهل من مهمة الهلال في إحراز الأهداف، خصوصاً أن الأخير لديه مهاجمين من طراز عالٍ ويعرفون جيداً طريق المرمى».

وأشار الدولي عبده عطيف إلى أن الهلال يتفوق على الوحدة في منطقة الوسط لوجود لاعبين مميّزين وبدلاء بإمكانات اللاعبين الأساسيين، وقال: «منطقة الوسط وكل الخطوط يتفوق فيها الزعيم، وبالنسبة إلى وسط الوحدة فيوجد فيه لاعبون شباب مميزون، ولكن الهلال يتفوق في دكة البدلاء بوجود لاعبين بإمكانات اللاعبين الأساسيين ومتقاربين جداً في المستويات، وهذه ميزة قوية جداً تحسب للهلال، وأعتقد أن مدرب فريق الهلال الأرجنتيني كالديرون سيحتار في اختيار التشكيلة الأساسية، إذ إن الخيارات لديه متعددة ومتنوعة، أما الوحدة فلديه لاعبون موهوبون في الوسط ولديهم إمكانات إيجاد الحلول التي تقود الفريق إلى بر الأمان».

ورداً على سؤال حول السبل التي تقود أي فريق لتحقيق البطولة، قال: «يجب على اللاعبين أن يركزوا داخل المستطيل الأخضر ويطبقوا خطة المدرب والواجبات المنوطة بهم بحذافيرها، كما أن التهيئة النفسية لها دور في تحقيق نتيجة إيجابية، والثقة بالله ثم بالنفس عامل مهم، ويجب على اللاعب أن يعي جيداً أن هذه المباراة فوز وخسارة ولا تقبل أنصاف الحلول ويقدم ما عليه، وفي نهاية الأمر النتيجة في علم الغيب، وأي فريق يكون في يومه سيحقق الفوز إن لم تحدث له ظروف غريبة في المباراة، كما أن اللعب لأجل اللعب والاستمتاع حل إيجابي لأي فريق».

وعن عامل الأرض والجمهور ومدى تأثيره في الفريقين قال: «عامل الأرض والجمهور مهم في كرة القدم، ولكني لا أعتقد أن هذا الأمر سيؤثر كثيراً في الفريق الهلالي، لأن جماهير الهلال في كل مكان ومنطقة، وستكون جماهيرية الفريقين في هذا اللقاء متكافئة جداً وبالنسبة إلى فريق الوحدة فالأفضل له أن يلعب على ملعبه في مكة من أن يخوض المباراة في ملعب الهلال بالرياض، وأعتقد أن المباراة متكافئة، وأن إقامة اللقاء في مكة لا تعتبر على أرض الوحدة، أنا أقول في أرض محايدة، لأن الهلال له قاعدة جماهيرية كبيرة والوحدة هو الكاسب لأن المباراة لم تلعب بالرياض».

وعن لاعبي الحسم في الفريقين أكد قائلاً: «يوجد لاعبا حسم في الوحدة هما المهاجم عبدالعزيز الصبياني ولاعب الوسط يوسف القديوي، وهذان اللاعبان لديهما حلول فردية وفنية ومن الممكن أن يصنعا الفارق، وعلى الضفة الأخرى فإن الفريق الهلالي لديه عدد كبير من العناصر القادرة على حسم اللقاء، إذ لديه لاعبون يجيدون تنفيذ الكرات الثابتة، والحلول الفردية يتمتع بها المحترف السويدي، ولديهم لاعبو خبرة قادرون على الاستحواذ والسيطرة داخل الملعب، ولديه خيارات كثيرة، وأيضاً الأطراف قوية جداً في الهلال، وفي النهاية سنبارك للفريق الذي سيحقق هذه البطولة الغالية والثمينة، وفي حقيقة الأمر كلا الفريقين فائز بمجرد التأهل إلى النهائي والسلام على راعي هذا النهائي».

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عزف منفرد | النهائي في الأخدود
منيرة القحطاني


بغض النظر عن مبررات إقامة نهائي كأس ولي العهد اليوم في ملعب الشرائع بمكة، وما صاحبها من تقديم التماس، واعتبار ما كان من تاريخ لفريق العاصمة المقدسة (الوحدة) ممثلها الذي تأهل بعد طول غياب عن أجواء البطولات، إلا أن ذلك لا يمنع أنها خطوة إيجابية تسهم في نثر الفرح في المدن السعودية وتشجع الأندية التي لا تقع ضمن المدن الكبيرة على بذل المزيد من الجهد واللعب على النهائي ليحتضن ملعبها المباراة وحتماً ستحضر جماهير ربما لأول مرة تدخل الملعب وتكون لها ذكرى جميلة تبقى محفورة في ذكراها للأبد... لكن هل ملاعبنا المقامة في بعض المدن مهيأة فعلاً لاحتضان نهائي هام وتحت أي مسمى كان؟ أتخيل لو كان الحزم هو المتأهل أو نجران وتم سرد مبررات ربما أشد إقناعاً مما قاله رجال الوحدة للمسؤولين ليقام نهائي الكأس في مكة... هل سيتم التماشي مع تلك الرغبات ونرى النهائي يقام في ملعب الحزم أو في الأخدود؟

الحقيقة تقول إن ملاعب الأندية في بعض دول الخليج لا تقارن بملاعبنا المنشأة من قبل الرئاسة والبون شاسع بين الاثنين... ملاعبنا للأسف لا تعكس الواقع الذي يجب أن تكون عليه في ظل ما يرصد لها من ميزانيات ضخمة، بل ولا تتوافق مع ما يبذل من جهود للنهوض بكرة القدم شكلاً أو مضموناً.

يكفي أن تستمتع لمعاناة الجماهير التي تحضر أي مباراة مهمة كانت أو دورية في ملعب كبير أو صغير لتدرك أننا لازلنا بدائيين جداً في مجال خدمات الملاعب سواء من قبل الأمن الذي يتولى الإشراف على الدخول إلى الملعب فضلاً عن التنظيم الداخلي في المدرجات، وما يصاحب ذلك أحياناً من استفزازات وتصرفات لا تليق. أو من قبل من يتولى تموين الملاعب، وفي هذه فقط نخجل مما نرى من سوء ما يتم عرضه وبيعه من مأكولات ومشروبات تفتقر لأبسط حقوق الإنسان الذي يبحث عن المتعة والراحة، فلا يجد إلا التعب والمعاناة، فيخرج وهو يتضور جوعاً، ولا يكاد يبلع ريقه عطشاً إلا ان كان سيرضى بقارورة ماء مفتوحة الغطاء لأنه يخشى أن يستخدم غطاءها في رجم من في الملعب عندما لا يروق له (حكم أو لاعب)، وفي هذه بالذات تفوق ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في بريدة.

لتقام النهائيات في أي ملعب كان بشرط أن يعطي هذا الملعب صورة مشرقة عنا، وأن يكون مهيئاً فعلاً لبقاء الجماهير ليس على مقاعد مريحة فقط، بل للمتعة بالكرة ونجومها مقرونة بخدمات راقية تحترم آدميتهم.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة