كل جمعة
يرشحون (الهلال) لعله يخسر
صالح الهويريني
في هذا المساء وعلى ملعب الشرائع وبرعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة سيعيد التاريخ نفسه إلى الوراء (48) عاماً عندما يلتقي الهلال بالوحدة في نهائي بطولة ولي العهد للموسم الحالي على ذكرى لقائهما في نهائي ذات البطولة الذي أقيم في موسم 1384هـ واحتضنه ملعب الصبان بجدة وفاز به الهلال (4-3).
(99%) من الترشيحات التي أكدت أن الفوز سيكون هلالياً في نهائي الليلة هي ترشيحات يراد من ورائها محاولة (تخدير) لاعبي الهلال ولعل فريق الوحدة هو من يفوز بالكأس، وهذا الأسلوب قديم وعفا عليه الزمن، وحتى أصغر المشجعين بات يعرف (مغزاه) والقصد منه.
يقول رئيس الوحدة (جمال تونسي) بنبرة تودد ولغة غير تنافسية: الهلال فريق بطولات، واحنا (نبغي بطولة) وما راح يضره لو تنازل لفريقنا عن بطولة ولي العهد.. (كل ذلك يحدث في إطار حملة التخدير التي يمارسونها ضد الهلال ولاعبيه).. خلاص يا أساتذ جمال اعتبر الكأس وحداوي، فكل الجهود وكأنها قد حُشدت من أجل أن يخسرها الهلال.. ومبروك عليكم هذه الكأس الغالية.
الهلال هو أكثر الفرق فوزاً بكأس ولي العهد بواقع (9) مرات وكان آخرها من أمام الأهلي في الموسم الماضي.. ويليه الاتحاد برصيد (7) بطولات وآخرها تحققت له على حساب الأهلي في موسم 1424هـ.. ومن ثم الأهلي برصيد (5) بطولات وكان آخرها في موسم 1427هـ من أمام الاتحاد.. أما النصر فلم يحقق هذه البطولة سوى مرتين وكان آخرها قبل (38) عاماً من أمام الأهلي.. كما يعد الهلال أيضاً هو الفريق الوحيد الذي حقق بطولة ولي العهد من خلال ثلاث مواسم متتالية (2008-2009-2010م).. فكيف تستغربون (غيرتهم منه) ومحاولات وضع العراقيل في طريقه ومن أجل ألا يحصد المزيد من البطولات؟..
العملاق محمد الدعيع بتاريخه الكروي الناصع وقياساً باتساع رقعة نجاحاته وتنوعها على مستوى الهلال، وكافة المنتخبات السعودية (ناشئين- شباب- أول) ربما لا يكفي أن يقام له (مهرجان اعتزال واحد).. وإنما مهرجانان.. فما بالكم عندما يخرج علينا مقترح نصراوي من أجل أن يتم دمج مهرجان اعتزاله مع مهرجان اعتزال لاعب نصراوي أقل مكانة.. وبكثير من مكانة الدعيع.. ولا يملك حتى ربع نجاحاته الكروية.. (من المؤكد) أن ذلك لا يعقل على طريقة (حدث العاقل بما لا يليق فأن صدق فلا عقل له).
كلام في الصميم
بعد مباراة فريقهم أمام الأهلي لأول مرة ومنذ أكثر من (35) عاماً أشعر أن النصراويين قد تجرعوا وبالفعل (مرارة) أخطاء الحكام.. لكن الأكيد أن خسارة نقطتين في مساعي المنافسة على المركز الثاني في الدوري ومن جراء أخطاء تحكيمية، لا يمكن أن نقارنها بضياع بطولة ولذات السبب بحجم (مثلاً) بطولة دوري موسم 1415هـ..
لم تحتسب للهلال ثلاث ضربات جزاء صحيحة أمام النصر (اثنتان) في كأس ولي العهد.. و(الثالثة) في الدوري، وكذلك أمام الاتحاد.. كما أنه ضاعت على الهلال نقطتان هامتان من أمام الأهلي بسبب خطأ تحكيمي سجل منه الحوسني هدفاً.. ومثلها أيضاً أمام التعاون.. إضافة إلى ضربة جزاء لم تحتسب لمصلحته ضد الاتفاق (الدور الثاني).. حتى أمام الفيصلي (الدور الأول) تم إغفال (3) ضربات جزاء هلالية وبشهادة كل خبراء التحكيم..
هذه (بعض) من الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الهلال في الموسم الحالي فقط.. لكن (ميزة) الهلال أنه فاز في أغلب المباريات رغم تلك الأخطاء التي حدثت ضده وكأنه (يتحداها).. وهذا هو الفارق بينه.. وبين فرق أخرى لم تتعرض ربما حتى لنصف ما تعرض له من أخطاء تحكيمية، ولكنها راحت تتحجج وكأنها هي وحدها التي تعرضت لها..
من رأيي أن يكون كل المدراء الإداريين في المنتخبات الوطنية من (النصراويين) لأنها (ما تفرق) عن الهلاليين ولا الاتحاديين أو الأهلاويين.. وحتى نضمن -وعلى الأقل- عدم وجود أي (حالات احتقان).. أو شائعات ضد منتخبنا الأول وإدارته.. وفي ظل أيضاً حاجة منتخبنا للاستقرار والعمل بهدوء من خلال المرحلة المقبلة.
(لو) أن الحكم احتسب لفريقنا ضربة الجزاء كان فزنا.. لو أن مساعد الحكم ما رفع راية تسلل على (حمود الفشقة) كان ما خسرنا.. ولو أن ذاك الحكم ما زود الوقت (ربع دقيقة) لما سجل خصمنا هدف التعادل.. لو أن مهاجمنا (ما حك عيونه) وهو منفرد بالمرمى كان ما ضيع الفرصة.... لو.... ولو.... لأصبح فريقنا مع الهلال في الصدارة.. (هذه سواليف أم العنزين)!!
** لا أظن أن سعد الحارثي سيترك النصر، وعلى اعتبار أنه (شخص أصيل) وما زال ومن باب رغبته برد الجميل يحمل دين المساهمة في تحقيق بطولة نصراوية قبل أن يعلن اعتزاله الكرة..
المفروض على زميلنا (أبوبدر) أنه ما يستضيف أي إعلامي (من العصر الكروي الحجري) حتى لا يواجه واحد (مخه مقفل) وما يستوعب، ولا يفرق بين (الاتهام والدخول في الذمم) وبين وجهة النظر الشخصية..
الذين قالوا إن بطولة آسيا هي (لعبة الاتحاد) عقب نتائجه المميزة في البطولة الآسيوية الحالية.. هم أنفسهم الذين زعموا وحتى إلى وقت قريب بأن الاتحاد لن تقوم له قائمة ما لم يعد منصور البلوي لرئاسته.. (تناقض كبير وغريب).
من حسن حظ الوسط الرياضي أن (هيكتور) يدرب الشباب وليس فريقا تعاني كل أوساطه من الاحتقان، والأنصار (سيدا للمحتقنين).. ولأصبح يتحتج ويتذمر ضد الهلال حتى وهو في سابع نومه..
وقفة ساخنة
شاهدت قبل أيام مباراة نهائية عمرها (38) لفريقين محليين (كانا هما وقتها أفضل فريقين سعوديين) وبعد نهاية المباراة تناولت (حبتين بنادول) بسبب الصداع الشديد الذي أصابني ومن جراء (العك الكروي) الذي شاهدته وتواضع أيضاً مستوى النقل التلفزيوني..
وتبقى الكارثة في أولئك الذين ما زالوا يتباهون بنجوم الزمن القديم.. (زمن طقها والحقها).. مع احترامي للجميع.. وهذه المباراة (بالمناسبة) أقيمت عصرا على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، وهي أول مباراة محلية نهائية تقام على ملعب مزروع بالعشب الطبيعي.. وقد حظيت برعاية الملك فيصل طيب الله ثراه..
للتواصل..
SALEHH2001@YAHOO.COM
كواليس
تعثرهم كان أمام الفريق الغربي ولكن تصريحاتهم توجهت نحو الفريق الكبير.
عقدة الفريق الكبير ستظل تطاردهم في كل زمان. وستبقى هذه العقدة تكبلهم وتحول دون تقدمهم أي خطوة للأمام.
وجه عازف السمسمية اتهاماته الصريحة نحو لاعب الفريق الكبير وطالب بإيقافه وعندما طالبوه بإثبات الاتهامات قال هذا رأيي..!! لا يفرق بين الرأي والاتهام بعد هذا العمر الطويل في الصحافة، قاتل الله الجهل.
رفضوا استدعاء حكم أجنبي للديربي القادم ليقينهم أن انتصاراتهم قد توقفت منذ قرار الاستعانة بالصافرة الأجنبية.
سيبقى الفشار يظهر هنا وهناك ويتنطنط في وسائل الإعلام كعادته مستغلاً قرب عقد الجمعية العمومية وزاعماً عودته رغم أنه لا يستطيع ذلك ولكنها الرغبة الجامحة التي لا تقاوم نحو الفلاشات.
المستشار هرب من استكمال المواجهة بعد فشله في الجزء الأول وردود الأفعال السلبية التي وجدها.
ظهر المشاغب هادئاً ووديعاً وهو يواجه فريقه السابق خشية تعرضه لهجوم عنيف يقضي على آخر مساحة قبول له في الوسط الرياضي.
عدوى الشغب والتوتر والاحتكاك بالخصوم والحكام نقلها الكابتن إلى كل زملائه حتى أصبحت البطاقات الملونة سمة لهذا الفريق.
مدرب الفريق العاصمي لا يستطيع السيطرة على أعصابه وانفعالاته بمجرد مشاهدته للفريق الكبير، حيث يظهر عليه التوتر والاضطراب النفسي وذلك ما يفسر الخشونة الدائمة للاعبيه تجاه نجوم الفريق الكبير، حيث تأتي بإيعاز منه لعجزه عن المواجهة بالطرق الفنية والمنافسة الشريفة واللعب النظيف.
رفض طلب حكام أجانب للمواجهة القادمة يؤكد مدى استفادتهم من الصافرة المحلية.
لا ناقة لهم ولا جمل في النهائي الكبير ولكنهم يدسون أنوفهم كالعادة.
الحكم الصغير يكاد مستقبله يضيع بسبب شلة الأنس من الحكام الفاشلين السابقين الذين أرادوا استخدامه لتصفية الحسابات مع اللجنة.
لن يوقف تطاول عازف السمسمية وأمثاله من المضللين والمرجفين سوى تقديم أكاذيبهم للجهات المختصة لردعهم وإيقافهم عند حدهم بعد أن قتلت النزاهة ومات الضمير.
بمجرد أن أعلن الحكم الواعد اعتزاله ظهر الانتهازيون من الفاشلين السابقين لتأييده مكيدة للجنة.
المزور الدولي أحرج المطبوعة التي تنشر له وهو يشهر بها زاعما حجبها مقالاته، رغم أن تلك المقالات لا يمكن نشرها ولا في صحيفة حائطية لرداءة أسلوبها وركاكة عباراتها وخلوها من أي فكر.
أرقام الحضور الرسمية للمباريات وضعتهم في غاية الحرج أمام الشارع الرياضي. فقد جاءت متوافقة مع كل الاستفتاءات السابقة التي شنوا عليها حملات شعواء لمجرد أنها كشفت الجماهيرية الحقيقية للأندية.
ليس جديداً أن يصفهم مدربهم الحالي بالجبناء فالمدرب السابق الذي هرب فجأة جن جنونه بعد أن رآهم يحتفلون بتعادلهم مع الفريق الكبير ففد صوابه لهذا الطموح المحدود.
رفض استدعاء حكم أجنبي للديربي القادم يكشف من وراء مخطط الدعوة لإيقاف قرار الاستعانة بالحكام الأجانب نهائياً.
بدلاً من أن يأخذ بيد شقيقه الموهوب ويساعده على تحقيق أعلى درجات النجاح التي عجز هو عن تحقيقها راح يشجعه على أمور تدمر مستقبله لأغراض في نفسه.
المهاجم أسر للمقربين منه أنه يرغب بالانتقال ليس لأسباب مالية ولكنه يرغب في إنهاء مشواره الكروي ببطولة يحققها مع فريق كبير بعد أن اقترب من سن الاعتزال دون أن يتحقق له هذا الحلم.
مقدم البرنامج الأسبوعي يجد حرجاً دائماً وهو يصحح الكلمات لضيفه الدائم الذي يهرف بكلمات لا يعرف كيف ينطقها، وقد حاولوا مساعدته بدفتر يدون فيه الكلمات حتى ينطقها بشكل صحيح ولكنهم فوجئوا بأنه ينطلق الكلمات بأخطائها المطبعية مما جعل من حوله يقولون له بحنق (ما فيك حيلة).
الرئيس الشرقاوي السابق ظهر إعلامياً وهو يذرف دموع التماسيح على أحوال ناديه الحالية المليئة بالصراعات والمشاحنات وكأنه يريد أن يتملص من ماضيه كأحد صناع الصراعات وأنها انطلقت في عهده.
الإصرار وعبر أكثر من مباراة على إشراك المهاجم الدولي في الدقيقة الأخيرة من المباريات يكشف أن هناك مخططاً لإنهاء اللاعب بتحطيمه نفسياً وإحراجه أمام الجماهير بذلك الشكل المؤسف.